"الركض
من أجل
التطور
الاجتماعي"
كان عنوان
المؤتمر
الصحافي
الذي
عقدته
جمعية
بيروت
ماراتون
بالتعاون
مع
البرنامج
الانمائي
للأمم
المتحدة "UNDP"
في بيت
الأمم
المتحدة
وحضره حشد
من
الشخصيات
الرسمية
والجهات
المعنية
تقدمتهم
وزيرة
الشؤون
الاجتماعية
نايلة
معوض
ووزير
الشباب
والرياضة
الدكتور
أحمد فتفت
ووزير
البيئة
المهندس
يعقوب
الصراف
والنائب
أنور
الخليل
والممثل
المقيم
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي
منسق
أنشطة
الأمم
المتحدة
في لبنان
الدكتورة
منى همّام
والمدير
الإعلامي
نجيب
فريجي
اضافة الى
ممثلين عن
الهيئات
والجمعيات
والمؤسسات
الدبلوماسية
والاجتماعية
والاقتصادية
والأمنية
والعسكرية
والثقافية
والفنية
والاعلامية.
بداية
النشيد
الوطني
اللبناني
أنشده
الحضور ثم
رحب
المسؤول
الاعلامي
في جمعية
بيروت
ماراتون
حسان محيي
الدين
بالجميع
واصفاً
اللقاء
بأنه
ينعقد تحت
عناوين
ثلاثة هي:
الركض
والمجتمع
والخير
وهي
أقانيم
ثلاثة
تقوم
عليها
صناعة
المجتمعات
والأوطان.
ثم
ألقى
الوزير
فتفت كلمة
أشار فيها
الى أن
ماراتون
بيروت
أثبت
آفاقه
لدوره في
التحفيز
وهو لعب
الدور
الريادي
للرياضة
في إرساء
صورة
حضارية في
الداخل
والخارج
لأي بلد
وانطلاقاً
منه أضحت
الرياضة
وسيلة
اعلامية
فعالة
وأضحى
الرياضيون
سفراء
حقيقيين
بكل معنى
الكلمة.
وأبدى
فتفت
اعتزازه
أن تكون
أول كلمة
رسمية له
كوزير
للشباب
والرياضة
في مناسبة
اطلاق هذا
المشروع
الموازي
والمتمم
لماراتون
بيروت
الذي تدرج
خلال
السنوات
القليلة
الماضية
من عمره
ليصبح من
مصاف
الماراتونات
الدولية
الشهيرة
وبمشاركة
لبنانية
كثيفة
ودولية
رفيعة
المستوى.
ووجه
فتفت تحية
اعجاب
لجمعية
بيروت
ماراتون
على
المبادرات
والنجاحات
على أمل أن
تشكل
حافزاً
لسائر
الاتحادات
والجمعيات
الرياضية
في لبنان
للخروج من
مأزق
الطموحات
الشخصية
والمتاهات
السياسية
والطائفية.
ودعا
فتفت
الجميع
الى إحياء
الوجه
الحضاري
للبنان
والذي
يمثل
ماراتون
بيروت
والقرية
الماراتونية
جزءاً من
هذا
الانجاز
الرائع.
وألقت
الوزيرة
معوض كلمة
أعطت لها
وصفاً من
القلب الى
القلب
مشيدة
بدور
جمعية
بيروت
ماراتون
وما قامت
به من جهود
أعطت صورة
رائعة عن
ماهية
المبادرة
الفردية
المدعومة
بمواقف
رائعة
جسدها آل
الخليل
تجاه هذا
الحدث
الوطني
الكبير.
وكشفت
معوض عن
اتجاه
لتغيير
اسم وزارة
الشؤون
الاجتماعية
لتصبح
وزارة
التنمية
الاجتماعية
وأكدت
أهمية
العمل من
اجل دعم
الفئات
المهمشة
من
المجتمع
المدني
وذلك
بالتعاون
مع
الوزارات
المختصة
مثل
البيئة
والصحة
والتربية
والشباب
والرياضة.
وألقت
الدكتورة
منى همام
كلمة
أشارت
فيها الى
القرار
الصادر عن
الجمعية
العامة
للأمم
المتحدة
الذي حمل
الرقم 58/5 عام
2003 الذي
اعتبر ان
الرياضة
وسيلة
لتحفيز
الثقافة
والصحة
والتطور
والسلام.
ولفتت
همام الى
أن العام 2005
هو السنة
العالمية
للرياضة
وهي فرصة
أمامنا
جميعاً
ليركز
العالم
على قوة
الرياضة
والرياضيين
لكسر
الحواجز
والفروقات
بين
الجميع
ويواجه
التحديات
مثل الفقر
ومرض
الايدز.
