المراكز الطبية في بلدة الدكوانة

الدكوانة - مار روكز - ضهر الحصين

محافظة جبل لبنان - قضاء المتن الشمالي

نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل

مختبرات الدكوانة للتحاليل الطبية     681799 / 01

مستوصف بلدية الدكوانة

مستوصف مار مارون الخيري

مستوصف سيدة النجاة

مستوصف سيدة الحماية

مستوصف جامعة اتحاد القلوب

رئيس بلدية الدكوانة يدّعي على من يخالف قرار التعبئة العامة

11-04-2020

أكد رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة لبرنامج "السلطة المحلية" عبر محطة ال MTV أنه تقدّم بشكوى أخذت صفة الإدعاء الشخصي لدى النيابة العامة التمييزية في بيروت ضد فئات وأفراد لبنانيين وأجانب متواجدين على الأراضي اللبنانية غير ملتزمين بقرار التعبئة العامة ، ولإستهتارهم بأرواح المواطنين ، مما يبشر بكارثة تهدد الأمن القومي متخطين بذلك كافة القرارات الصادرة عن الحكومة اللبنانية بشكلٍ يساهم بإنتشار الوباء وتعريض أرواحنا للخطر .

القضاء المختص أحال الشكوى الى شعبة المعلومات لإجراء التحقيقات المناسبة ومخابرته بالنتيجة .

شختورة طالب في البرنامج عينه وزارة الصحة العامة بإبلاغ البلدية بكل حالة إيجابية لوباء كورونا في النطاق البلدي للدكوانة من أجل أخذ كل الإجراءات الوقائية المناسبة ضمن محيط الحالة وخاصةً إذا كان حجرها منزلي ، مشيراً الى أن الحالات المصابة هي محدودة في الدكوانة .

وفي الشأن الإجتماعي أكد شختورة أن بلدية الدكوانة سوف تسرع في إنجاز تعبئة إستمارات برنامج العائلات الأكثر فقراً وترسلها الى وزارة الشؤون الإجتماعية في غضون أيام ، مؤكداً أن حملات التعقيم لا تزال مستمرة يومياً في الدكوانة ، بالإضافة الى دوريات الشرطة البلدية على مدار الساعة للوقوف عند حُسن سير آلية التعبئة العامة والإقفال التام ، كما تقوم بلدية الدكوانة بالعمل على توزيع حصص غذائية لمساعدة الأهالي على الصمود في الحجر المنزلي .

شختورة ختم معايداً اللبنانيين وطالباً من أهالي وسكان الدكوانة عدم مغادرة المنازل إلا عند الضرورة القصوى لما فيه خير الجميع .

حيّنا والكورونا- الدكوانة

31-03-2020

كلير شكر

لم تعد الطريق المؤدية إلى منطقة مار روكز، تشبه حالها. عادة ما تصيب ساحة الدكوانة سكانها بحالة من الدوار والجنون أحياناً، بسبب زحمة السيارات التي تحاصرها ليلاً ونهاراً. في هذه الأيام، الساحة مهجورة. كذلك الطرقات المتفرعة منها وإليها. وكأنّ شوارعها تتهيب حالة حرب قد تندلع في أي لحظة. خطوط تماس غير مرئية إلا في أذهان الخائفين وهواجسهم. سكون مريب، مخيف. قلّة نادرة من "المغامرين" قررت اختراق قرارات التعبئة العامة. محال كانت تعج بالزبائن، سرعان ما أقفلت أبوابها هرباً من "تنين" خفيّ اسمه "كورونا".

وحدها الأفران والسوبرماركت تحاول الصمود بوجه الاعصار، بعدما تحصّنت بطقوس وقائية. بات دخولها أشبه بعملية كومندوس. زجاجات المعقّمات رفعت كدروع واقية تتصدر الواجهات فيما الموظفون يختبئون خلف كماماتهم وقفازات "النيلون". بنظرهم كل زبون هو مشروع اعتداء. ولا بدّ من التهيب للموقف. يراقب الزبائن بعضهم البعض بعيون مرعوبة: لربما صار العدو إلى جانبنا، يتخذ شكل "جارنا" الذي يحمل أغراضه. لربما تشاطرنا الهواء نفسه!

فجأة، انقلبت حياتنا وعاداتنا. بتنا غرباء في محيطنا، في منازلنا، بين أهلنا وناسنا. صار لكل كائن حيّ كوكبه الذي يخاف عليه من اجتياح فيروس قد يغيّر كل يومياته. بات الخروج من المنزل في الحالات الطارئة، أشبه بمغامرة ندرك كيف تبدأ ولكن نجهل تماماً نهايتها. رحلة يومية في حقل ألغام لا نعرف أين خُبّئت قنابله الموقوتة.

