عاشت
مدينة
طرابلس
أمس يوما
رياضيا
تاريخياً
لم تشهد
مثيلا له
سابقاً
إذ نزل
إلى
شوارعها 22
الف
متسابق
ومتسابقة
من جميع
الأعمار
والمناطق
اللبنانية
والشمالية
تحديداً
جاءوا
ليركضوا
تحت شعار
"القلب
دايما
عالشمال"
في
الماراتون
الذي
نظمته
جمعية
بيروت
ماراتون،
بالتعاون
مع اتحاد
بلديات
الفيحاء،
والذي
رعاه
وزير
الشباب
والرياضة
الدكتور
أحمد
فتفت
ممثلا
بمحافظ
الشمال
ناصيف
قالوش،
وشارك
فيه رئيس
لجنة
الشباب
والرياضة
البرلمانية
النائب
ابراهيم
كنعان
والنواب
محمد
كبارة
وقاسم
عبد
العزيز
ورياض
رحال
ومصطفى
علوش
وعدد من
رؤساء
اتحادات
بلديات
الاقضية
الشمالية.
ووسط
اجراءات
أمنية
مشددة
للقوى
الامنية
ولواء
التدخل
الثالث
في الجيش
اللبناني
الذين
منعوا
مرور
السيارات
أو ركنها
في معظم
شوارع
طرابلس
والميناء
التي
رفعت على
طولها
الاعلام
اللبنانية
وانتشرت
فيها
اللافتات
المرحبة،
واصطف
على
جوانبها
المشجعون...
وعلى
عكس ما
كان
مقرراً
فإن
إنطلاق
سباق
الفئة
الأولى
والذي
كان
مقرراً
في
التاسعة
والنصف،
انطلق
قبل نصف
ساعة، ما
جعل
الفئات
الأخرى
تتقدم هي
الأخرى
نصف
ساعة،
فانخلط
الحابل
بالنابل،
و"ضاعت
الطاسة".
وقبل بدء
السباق
وصل
ثلاثة
عدائين،
كانوا
انطلقوا
عند
الخامسة
صباحا من
بلدة
بشري،
حاملين
مشعل
الحرية
الى نقطة
الانطلاق
في منطقة
معرض
رشيد
كرامي
الدولي،
والعداؤون
هم نجيب
نصر
وفؤاد
سابا
ولطف
الله
مبارك
حيث
قطعوا
مسافة 53
كيلومتراً
للمشاركة
في
الماراتون،
كذلك
انطلق
عداؤون
من قرى في
عكار،
وقاموا
بتسليم
الشعلة
الى
رئيسة
جمعية
بيروت
ماراتون
مي
الخليل
التي
أعلنت مع
رئيس
اتحاد
بلديات
الفيحاء
المهندس
رشيد
جمالي
والفنانة
دينا
حايك "سفيرة
الماراتون"
عن
انطلاق
السباق.
رئيسة
جمعية
بيروت
ماراتون
مي
الخليل
تحدثت
الى
الاعلاميين
فقالت: "اتوجه
بالشكر
الكبير
لمدينتي
طرابلس
والميناء
على
الثقة
التي
اولياها
لنا،
والتي
لولاها
لما
انطلقنا.
ماراتون
اليوم
يجمع كل
اقضية
الشمال
وسمعنا
كثيرا عن
ذكريات
الماضي
بحيث عاد
التواصل
الذي
انقطع
بسبب بعد
المسافات،
والفرحة
الكبرى
التي
تغمرنا
هي بسبب
مشاركة
كل
الفئات
بحيث لم
نجد فئة
واحدة
اعترضت
على
الاشتراك
ما يعطي
صورة
واضحة
على
الرقي
والحضارة
والسلم
الذي
نتمتع به
".
وردا
على سؤال
قالت
الخليل:"
ماراتون
طرابلس
يختلف عن
ماراتون
بيروت
بانه حدث
شعبي
وطني
بعيد كل
البعد عن
البروتوكولات
التي
نلاحظها
عادة في
الماراتونات
العالمية،
ولهذا
جاء
الحدث
شعبيا
محافظا
على
النظام
رغم
التوقعات
التي
اكدت
امكانية
فشل
التجربة
في
الشمال".
وختمت
شاكرة
رئيسي
بلدية
طرابلس
وبلدية
الميناء
وجميع
رؤساء
بلديات
الاقضية
الشمالية
لما
بذلوه من
جهود في
سبيل
انجاح
الماراتون
.
وقبل
اعلان
النتائج
اقيم حفل
فني
احيته
سفيرة
الماراتون
دينا
حايك
إضافة
الى فرقة
للاغاني
الغربية
وفرقة
رقص
ايقاعي،
ولفت
الأنظار
وجود
موكب
طلاب من
معهد
الفنون
الجميلة-
قسم
الهندسة
المعمارية،
الذين
حملوا
مدفعا
واسلحة
اصطناعية
ويافطتين
كتب
عليهما "من
اجل
السلام
اعيدوا
الينا
اوطاننا"
و"من اجل
السلام
كي لا
تتكرر
الحرب".
ويذكر أن
بعد
انتهاء
الماراتون
تم زرع
شجرة
الوحدة
الوطنية
وازيح
الستار
عن
اللوحة
التذكارية.