«بيروت ماراتون» واتحاد القوى القطري لتنظيم «ماراتون الدوحة الدولي 2008»
MARATHON
الماراتون - في لبنان
MARATHON - AU LIBAN
الخليل تعرض
نتائج اتصالاتها بالدوحة
عادت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل من العاصمة القطرية الدوحة بعد زيارة عمل تواصلت على مدى عشرة أيام حيث رافقها فيها فريق عمل ضم المدير العام للجمعية مارك ديكنسون ومسؤولة العلاقات الخارجية في الجمعية نبيلة الفقيه والمدير الاعلامي الزميل حسان محيي الدين، وأثمرت عن اتفاق مع الاتحاد القطري لألعاب القوى على إقامة «ماراثون الدوحة الدولي» في شهر شباط 2008 في خطوة تندرج في إطار شراكة وتعاون بين الجانبين. وكانت الخليل عقدت لقاءً تشاورياً مع رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى العميد دحلان جمعان الحمد عرضت خلاله تجربة جمعية بيروت ماراثون على صعيد إقامة سباقات الماراثون في لبنان. وعقد مؤتمر صحافي في اللجنة الأولمبية القطرية خصص للإعلان رسمياً عن تنظيم «ماراثون الدوحة الدولي 2008»، وتخلله عرض فيلم وثائقي عن نشاطات جمعية بيروت ماراثون عموماً وسباق العام .2006 بعد ذلك تحدث العميد الحمد مشيداً بفريق عمل بيروت ماراثون وخبرته الطويلة وتجربته الغنيّة واصفاً الفريق اللبناني بـ«الشريك القوي». وكانت كلمة للزميل محيي الدين تضمنت الدعوة للجميع من أجل تحويل الملاعب في كل من قطر ولبنان لتكون ملاعب محبة مؤكداً مشروعية الشراكة والمنافسة وتواجد الفائز والخاسر، ولكن مع الالتزام بالروح الرياضية لافتاً الى أن جمعية بيروت ماراثون جمعية رياضية وشبابية ذات أهداف خيرية انطلقت من هذه الأهداف لتتجاوز بأهدافها جغرافية الوطن الى قطر. وعزت الخليل سبب اختيارها قطر لتكون القصد والهدف الى الأحداث الرياضية التالية: الدوحة 2005 (دورة غرب آسيا)، الدوحة 2006 (دورة الألعاب الآسيوية 15)، الدوحة 2016 (دورة الألعاب الأولمبية)، و«إن قراءة واقعية لتلك العناوين الثلاثة بما تحقق منها على درجة وافية من النجاحات وبما يؤمل أن يتحقق لاحقاً أي الألعاب الأولمبية في الدوحة نجد أننا فعلاً في الاتجاه الصحيح ولا أود هنا أن أتكلم بلغة عاطفية أو وجدانية فقط وإنما أتكلم بلغة الأرقام التي تؤكد أن الدوحة هي اليوم رقم أساسي وفاعل بالمعادلة الرياضية عربياً وقارياً وحتى دولياً، وهذا بفضل السياسة الحكيمة من جانب أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورعاية ولي عهده الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للحركة الرياضية التي تحمل في قلبها ووجدانها الحب لقطر كي تكون حدود طموحاتها حدود الكون».
وختمت الخليل بدعوة القطريين للمشاركة في سباق ماراثون بيروت الدولي
الخامس يوم 18 تشرين الثاني 2007 في بيروت.
وبعد كلمة لرئيسة شركة «مايا ايفنتس» مايا ناصيف، الراعية الاعلانية
لاتحاد القوى القطري، قدم الحمد درع الاتحاد التقديرية للخليل التي
قدمت له بدورها حقيبة العداء، معتبرة اياه من العدائين المرتقب
مشاركتهم في ماراثون بيروت .2007 وكانت الخليل عقدت فور وصولها اجتماعاً
مع رئيس الاتحاد الرياضي للشرطة العقيد خالد العطية وتسلمت منه درعاً
تقديرية، وكذلك عقدت اجتماعاً ممائلاً مع سفير لبنان في قطر حسن سعد
الذي رحب بفكرة اقامة ماراثون الدوحة 2008 مبدياً استعداده لدعم هذا
الحدث. |
ABDO GEDEON توثيق