MAY AL KHALIL

سيدة الماراتون

شخصية مشاريع رياضية كبرى - 2003

جمعية بيروت ماراثون رياضية لا تبغي الربح وتعمل على تعميم ثقافة الركض منذ العام 2003 . مهمتها توحيد اللبنانيين على الصعيد  الوطني وبث روح الجماعة وقدرة الفوز ومعنى الانتصار والشعور بالفخر والاعتزاز ودائما في خدمة المجتمع والأجيال القادمة.  ندعوكم للمشاركة في هذا الحدث المميز عبر التسجيل في أحد سباقاتنا

السيدة  مي الخليل  -  لبنان

 مي فيصل الخليل، رئيسة جمعية ماراتون بيروت منذ العام 2001 ولا تزال 2014

- رئيسة جمعية سيدات لبنان 1997-2000

- عضو منظمة الرؤساء العالمية منذ 2002

- عضو جمعية ترقق العظام 2000-2001

- عضو منظمة الرؤساء الشباب 1997-2000

* برز الإنجازات:
- منظمة ومديرة 7 سباقات دولية كبرى (200000 مشترك)، 2007.

- منظمة ومديرة 6 سباقات اقليمية في لبنان، من 2003 حتى 2009.

- منظمة ومديرة سباق للتوعية حول ترقق العظام (20000 مشترك).

- منظمة ومديرة سباق للتوعية حول مرض السرطان (27000 مشترك)، 2008.

* جوائز تقديرية
- جائزة Laureus Sport for Good (أبو ظبي)، 2011.

- جائزة Power of Sport (لوزان)، 2011.

- جائزة إمرأة العام من غرفة التجارة البرازيلية - اللبنانية وغرفة التجارة في لبنان، 2009.

- تقدير "زميل بول هاريس" بعد الحصول على جائزة أفضل إنجاز من مؤسسة الروتاري الدولية، 2007.

- جائزة أفضل إنجاز من وزارة السياحة، 2007.

_ جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق د . جاك روغ في لوزان

_ جائزة الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية (AIPS ) في لوزان

_ جائزة أكاديمية المواهب الرياضية (Laureus ) في أبو ظبي

_ جائزة غرفة التجارة البرازيلية – اللبنانية في البيال

_ جائزة جمعية سيل (SEAL ) الأميركية في نيويورك

-  وسام الأرز برتبة ضابط منحها إياه الرئيس ميشال سليمان

- الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية الأميركية LAU

- جائزة السلام واللعب النظيف 2014

- الدكتوراه الفخرية من جامعة كارديف البريطانية 18-07-2018 

- 2021 انتخبت رئيسة مجددا بالتزكية لغاية 2024

   يتبع

«جمعية بيروت ماراثون» ... «شكراً لبنان»

19-12-2015
أكدّت رئيسة «جمعية بيروت ماراثون» مي الخليل أن العام 2015 كان عام التحديات الكبيرة، ورغم ذلك قدّمنا أنجح وأفضل نسخة من الحدث الماراثوني تحت مسمى «سباق مصرف لبنان بيروت ماراثون».

كلام الخليل، جاء في سياق كلمتها التي ألقتها خلال الحفل الحاشد الذي أقامته «جمعية بيروت ماراثون» في «فندق لانكستر بلازا» تحت عنوان: «شكراً لبنان»، في رسالة شكر إلى كل الرعاة والداعمين والشركاء من وزارات، مؤسسات عامة، قطاعات عسكرية وأمنية، اقتصادية، بلدية، تربوية جامعية ومدرسية، صحيّة، كشفية، رياضية وإعلامية.

وعبّرت الخليل عن فرحتها باللقاء الذي أرادته الجمعية لتقول شكراً لكل الجهات و «شكراً لبنان»، حيث توجّهت إلى الحضور بقولها «أنتم صورته لهذا الوطن وصوته ونبضه وضميره وكذلك حاضره ومستقبله»، مشيرة إلى «أننا اليوم في الـ 2105 نعلن عن ختام قصة شراكة رائعة واحتضان راقٍ من قبل مصرف لبنان لمدة 3 سنوات مضت من النجاحات، وهي تكللت بالتصنيف الفضّي، وإن الشكر لمصرف لبنان وللحاكم المؤتمن وصمام الأمان رياض سلامة الذي قرأ في الحدث الماراثوني بعده الاقتصادي يوم قرّر الرعاية، والدليل بحسب الإحصاءات أن السباق لهذا العام وفي خلال شهر واحد هو شهر تشرين الثاني الماضي قد رفد الدورة الاقتصادية مبلغ ثلاثة ملايين دولار أميركي عبر نفقات التنظيم وإنفاق الوافدين من الخارج إلى جانب اللبنانيين وهو ما يحتّم أننا سنبقى نحتفظ بالخير والوفاء لهذه الرعاية».

