SASIN ROUHANA

الرماية والصيد في لبنان

TIRE AU LIBAN

نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديلساسين روحانا

SASIN ROUHANA

ساسين روحانا يوم تسلمه شهادة اصول التدريب من رئيس الاتحاد الاسيوي - الكويت 2006

رئيس اللجان الفنية والتحكيم في الاتحاد اللبناني للرماية والصيد 2006-2017 ولا يزال

أعلن الاتحاد اللبناني للرماية والصيد انه اوفد رئيس اللجنة الفنية والتحكيم في الاتحاد ساسين روحانا للاشتراك في الدورة التدريبية الدولية التي نظمها الاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان الصباح في الكويت وانه نال شهادتين دوليتين في اصول التدريب في الرماية.

واشرف على الدورة المدرب الايطالي الدولي ماركو سنسي والمدرس الروسي ايغور بريزيوك.

- جرى تكريم رئيس اللجان الفنية والتحكيم الحكم الدولي ساسين روحانا تقديرا” لعطاءاته والتضحيات التي يبذلها باستمرار وتم تسليمه أيضا” الميدالية الذهبية للاتحاد. 13-10-2013

- رئيس بعثة لبنان للرماية الى البطولة العربية 2014

- رئيس بعثة لبنان للرماية الى بطولة أسيا في  كزاخستان 2017 و 2019
 

منتخب لبنان بالرماية يختتم استعداداته
لبطولة كأس العالم ودورة البحر المتوسط

17-04-2009

اختتم منتخب لبنان للرماية من الحفرة الأولمبية «تراب» معسكره التدريبي الذي أقامه على مدار أسبوع في حقول مختلف الأندية اللبنانية، بإشراف المدرب الايطالي الدكتور مارسيلو درادي، وبحضور مدرب المنتخب الوطني جان عرب وعضو اللجنة الفنية وإداري المنتخب ساسين روحانا، وبرعاية رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية والصيد الشيخ سلمان الصبّاح، وذلك استعدادا لبطولة كأس العالم التي تقام في مصر ودورة البحر الأبيض المتوسط التي ستقام في بيسكارا الايطالية

روحانا: ادعموا الرماية وخذوا ما يدهشكم

08-10-2006

محمد دالاتي
انتظمت بعثة لبنان للرماية الى قطر، برئاسة عضو الاتحاد رئيس اللجان الفنية والتحكيم منظم بطولات لبنان ساسين روحانا، في معسكر هناك، وضمت البعثة 11 شخصاً بين رامٍ واداري، وكان هذا المعسكر بالتعاون مع اللجنة الاولمبية اللبنانية، استعداداً لدورة الالعاب الآسيوية المقررة في قطر مطلع كانون الاول المقبل، وأكد روحانا انه "لولا استضافة الاخوة في قطر بعثة لبنان للرماية لما كان بوسع الاتحاد تحمل نفقات المعسكر الذي كانت فائدته عظيمة وثماره عميمة"، وأضاف ان لبنان غني بالخامات الرياضية التي تحتاج الى صقل وتطوير، لافتاً الى ان هناك عقبات عدة تحول دون وضع الخطط موضع التنفيذ لبناء مستقبل مزهر.

"المستقبل" كان لها لقاء مع روحانا الذي شارك في دورات تحكيمية وتدريبية والذي يعتبر احد الاعضاء البارزين ممن يحملون مسؤوليات كبيرة ويطمح الى ان تكون الرماية في واجهة الالعاب الرياضة اللبنانية، وهنا الحوار:
ما وضع لعبة الرماية حالياً؟
الرماية اليوم لا تحسد على وضعها، لأسباب عدة منها عدم توافر الامكانات المادية، مما لايسمح لنا في الاتحاد بدعم الرماة المميزين الذين يمثلون لبنان محلياً وخارجياً ويرفعون اسمه عالياً، كما اننا بتنا غير قادرين على تمويل بعثاتنا للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية، علماً ان بمقدور ابطالنا العودة منها بميداليات تبعث على الفخر والاعتزاز. الاتحاد اليوم عاجز عن التعاقد مع مدرب اجنبي او لبناني لخواء صندوقه الذي لايلقى الدعم الكافي من اي جهة رسمية، ونحن لانجد الشركات او المؤسسات الخاصة التي يمكنها ان تتبنى لاعبينا المميزين وتمولهم، ونرى الغطاء الاعلامي غائباً تماماً عن متابعة بطولات الرماية مما يفقدها التشجيع ويبعد الجمهور عنها. لعبة الرماية في لبنان تعاني مشكلة عدم توافر حقل قانوني رسمي تملكه الدولة كما في جميع دول العالم، وما يؤثر في اللعبة سلباً ويؤدي الى تراجعها هو التكاليف الباهظة التي يتكبدها الرماة في التمارين، علماً ان معظم رماتنا المميزين هم من ذوي الدخل المحدود، ونأمل من الدولة ان تمكننا من الحصول على الخرطوش بحيث يكون، على الاقل، معفى من الرسوم الجمركية.

