عبده جدعون على موقع ملاعب
ويل للكرة الطائرة اذا قادها مظليون.
ويل للكرة الطائرة اذا قادها مظليون. 01-10-2022 قيادة الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة مرّ عليها رؤساء وإدإريون محترفون إنتخبتهم الجمعية العمومية من كافة مكونات المجتمع، آخذين في عين الإعتبار الكفاءة والإنتاج، وعيّنوا الأفضل للقيادة الفنية، واستدعوا لآعبين برَزوا في بطولات المناطق والمحافظات، وتم تحضيرهم بمناوبات ثلاث أسبوعيا على أيدي مدرّبين محلّيين إختصاصيين وخبراء أجانب محترفين مستخدمين الطرق الحديثة في التدريب وشكّلوا منتخبات وطنية للرجال والسيدات ومنتخبات رديفة بتسمية "منتخبات الأمل". صحيح ان في تلك الأيام في السبعينيات كانت هناك تخمة في اللآعبين البارزين وقلّة مدرّبين أخصائيين في الأندية، فتم الحلّ بالإلتحاق اليومي إلى المعهد الوطني للرياضة للحصول على شهادة مدرّب في الكرة الطائرة مدّتها ثلاثة أشهر ونصف الشهر بمعدل ثماني ساعات يوميًا، إستثمروها في تدريب الأندية الإتحادية كما ينصّ عليه القانون. (يجب على كل ناد أن يكون لديه مدرّب معْتمد ومُعترف به من الإتحاد). وفي المرحلة التالية كثّف الإتحاد دورات لتخريج حكّام متدرّجين وإتحاديين جدد لمواكبة دورات المناطق والمحافظات على مساحة الوطن. عند إكتمال التحضيرات الإدارية والفنية وبعد مرور أشهر عليها أصبح المنتخب اللبناني الرقم الصعب بين الدول العربية إن في عمليات التنظيم أو في نتائجه الفنية على الملاعب. حين ضَرَبَ إعصار حروب الآخرين على أرض لبنان ظل القياديون يحمِلون مِشعل المسؤولية، يتابعون نشاطاتهم حسب الظروف الأمنية ونجحوا في تكاتف وتعاضد عائلة الكرة الطائرة بمتابعتهم التواصل الدائم بين كافة مكونات الوطن. أعود اليوم مجدّدا كما ذكرت في مقالات سابقة، إن القيادة لها صفات ومواصفات تتمتع كل منها بخصائص متقدمة بجانب الخبرة أذكر منها: مسؤوليات الإداري الرياضي - التعاون مع أعضاء الإدارة لتحقيق الأهداف الموضوعة. - تحقيق التوازن والملاءمة بين الإمكانات البشرية والمالية وبين حجم النشاطات. - التخطيط لبرامج التسويق والإعلانات وتوفير موارد مالية. - إتخاذ القرارات العادلة في الأمور المنوطة به. - المرونة في الحركة والتفكير المنطقي ضمن استراتيجية واضح. - المحافظة على إستمرارية العمل لتحقيق الأهداف. - تسيير العمل داخل الجمعية بمفهوم المشاركة مع كل الكادرات. - الإشراف على تحديد الحاجات لعدم إنخفاض معدّل النمو والتطوّر والتحديث. - إستكشاف المواهب الجديدة بالتنسيق مع اللجان الفنية. - المتابعة والإشراف لإبقاء المنافسات الدورية ناشطة. - تنظيم برامج الدورات والندوات العلمية والفنية الخاصة بإعداد القيادات الرياضية الواعدة وتأهيلها. - العمل لتحقيق التكامل الداخلي والخارجي بين البيئة والجمعيات. - التعامل مع الكادر الطبي والغذائي والمدربين للمحافظة على السلامة الصحية والنفسية لمجموعاته. - متابعة الأمور الإجتماعية للمنتسبين تحت مسؤولية الجمعية، وتقديم المساعدة لهم إذا اقتضت الحاجة. - الرقابة لتطهير الأفراد من عناصر الفتنة والتخاذل وإيجاد الحلول لها. - التنسيق مع المؤسسات المماثلة، المحلية والخارجية، في ما يخص البرامج العلمية والرياضية الفنية. - أرشفة الوثائق والملفات بطريقة تسهل الرجوع إليها. - تقويم أداء العمل وتعديل ما يتوجب تعديله. * المسؤوليات الفنية الرياضية للقادة. - التنسيق المباشر مع الهيئة الإدارية لتنفيذ روزنامة العمل. - تنظيم الدورات والندوات الخاصة بإعداد القيادات الفنية الرياضية وتأهليها - تعيين أمكنة المعسكرات التدريبية بما يتلاءم مع مواقع المنافسات. - التعاون مع أطراف العمل وأجنحته وتقديم الإقتراحات اللآزمة لمعالجتها - رفع تقارير دورية إلى الهيئة الإدارية العليا عن إنجاز المهمات الموكلة إليها. - توفير عوامل الراحة النفسية والصحية للاعبين وتذليل العقبات غير المتوقعة. - التشديد على سمات التربية الخلقية والإرادية التي تساهم في الإرتقاء بمستوى قدرة اللاعبين من أجل التفوق والنجاح. - التحكم في الصراعات الداخلية بين الأفراد وكبح جماحها. - تغذية روح الشجاعة عند اللاعبين وإبعاد شبح الخوف والتردد. أهمية الإلتزام في حسن تطبيق معايير هذه النقاط المتواضعة من المسؤوليات بإعتماد النزاهة والشفافية في الرؤية والممارسة، فيتطور مفهوم العمل الإداري الرياضي الصحيح وتحل مشكلة من يتسابق للجلوس على كرسي المسؤولية، ونحمي من يستحق مقعد سدّة المسؤولية. عبدو جدعون |
جميع الحقوق محفوظة © 2022
ABDO GEDEON توثيق