ولفتت إلى أن العام 2015 كان عام الجمعيات الخيرية التي وصل عددها إلى 120 جمعية وقد ركض باسمها 16497 مشاركاً ومشاركة واستطاعت هذه الجمعيات إيصال صوتها وتنفيذ نشاطاتها وهذا يؤكد مرة جديدة كيف يمكن أن تكون الرياضة بخدمة الخير.

ورأت أن الشباب هم الحاضر والمستقبل، حيث أثمرت اتفاقيات الشراكة مع 22 جامعة من جامعات لبنان عن مشاركة قياسية من قبل الطلاب والطالبات وكذلك المؤسسات التربوية المدرسية، حيث بلغ عددهم 13085 طالباً وطالبة في غالبيتهم لم تتجاوز أعمارهم 17 سنة إضافة إلى 72 طفلاً مولودين العام 2015.

وعن مشاركة فئات الاحتياجات الخاصة، أكدت الخليل على حضورهم والاهتمام بهم؛ وقالت عنهم إنهم وجع القلب وفرحه وهم المرارة والحلاوة وإننا نرعاهم بأهداب العيون.
وختمت بأن العام 2015 كان اختصاراً لفترة 13 سنة من عمر الجمعية. وهي مرحلة اكتسبنا من خلالها الخبرة على رغم ما كان فيها من تحديات وصعاب، لكننا اكتســـبنا المـناعة المطلوبة وها نحن بدأنا تحضيرات العام 2016 والذي يتضمّن 4 محطات.

اجتماع في مقر الامانة العامة مع ممثّلي إتحاد المؤسّسات التربوية الخاصّة في لبنان  2015

 

  

تكريم مي الخليل في جائزة "السلام واللعب النظيف" 2014

26-07-2014
واصلت رئيسة "جمعية بيروت ماراتون" مي الخليل زيارتها لإيطاليا لحضور حفل توزيع جائزة "السلام واللعب النظيف".
وقد قلّدت الخليل ميدالية تقديرية للدور الريادي الذي تقوم به من خلال تنظيم سباق "الماراتون" حيث ألقت كلمة اختصرت فيها تجربة "جمعية بيروت ماراتون" وشكرت الذين كانوا وراء تكريمها .
والتقت الخليل رئيس اللجنة المنظّمة للجائزة الجنرال أنجيلو موريللي، وجرى حوار حول الرياضة والسلام وكيفية فرض هدنة بين الدول المتحاربة أثناء الألعاب الأولمبية وتعزيز مفهوم السلام بين الشعوب .
كما التقت الخليل مدير سباق "ماراتون فلورنس" دييغو بيتريني، وناقشا سبل قيام اتفاقية تعاون تتضمن تقديم الخبرات وتبادل الزيارات والمشاركة في النشاطات العائدة للجانبين، حيث وجهت له الدعوة للحضور والمشاركة مع عدائين إيطاليين في "سباق مصرف لبنان بيروت ماراتون 2014" والذي يقام الأحد 9 تشرين الثاني المقبل.
 

مي الخليل إلى إحتفال " جائزة السلام واللعب النظيف "

مكرّمة على تجربة جمعية بيروت ماراثون

23-07-2014
غادرت إلى العاصمة الإيطالية روما رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل لحضور الإحتفال بتقديم جائزة السلام واللعب النظيف (Premio Fair Play Award) وذلك بدعوة خاصة من اللجنة المنظّمة التي يرأسها الجنرال جياني غولا حيث ستكون السيدة الخليل من بين كوكبة من الشخصيّات المكرّمة من قيادات رياضية إدارية ولاعبين وأبطال أولمبيين وصحافيين وشخصيات ريادية في مجال صناعة أحداث رياضية بارزة مثل سباق