وبعدما
أشادت بما
تقوم به "بيروت
ماراتون"
من جهود في
مجال
التطور
الاجتماعي
وعبر
برنامج
الأمم
المتحدة
الانمائي UNDP
أشارت الى
أن هناك 120
عداء
وعداءة من
العاملين
في منظمات
الأمم
المتحدة
شاركوا في
سباق 2004 كما
شارك أكثر
من 300 متطوع
في أعمال
اللجان
لجمعية
بيروت
ماراتون.
واعتبرت
همام ان
ماراتون
بيروت
فرصة
لإلقاء
الضوء على
أهمية
حقوق
الانسان
مشيرة الى
ان
التعاون
هذا العام
مع بيروت
ماراتون
سيتضاعف
وسيكون
السعي من
اجل
محاربة
الفقر.
وختمت
رئيسة
جمعية
بيروت
ماراتون
مي الخليل
بكلمة
أشارت
فيها الى
ان
الجمعية
منذ
انطلاقتها
في العام 2003
رفعت شعار
الأمل
والتفاؤل
ورغم كل
التحديات
بقي هذا
الشعار
مؤكدة أن
الحدث
الماراتوني
سيبقى
العلامة
الفارقة
لأن الهدف
هو اعادة
الثقة
بلبنان
الوطن
والإنسان
والحفاظ
على
الصورة
الحضارية.
وأشارت
الخليل
الى أن
العلاقة
مع الأمم
المتحدة
والبرنامج
الانمائي
هي علاقة
حيوية
وتكاملية
لأن في
جوهر
وأهداف
بيروت
ماراتون
العطاء
والخير
وأن هذا
البرنامج
يشكل
دعماً
ورعاية
لعنوان
التطور
الاجتماعي
واللقاء
هو من اجل
السعي
للركض من
أجل
التطور
الاجتماعي
ولإعطاء
الفرصة
للمؤسسات
التي تعنى
بالمجتمع
لتجمع
التبرعات
من اجل
تحقيق
أهدافها.
وبعدما
شكرت
الخليل
للوزيرين
معوض
وفتفت
وللدكتورة
همام
مشيدة
بدورهم
أعلنت عن
أن
الفنانة
دينا حايك
ستكون
سفيرة
الماراتون
وجمعية
بيروت
ماراتون.
ودعت
الخليل في
كلمتها
ليكون
الجميع
عند نقطة
الانطلاق
في سباق
الماراتون
يوم 13 تشرين
الثاني 2005
معلنة عن
سباقات
غير
تنافسية
ستقام في
جزين يوم 13
الجاري
وفي عاليه 28
منه وفي
زحلة يوم 2
أيلول.
ثم
عرض فيلم
وثائقي عن
ماراتون
بيروت 2004
وفيلم
تضمن
شهادة من
مسؤولي
عدد من
الجمعيات
الخيرية
في سباق
ماراتون
بيروت
الدولي
وهي: مركز
سرطان
الأطفال
وجمعية أم
النور
وجمعية
الكتاب
المقدس
والجمعية
اللبنانية
لرعاية
المعوقين
وجمعية "فيستا"
ورابطة
الجامعيين
اللبنانيين
للمكفوفين.
بعد
ذلك أعطيت
الكلمة
لمدير عام
جمعية
بيروت
ماراتون
شاكر نون
الذي قدم
لمحة عن
التفاصيل
اللوجستية
المتعلقة
بسباق
ماراتون
بيروت
الدولي
الثالث 2005
فيما تولى
مدير
التسويق
في
ماراتون
بيروت فهد
مبارك
تقديم
التفاصيل
المتعلقة
بالقرية
الماراتونية
والتي
ستقام على
مساحة 7
آلاف متر
مربع وعلى
مدى 6 أيام و5
ليال وهي
تساهم في
القاء
الضوء على
تراث
وثقافات
لبنان
والعالم
ما يعزز في
توثيق
العلاقات
بين
البلدان.
وتتضمن
القرية
معارض
واحتفالات
وتقديم
المأكولات
ومن أهداف
القرية
تفاعل
الثقافات
والتأكيد
على أهمية
الوحدة
والسلام
والترويج
للثقافات
الحضارية
محلياً
ودولياً
والاعلان
عن مشاريع
المجتمعات
الأهلية
مع
الاشارة
الى أن
المشاركة
في القرية
متاحة
للجميع من
مؤسسات
حكومية
وأهلية
وشركات
ومؤسسات
تجارية
وبلديات.
كما
يوجد في
القرية
قسم خاص
لدول
العالم
تتواجد
فيه
السفارات
والقنصليات.