غريبة هي تجربة الاختباء من فيروس اقتحم يومياتنا من دون سابق انذار. حين كانت تتلى على مسامعنا أخبار الانتشار في الصين، كان الكبرياء يغلبنا ويقنعنا أننا محصّنون من العدوى. قد يحتاج الوباء إلى سنوات من الزحف لكي يخترق حصوننا. واذ به يحط على أرضنا.

ليل الاثنين الماضي بينما كان عدّاد الاصابات يتجاوز عتبة المئتين، كان الفيروس يطلّ من هواتفنا النقالة: رسائل صوتية تتحدث عن تمدد الوباء بين أحياء منطقة الدكوانة. عن حالات بالجملة توزعت بين الدكوانة ومار روكز وراس الدكوانة! يقول مرسلها إن هناك اتجاها لاقفال الأحياء ومنع الدخول أو الخروج منها. إنها الحرب. صار العدو على مقربة أمتار... أو سنتيمترات؟ من يعلم؟

تأتيك الرسائل من كل حدب وصوب قبل أن يلحقها بيان رسمي يؤكد ثبوت حالة واحدة فقط... بعدما يكون "الهلع" قد فعل فعله.

فجأة، بتنا أشبه بفئران نخشى من وحش يحوم حولنا. لا نعرف من أين يأتينا. من أي كفّ أو من مسطّح أو من أي كيس قد نحمله من السوبرماركت. "دراغولا" خفيّ بحجم ذرة غبار، يمتصّ أوكسيجين رئتينا، قادر على هزيمة البشرية بأكملها. صار لصيقاً بما يكفي ليدبّ الذعر فينا. قد نحمله وقد ننقله بخبث وبتواطؤ غير ارادي. بتنا نخشى أنفسنا من ارتكاب غلطة قد تصيبنا بعوارض حفظنا تدرجاتها عن ظهر قلب.

حوّلنا الفيروس إلى تلامذة صفوف ابتدائية نسارع إلى تعلم دروس في علوم الجرثوميات، نقتنص الأخبار من كل مصدر. نخوض في كل لحظة سباق العلماء مع أبحاثهم لاكتشاف العلاج أو المضاد. وبالانتظار صرنا كائنات حية تعيش في فقاعات بلاستيكية. كل في فقاعته. لا مجال للتماس أو للالتصاق. بات تعداد الكرة الأرضية حوالى 8 مليارات "غريب".

"كورونا" في الدكوانة

08-03-2020

علنت بلدية الدكوانة عن أول إصابة بفيروس “كورونا” في نطاقها الجغرافي، حيث أكد رئيس البلدية المحامي أنطوان شختورة أن السيدة ف.م. وهي مضيفة في شركة طيران الشرق الأوسط MEA إلتقطت العدوى من مضيفة زميلة لها أتت من مدريد.

وأجري للسيدة ف.م يوم الإثنين فحص “كورونا” وأتت النتيجة الثلاثاء إيجابية، حيث أشار شختورة إلى أنه اتصل بها وبزوجها أثناء مكوثها في مستشفى “أوتيل ديو” واضعاً كل طاقات البلدية الصحية في خدمتهم.

وتبلّغ من الطاقم الطبي المُشرف على حالتها بأنها سوف تغادر المستشفى وسط إجراءاتٍ وقائية مشددة وسوف تحجر نفسها في منزلها الكائن في مار روكز ضهر الحصين وبالتأكيد بعيداً عن زوجها وأولادها طيلة فترة الحجر.

وحجرت المضيفة نفسها من السبت الماضي حتى اليوم أي منذ لحظة شعورها بالعوارض في منزلها ومن ثم انتقلت الى المستشفى من دون أن تخالط أحدا.

تعقيم المتن إنطلقَ من الدكوانة في يومه الخامس!


17-03-2020 ليبانون ديبايت

لليوم الخامس على التوالي، تتابعت حملة تعقيم المتن الشمالي في سياق الوقاية من فيروس كورونا، وانطلقت صباح اليوم الاربعاء على خطين، الاول الدكوانة ببلديتها وكنائسها والمراكز العامة فيها، والثانية الجديدة البوشرية السد، بما تتضمنه من مراكز رسمية من قصر العدل والقائمقامية ومركز الدفاع المدني والسجن المركزي ودائرة التتظيم المدني ومخفر الدرك، الى جانب الكنائس والاماكن العامة.

اشارة الى ان الحملة اطلقها نهاية الاسبوع الماضي النائب ابراهيم كنعان بالتعاون مع وزارة الصحة والبلديات الراغبة، وتشمل التعقيم من اعلى المتن الى الساحل.