ما تقويمك للنتائج اللبنانية للرماية محلياً وخارجياً؟
كانت النتائج المحلية الاخيرة مرضية جداً، أما خارجياً فيصعب تقويمها لعدم مشاركتنا في معظم التظاهرات الهامة بسبب الوضع المادي المتردي. كانت لنا في العام الماضي وهذا العام ثلاث مشاركات، احتل رماتنا مراكز متقدمة فيها، ومنها الفوز بكأس الجائزة الكبرى في قبرص عام 2005، وذهبية بطولة غرب آسيا في قطر عام 2006، وفضية الفرق في قطر عام 2006. كنا نأمل ان تكون مشاركاتنا اكبر واوسع لكن ضيق ذات اليد حال بيننا وبين ما نأمل، علماً ان ابطالنا مؤهلون للبروز في البطولات العالمية والآسيوية والعربية.

هل ثمة وجوه جديدة تشق طريقها الى النجومية وتبشر بمستقبل واعد؟
الوجوه الشابة الواعدة في بلدنا كثيرة، ولكن وياللأسف ليس لدينا المدرب الذي يجيد صقلها ويتفرغ لتدريبها، كما لايتوافر حقل تدريب عائد للاتحاد بحيث تكون تكاليف التدريب فيه مقبولة، مع الاخذ في لااعتبار ان الاتحاد لايقصر في تقديم كل مايلزم لضمان استمرار اللعبة.

كيف تقدر تعاون اتحادكم مع وزارة الشباب والرياضة، وهل هناك دعم من الوزارة للعبة الرماية؟
علاقتنا بوزارة الشباب والرياضة وطيدة، وتواصلنا بها مستمر لكننا لا نلمس من مسؤوليها حماسة في دعم لعبتنا، على رغم النتائج التي يحققها ابطالنا وهي لافتة وتفوق كثيراً من نتائج الالعاب الاخرى. ونقول بالفم الملآن: "قدموا لنا الامكانات اللازمة، وسنقدم لكم مايدهشكم".

هل مازالت بعض شركات انتاج الخرطوش تدعم اتحادكم؟
هذه الشركات على قلتها كانت تقدم جوائز تقديرية للابطال الفائزين في المباريات المحلية، وبعد تردي الاوضاع الاقتصادية في البلد ومنع صيد الطيور توقفت عن تقديم اي دعم اوتشجيع، ونأمل تحسن الاوضاع الداخلية لتعود الشركات الى دعمنا بالجوائز والمال لتكون قفزاتنا في المستقبل واسعة وصولاً الى ميداليات عالمية واولمبية.

ماذا عن رعاية أحد الرماة الكويتيين للرامية اللبنانية باسيل؟
لاعلم لاتحادنا بهذا الموضوع،والرامية باسيل نفت الخبر الذي نشرته احدى وسائل الاعلام عن رعاية احد الرماة الكويتيين لها، وقالت لنا: "لو كان هناك من يرعاني ويتكفلني رياضياً لاصبحت ضمن الاوائل في العالم".

هل تأثرت الرماية اللبنانية بعد تفشي مرض انفلونزا الطيور في الخارج؟
رياضة الرماية التي نمارسها تختلف عن رياضة صيد الطيور، ولاعلاقة لنا بمرض انفلونزا الطيور، ورمايتنا تقتصر على اصابة الاطباق فحسب .

ماذا عن مشاركاتكم الخارجية المقبلة؟
يسعى الاتحاد ضمن امكاناته المتواضعة لتامين بعض المشاركات الخارجية، ويشترط على الرماة الراغبين بالمشاركة تحمل النفقات على حسابهم الخاص، وهذا ما يجعل مشاركات لبنان محدودة. نطالب بدعم مادي من وزارة الشباب والرياضة ولاسيما ان امام لبنان فرصة التأهل للالعاب الاولمبية المقبلة عام 2008، وغيابنا عن بعض المشاركات الخارجية سيفوت علينا هذه الفرصة الثمينة.

هل لدى الاتحاد استضافة حدث ما هذا الموسم؟
ليس امامنا استضافة اي حدث، وذلك لغياب حقول الرماية المؤهلة لتنظيم بطولات كبيرة، لكننا استضفنا هذا العام نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة المصري مدحت وهدان على هامش تنظيم دورة متقدمة للحكام الدوليين.

ما هي امنياتكم؟
نتمنى على وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد فتفت ان ينظر الى اتحاد الرماية كما ينظر الى الاتحادات الاخرى التي تلقى دعم الوزارة، ونحن معه في مساعدة الاتحادات العاملة والنشيطة ومنها اتحاد السلة الذي تأهل لبطولة العالم، واعتقد اننا لو نلنا مساعدة بسيطة لحققنا للبنان في لعبة الرماية القاباً تقر بها الأعين وتطمئن اليها الانفس.

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON   توثيق