عبده جدعون على موقع ملاعب
مِن ثمارِهم تعرفونَهم.
مِن ثمارِهم تعرفونَهم. 30-10-2022 في غالبية الإدارات الرياضية ضجّة بين الخير والشر، وبين العتمة والضوء، وما بينهما، ضاع الفنّيون واللاعبون بين طموحاتهم وأساليب إدارة إتحاداتهم الميدانية. شحّ في التمارين والمباريات الودية، ينتظرون مواعيد البطولات السنوية الوحيدة ألتي تشفي غليلهم، هذا إذا إقيمت كما يلزم لغسل ماء الوجه تجاه القوانين المفروضة عليهم في الزامية إجراء البطولات الرسمية بغية تصنيف الأندية في الألعاب الجماعية، والأفراد في الألعاب الفردية. لنأخذ مثلاً لعبة الكرة الطائرة ألتي حلّقت في الملاعب والدورات الخارجية والشاطئية، وألتي أعلن اتحادها عن مواعيد بطولاته المرتقبة، حيث أكمل تحضيراتها اللوجستية، وأعلن عن مواعيدها وأماكن إجرائها وتوزيع حكّامها ومراقبيها، وإذ، توقّف كلّ شيء بمذكرة تحكيمية بعد إعتراض عدد من قيّمين من أندية اللعبة، في تشكيك بصوابية الإنتخابات الإدارية الأخيرة والحجة انها اجريت في فترة إقفال البلاد! وزارة الشباب والرياضة دعَت إلى التوافق، فشكّلت لجنة مصغّرة لإدارة شؤون اللعبة، ومنها تحديداً إعادة إجراء الانتخابات تحت إشراف الوزارة مجدداً، وكذلك في إطلاق البطولات الرسمية اذا لزم الأمر. العرَبة تشدّها أحصنة مِن كلّ طرَف وكلّ طرَف يشدّ في غير إتجاه "قف مكانك" وغالبية القيّمين الأجلاء يعملون على توافق أبناء اللعبة "وشو ذنب الأبناء بألآعيب ألآباء"؟ فليتفضل المرشحون القدامى والجدد، بإعلان برامجهم المرتقبة القريبة منها والبعيدة وإلى أين تصِل نتائجها المفيدة وجدواها على اللعبة؟ وكيف يغذّون أو يموّلون رصيد صندوق الإتحاد ومِن أين؟! غالبية الأصدقاء في الاتحاد الحالي عرفناهم مِن ثمارهم، اما الآخرون فلم نقرأ أو نسمع الكثير عن إنجازاتهم سوى كلام بكلام ووعود رنانة وتصدّر صور وجوههم وسائل الإعلام والإبتسامة على محياهم.خلال حفلات الاكل! حضرة المرشح الكريم، أنصارك في منطقتك يعرفون شخصك جيداً، والعائلة الرياضية مِن حقّها أن تعلم في نبذة متواضعة سيرتك الذاتية الرياضية وإنجازاتك السابقة ليُبنى على التصريح المفصّل مقتضاه، كَون الأسماك تُباع خارج المياه بَعد صيدها لا قبل صيدها. ومن حضرات الموكلين للتصويت في الإنتخابات المرتقبة اذا لم يحصل توافق (نتمنى التوافق) ان تنتخبوا أصحاب الإنجازات ألتي كانت وما زالت موضع تقدير، مع إحترام التضحيات العملانية المفيدة التي قدموها لقطاع الرياضة في الوطن، لا أصحاب التنظير المنمّق الذين يبيعون السمك قبل إصطياده، فمَن جرّب المُجرِّب الفاشل كان عقله مخرّب... أليس كذلك؟! حقاً، ننتظر التوافق على مجموعة متجانسة قادرة على القيادة. عبدو جدعون |
جميع الحقوق محفوظة © 2022
ABDO GEDEON توثيق