إطلاق برنامج حلا لاستهداف الأسر الأكثر فقرا في بلدية الدكوانة


نشرت بواسطة : Raya كتب في : 2014/03/13 في اخبار يومية, جبل لبنان الشمالي

عقد ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور جان مراد مؤتمرا صحافيا عرف خلاله عن برنامج “حلا لاستهداف الأسر الأكثر فقرا” الذي يقام بالتعاون مع البنك الدولي في المرحلة التطبيقية 2011 – 2014، بدعوة من رئيس بلدية الدكوانة انطوان شختورة، في صالة كنيسة مار جرجس في الدكوانة مساء أمس، في حضور فاعليات المنطقة ومخاتيرها وكهنتها وممثلي جمعيات المجتمع المدني.

مراد
بعد النشيد الوطني وترحيب من ريكاردو ملاكيان، كانت كلمة لمراد أوضح فيها أنه “في إطار خطة العمل الاجتماعية SAP التي وضعتها الحكومة اللبنانية في أيار 2006، وفي مؤتمر باريس 3 عام 2007، قامت الحكومة بالتخطيط لكيفية الحد من ظاهرة الفقر عند تقديم الخدمات وترشيد عمليات الدعم، ولتنفيذ هذه السياسة قررت الحكومة تنفيذ البرنامج الوطني لاستهداف الأسر الاكثر فقرا من خلال اعتماد آلية Proxy Means testing، التي تقوم على تحديد مستوى فقر الأسر من خلال تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية عبر حوالى 62 مؤشرا أو معلومة يصرح عنها ممثل الاسرة من دون التطرق بشكل مباشر إلى مستوى الدخل، حيث لا يعتبر الدخل في بلد كلبنان مؤشرا جيدا لتحديد رفاهية الأسر المعيشية وكون المعلومات عن مؤشر الدخل ليست دقيقة ومتاحة بسهولة”.

أضاف :”يهدف البرنامج الى توفير المساعدات الاجتماعية للأسر اللبنانية الأكثر فقرا في لبنان بناء على معايير شفافة تحدد مستوى فقر الاسرة وبالتالي مدى أحقية هذه الأسر للاستفادة من المساعدات وذلك في حدود الموارد العامة المتاحة لهذه الغاية. يطمح هذا البرنامج إلى مساعدة الأسر الاشد فقرا على مواجهة ظروفها المعيشية المتعثرة، مع مراعاة أن لا تخلق هذه المساعدات عاملاً لزيادة البطالة والاعتماد المطلق عليها”.

وتابع :”يعتمد البرنامج مبادىء المساواة بين الأسر اللبنانية التي تعاني من الفقر والتي لها الحق بالسعي للحصول على مساعدة من الدولة وتقديم طلب للاستفادة من المساعدات الاجتماعية والعدالة حيث يتم تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية لكل أسرة، وفقا لمنهجية موضوعية وشفافة، ويقوم البرنامج باحتساب “معدل رقمي” لكل أسرة يعكس وضعها الاقتصادي والاجتماعي ومساعدة الأسر الأكثر حاجة بحيث تعطى الأولوية في المساعدة للأسر التي تعاني من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الأكثر تعثرا والموضوعية والشفافية، إذ إن عملية تقييم الأهلية للافادة من المساعدة الاجتماعية هي عملية ممكننة، وبالتالي لا توجد إمكانية للتقدير الشخصي فيها”.

وشرح آلية الإنتساب الى البرنامج فقال :” تقدم الاسر الراغبة في التسجيل الطلب لدى أحد مراكز الخدمات الانمائية في المنطقة التابعة لها، ثم يقوم محقق اجتماعي من المركز بزيارة الاسرة للوقوف على حال الاسرة وملء استمارة خاصة بها لجمع مزيد من المعلومات. بعد ذلك يتم إدخال الطلب على برنامج معلوماتي خاص في المركز ليصار الى نسخ الاستمارة مركزيا وادخالها كذلك في قاعدة المعلومات المركزية. ثم يتم التأكد من المعلومات من خلال مقارنتها مع المعلومات المتوفرة في قواعد بيانات الوزارات المعنية وذلك للتأكد من صحة البيانات الاسرية المقدمة. ثم يتم احتساب معدل الفقر لكل عائلة من خلال معادلة رياضية وفقا لوزن لكل اجابة (مؤشر)، من المعدل الادنى للفقر الى المعدل الاعلى، كما يتم تحديد الاسر المستفيدة والواقعة تحت خط الفقر الادنى حسب مستوى فقرها”.