الماراثون في لبنان .
وجاء إختيار السيدة الخليل كونها كانت وراء تنظيم حدث رياضي بارز يتمتع بمواصفات دولية وأمكن من خلاله تعميم ثقافة السلام من خلال رياضة الركض وهو ما عزّز لحضور لبنان على الخارطة العالمية عدا كونه أشاع أجواء وحدة وتضامن بين اللبنانيين وكسر حواجز الإنقسام في أوساط المجتمع وهو ما يطابق القول المأثور للزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا : " إنّ قوة الرياضة قادرة أن تغيّر العالم " .
كما أن هذا الحدث الذي يقام في يوم واحد يحمل عنواناً خيرياً من خلال مساعدة الجمعيات الخيرية على تنمية قدراتها والتعريف بنشاطاتها وأهدافها وحيث أن المشاركين في السباق يركضون لأهداف إنسانية .
تجدر الإشارة إلى أن هذا التكريم والجائزة التقديرية للسيدة الخليل على الدور الناشط الذي تقوم به في مجال صناعة الحدث الماراثوني والمتصل في جانب منه بموضوع السلام والمحبة بين الشعوب يندرج في سياق مبادرات مماثلة حيث سبق للسيدة الخليل أن منحت عدة جوائز خارجية أبرزها :

_ جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق د . جاك روغ في لوزان
_ جائزة الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية (AIPS ) في لوزان
_ جائزة أكاديمية المواهب الرياضية (Laureus ) في أبو ظبي
_ جائزة غرفة التجارة البرازيلية – اللبنانية في البيال
_ جائزة جمعية سيل (SEAL ) الأميركية في نيويورك
هذا إلى جانب جوائز محليّة أبرزها وسام الأرز برتبة ضابط منحها إياه الرئيس ميشال سليمان والدكتوراة الفخرية من الجامعة اللبنانية الأميركية LAU

تكريم من مؤسسة سيل - اميركا - ايار 2014

جاك روغ يستقبل مي الخليل

02 / 02 / 2011
استقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، في مكتبه في مقر اللجنة في لوزان، رئيسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل، في زيارة بروتوكولية استغرقت نصف ساعة، وكانت مناسبة للتعارف بين الجانبين.

وفاجأ روغ الخليل بامتلاكه معلومات واسعة عن سيرة حياتها وعما جابهت من تحديات في مجال تنظيم ماراتون بيروت الذي أصاب نجاحات كبيرة على غير صعيد رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها لبنان، وأشاد روغ بالجهود التي بذلتها الخليل لنشر ثقافة "قوة الرياضة" حتى في أحلك الظروف، متمنياً لها الاستمرار في العطاء، ثم قدم لها درعه الخاصة التي تحمل اسمه.

 وشكرت الخليل لروغ ما عبر عنه من تقدير لنشاط جمعية بيروت ماراتون، موجهة له دعوة شرف لحضور سباق بلوم بيروت ماراتون 2011. ورد روغ شاكراً ومؤكداً أن "الرياضة لغة عالمية وعامل توحيد إذ لديها قدرة كبيرة على جلب الناس وانخراطهم معاً".

يذكر أن هذا اللقاء جاء على هامش زيارة الخليل الى لوزان لحضور حفل التكريم الذي نظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية برعاية روغ والذي كانت هي بين المكرمين فيه.

جائزة "قوة الرياضة" ل مي فيصل الخليل 2011


01 / 02 /  2011
منحت رئيسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل جائزة "قوة الرياضة" أمام 180 قائداً وإعلامياً رياضياً يمثلون 80 دولة من مختلف قارات العالم، تقدمهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، وذلك في المهرجان الذي نظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، في مدينة لوزان السويسرية.
وأقيم المهرجان في قاعة المؤتمرات التابعة للمتحف الأولمبي، حيث عرضت الخليل بإسهاب المراحل الصعبة التي مرت بها بعد تعرضها لحادثة دهس وخضوعها لـ36 عملية جراحية لكي تتمكن من الوقوف مجدداً على قدميها، وهو ما منحها القوة لتحقيق حلمها بتنظيم "ماراتون بيروت" الذي كانت بدايته بـ6 آلاف مشارك عام 2003، وارتفع العدد تدريجياً إلى أن فاق الـ30 ألف مشارك من 72 دولة عام 2010.
وطلب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو من الخليل عقد اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد في بيروت على هامش الماراتون، تقديراً منه لأهمية الحدث، ومشاركة من الاتحاد الدولي في تطويره ونشره عالمياً. وستعقد الخليل، في وقت يعين لاحقاً، مؤتمراً صحافياً، في بيروت، تشرح خلاله "كل الأمور التي رافقت يومها التاريخي في لوزان".
 