وأشار الى أن “الدعم يحصل على شكل تقديمات تعليمية ,اجتماعية وصحية وحتى نقدية من خلال بطاقة ” ماستر كارد ” قابلة لشراء الإحتياجات الحياتية الأساسية سيصار الى إدراجها ضمن قائمة الخدمات المقدمة قريباً .”
وعن تمويل البرنامج قال مراد :”ساهم في تمويل التحضيرات البنيوية لهذا البرنامج بالإضافة إلى الحكومة اللبنانية من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية كل من البنك الدولي، وزارة الخارجية الايطالية والحكومة الكندية من خلال هبات”.

وأوضح أن “التقديمات للمستفيدين تتم حصرا من موازنة الحكومة اللبنانية المخصصة للبرنامج والتي رصد لها مبلغ 28,2 مليون دولار لسنة 2012 – 2014. اما للمرحلة المقبلة ونظرا لنجاح البرنامج في الوصول الى الاسر الفقيرة رغم الظروف الامنية واللوجستية فقد دعم البنك الدولي البرنامج ب 9 مليون دولار عبارة عن هبات نتيجة لمصداقية البرنامج لدى العديد من الممولين من منظمات عالمية من أجل تأهيل المراكز لوجستيا”.
وأشار إلى أن “فتح بلدية الدكوانة أبوابها لاستقبال طلبات سكانها في 17 و 18 الجاري”، مشيدا ب “التعاون القائم بين الوزارة والبلدية”، منوها “بجهود الوزراء المتعاقبين على وزارة الشؤون الاجتماعية في مكافحة الفقر”، ومشددا على “ترافق تطبيق برنامج المساعدة مع دورات تدريبية وتأهيلية ومحو أمية للأسر المعنية”.

شختورة
من جهته رحب شختورة بالحضور واضعا اللقاء في إطار “العمل الدؤوب لبلدية الدكوانة”، وقال:”لفتني رصد الدولة مبلغ 28 مليون دولار لمساعدة المواطن اللبناني عن طريق الانتساب الى برنامج ” حلا لاستهداف الأسر الأكثر فقرا” بهذه البطاقة منعا للتلاعب أوالسرقة أو الإستغلال السياسي. أعتذر عن كثرة النشاطات ولكن نحن منخرطون جديا في الشأن العام وأمور المواطنين”، داعيا الى “التعاون وتضافر الجهود لإيصال الدكوانة الى بر الأمان”.

أضاف :”كنت أول من دق ناقوس الخطر من العبء الذي يشكله وجود نحو عشرة آلاف لاجىء سوري في منطقة الدكوانة التي تضم 105 آلاف مواطن لبناني، أمام غبطة أبينا البطريرك مار بطرس بشارة الراعي، لقد كنا من أوائل المهتمين بهم من الناحية الإنسانية ولكن لا بد من التوقف عند تشكيل هذا الوجود مشكلة كبيرة لنا في حال إنتهاء الحرب في سوريا قريبا أو استمرارها، لأننا عانينا وما زلنا نعاني من تجربة سابقة مشابهة. ولاحظت صعوبة شروط الإنتساب الى البرنامج حرصا على الشفافية والعدالة”.

وشجع المواطنين المحتاجين “على تقديم الطلبات من دون خجل لأن هذا حقهم على الدولة”، مشيرا الى “موعد إستقبال الطلبات في 17 و 18 آذار الحالي في بلدية الدكوانة”. وبعد شكر الوزراء المتعاقبين على جهودهم لاقرار وتنفيذ المشروع أشار الى أن “مبلغ 28 مليون دولار المخصص لتغطية المشروع غير كاف”.

وقال :”أثناء تولي الوزير الصايغ مهام وزارة الشؤون الاجتماعية إطلعت أثناء نشاط لكاريتاس على موازنة الوزارة التي تبلغ مليار ونصف المليار ليرة لبنانية، في حين أن موازنة بلدية الدكوانة هي 12 مليار دولار”، داعيا الى ” تطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة لتحقيق الإنماء المتوازن”.
ثم فند المشاريع التي نفذتها البلدية “من تأسيس جمعية تجار الدكوانة عام 2011، الى المستوصف الذي يضم 12 طبيب صحة عامة وطبيب أسنان، فسيارة الإسعاف التي أمنتها البلدية لتغطية حاجات كل أبناء المنطقة”، مشددا على “العمل خدمة لجميع المقيمين وليس للناخبين فحسب”.

( عن الصحافة اللبنانية )

فهرس

جميع الحقوق محفوظة  2013 - 2020

abdogedeon@gmail.com

 توثيق عبده يوسف جدعون - الدكوانة لبنان