مي الخليل حوّلت "الإعاقة إلى طاقة" تفجّرت في الماراتون

بلال زين

05 / 12 / 2009
أن تحوّل الاعاقة الى طاقة، فهذا انجاز يلامس الاعجاز، وان تتحول هذه الطاقة الى حــدث ريــاضــي وطني ودولــي بامتياز، فان القيّمين عليه لا يستحقون التنويه فحسب، بل المطلوب من الجميع دعمهم والوقوف إلى جانبهم لانهم يستحقون الوصول الى اعلى المراكز والمناصب التي يجب ان يكونوا فيها، فما يقدمونه هو خدمة للوطن.

فكرة الماراتون الذي انطلق قبل سبع سنوات لم تعد فكرة عابرة، باتت حدثا وطنيا ودوليا ينتظره اللبنانيون والاجانب بفارغ الصبر، وبات الماراتون عنوانا بارزا لروزنامة السباقات اللبنانية والدولية، وهو يتطور عاما بعد عام، والأهم من كــل ذلــك هــو ان ادارة الجمعية لا تكتفي باقامة الماراتون في موعده، بل تحدد الموعد النهائي لسباق الــعــام المقبل، وسيقام سباق الماراتون الثامن 2010 في 5 كانون الاول 2010.

نجاحات الــمــاراتــون تستحق الــتــنــويــه، ولا بـــد مـــن الاشــــادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها جميع العاملين في جمعية بيروت ماراتون وعلى رأسهم رئيستها مي الخليل التي تحدثت "كعادتها" بقلب مفتوح الى "صدى البلد" عن سباق "صار وقت اركــض" المقرر غداً في قلب بيروت.

البداية كانت من الفيلم الاعلاني الــذي تــم عرضه قبل مــدة حيث قالت: "اشعر بداخلي ان حادث السير الذي تعرضت له كان نقطة تــحــول فــي حــيــاتــي، فــرغــم عمق الحادث وخطورته، كانت هناك بعض الايجابيات التي لا يمكن انــكــارهــا، صحيح انــي تعرضت لرضوض وكسور، ولكن في داخلي استطعت ان اخلق من الضعف قــوة وايجاد رغبة قوية لتحويل" الاعاقة الى طاقة "، وهــذا شعار ينطبق على ما نحن عليه اليوم.

هذه الطاقة تفجرت واطلقت سباق الماراتون الــذي له جوانب عدة، رياضية بامتياز، واخرى مهمة على الصعيد الوطني والانساني من خلال دور الجمعيات الخيرية في هذا العمل حيث بات لكل فرد في المجتمع اللبناني دور ورسالة في الماراتون، وفي الوقت نفسه كان للسباق دور ايجابي في العمل على خــروج لبنان من الظروف الامنية التي كان يمر فيها، وهذه السنة شعرت بــوجــود رابــط روحــي بين الــحــادث وبين الــظــروف التي مر فيها لبنان، حيث عنوانها واحد وهو المعاناة".

عن اختيار عنوان "صــار وقت اركض" تقول الخليل: "الآن صار الوقت لكي نركض، اي ان يركض كل انسان للهدف الــذي يريده حيث تــم فتح ابـــواب واهـــداف عدة لكل الناس الذين يختارون هــدفــهــم ويــركــضــون مــن اجــلــه، وفــي هــذا الاطــار بــات لكل سباق دور، فــســبــاق الــــ 42 كيلومتراً دوره رياضي بامتياز، حيث تكون انطلاقته بعيدة عن سباق المرح والاجواﺀ فيه جدية وعدد العدائين يرتفع بين اللبنانيين المحترفين اضــافــة إلــى الاجــانــب فضلا عن مشاركة فعالة لافراد قوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان، وسفارات الدول العربية والغربية التي دعت مواطنيها للمشاركة في الماراتون، وبات السباق على روزنامة هؤلاﺀ السنوية.

وبــالــنــســبــة إلـــى ســبــاق الــــ 5 كيلومترات فقد عملنا على تثبيته لــيــكــون ريــاضــيــا بــامــتــيــاز ايضا حيث وصل عدد المشاركين فيه مــن طــلاب الــمــدارس الــى حــدود الـــ 10 آلاف متسابق يتمرنون ويركضون جميعا ليصبحوا ابطالاً في المستقبل يحرزون الميداليات ويحققون حلمهم بتمثيل لبنان، اما سباق الـ 10 كيلومترات فنحن سميناه سباق المرح الذي يبقى نــافــذة المؤسسات والجمعيات وكل شرائح المجتمع، وكل فئة من هؤلاﺀ تستعمل السباق لتعبر عــن رسائلها المليئة بــدعــوات التوعية والرؤية المستقبلية، وهذا السباق يخلق روحاً مميزة للبنانيين يستطيعون ترجمتها على الارض والتي تكون في معظمها عناوين بيئية، وعلى سبيل المثال فان الجالية الآتية من اميركا اللاتينية اعطت عناوين بيئية اهمها:

"خلي لبنان نظيف"، "ارح ضميرك وقم بما عليك "، والكل بات يعمل من منظار اي لبنان نريد: " الاخضر او الــيــابــس "، كــل ذلـــك يحصل مــن خــلال سباق الــمــاراتــون، كما هناك جمعيات تنادي للحماية والتصدي وعدم حصول حوادث السير ومعالجة امـــراض القلب والوقاية للاطفال، حتى ان هناك مــن يــنــادي بحماية الحيوانات المشردة على الطرقات، كل ذلك يعطي" اوكسيجينا "للبنانيين، كما اننا نعمل على توسيع فكرة ثقافة الماراتون من خلال اطلاقنا فكرة دعم الجمعيات التي بدأناها في العام 2003 واليوم بات الناس يعرفونها جيداً ويساهمون فيها، وهدفنا المقبل الوصول مستقبلا الـــى ان يــكــون تسجيل جميع المشاركين في السباقات يتم بواسطة الجمعيات لتستفيد من النسبة المئوية التي تجنيها من هذه المشاركة.

عن جديد الماراتون هذه السنة قالت الخليل: "جديدنا هذه السنة هو الـ "تروفي" (الكأس - الشعار) الذي قدمناه كرمز للماراتون وهو يقدم للفائزين والــفــائــزات في ماراتون الـ 42 كيلومترا والكراسي المتحركة وهو من تصميم الفنان اللبناني الارمني رافي توكاتليان، كما انه يرمز الى العداﺀ اليوناني فيليبتوس الذي ركض الى مدينة "ماراتون" اليونانية ليعلن الانتصار على الــفــرس، وهــو يحتوي على 42 دائـــرة مــوجــودة على القدم الــيــســرى ويعني ان كــل دائــرة تمثل كيلومتراً واحداً من السباق، ويحمل المجسم الكرة الارضية بــيــده الــيــمــنــى الــتــي تظهر ان السباق هو دولي، كما يحمل في يده اليسرى خنجرا يرمز الى ما كان يحمله المحارب في الماضي، واخــيــرا هناك حركة شعر رأسه التي ترمز الى الرياضة".

واعــلــنــت الخليل ان الاعـــداد للماراتون المقبل بدأ منذ الآن وتم تحديد موعده في 5 كانون الاول، 2010 حيث سيكون تركيز السباق فــي السنة المقبلة على تاريخ الماراتون وانطلاقته ليتم تعميم ثقافة الماراتون بشكل افضل، كما سنقيم سباقات في جميع المناطق اللبنانية كبعلبك وبنت جبيل وفي محافظة جبل لبنان وغيرها".

عن تجربة المشاركة في سباق الاردن، أكدت الخليل ان المشاركة كانت ضمن سياسة تعميم ثقافة

توجهت الخليل بالشكر الكبير الى الشعب اللبناني الذي "من دونه لا يوجد ماراتون، وثقته بنا هي اساس النجاح، كما شكرت وزارة الشباب والرياضة وقيادة الجيش والامن الداخلي والصليب الاحمر وبلدية بيروت وكل البلديات، واللجنة الطبية المكونة من نحو 500 شخص من اطباﺀ وممرضين ومعالجين فيزيائيين، والشكر ايضا للمتطوعين العاملين معنا والذي فاق عددهم 5000 متطوع يعملون على الارض في شكل محترف، والشكر الجزيل ايضا لجميع العاملين في جمعية بيروت ماراتون على ما يقدمونه من جهد كبير لانجاح اعمالها".
 

يتبع

عودة الى بيروت ماراتون

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON    توثيق

جميع الحقوق محفوظة © - عبده جدعون  الدكوانة  2003-2022