لقب الرجال للكيني كليمبوي ... والسيدات للكينية كورير ...2006
BEIRUT MARATHON 2006
الماراتون - في لبنان
MARATHON - AU LIBAN
وسط مشاركة
حاشدة في ماراتون بيروت ــ 2006
03 12 2006 وأهمية إقامة الحدث هذا العام انه جاء مترافقا مع جملة تحديات بدأت باستشهاد الوزير الجميل مرورا بالتأجيل لمدة أسبوع وانتهاء بأجواء الاعتصامات الشعبية في وسط بيروت الامر الذي يؤكد مرة جديدة بأن لبنان وطن لن يموت وأن شعبه يبقى قادراً ان يتجاوز كل التحديات ويؤكد سمة الاعجاز في ان تكون له دائما مواقف ومبادرات وأحداث في مستوى طموحاته واراداته. فمنذ الصباح الباكر بدأت الحشود الجماهيرية من مختلف الانتماءات تتقدم ومن داخل المناطق اللبنانية باتجاه منطقة انطلاق السباق في جادة شارل الحلو وقد ازدانت هذه المنطقة بمعالم الزينة من اعلام لبنانية وشعارات وطنية وأقواس فرح من البالونات وقد بلغ تعدادها اكثر من 15بالون من مختلف الألوان وقد اشاعت اجواء من الفرح والثقة كانت بادية على وجوه المشاركين والمشاركات من مختلف الجنسيات والاعمار وعند نقطة الانطلاق حرصت رئيسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل ان تتواجد محاطة بعدد من الشخصيات والفعاليات تقدمهم رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس عبد المنعم العريس الى رؤساء ومجالس بلدية ورؤساء اتحادات وجمعية رياضية وسياسية واجتماعية وخيرية وكشفية وشخصيات امنية وعسكرية وسفيرة جمعية بيروت ماراتون الفنانة دينا حايك وحشد كبير من ممثلي وسائل الاعلام اللبنانية والعربية والدولية. وقبل اعطاء شارة الانطلاق للسباقات الثلاثة من قبل البطل اللبناني مكسيم شعيا كان كلمة لرئيس بلدية بيروت اعتبر فيها ان هذا اليوم العظيم للمدينة العظيمة بيروت هو تكريس وتجسيد لتاريخ واصالة هذه العاصمة بناسها وسكانها وهي المدينة الاقدم في مجال الديمقراطية حيث انه في الوقت الذي تشهد فيه ساحة رياض الصلح اعتصاما شعبيا حيث اقفلت الشوارع والساحات وفي نفس الوقت وفي مكان آخر قريب هذا العرس الماراتوني الذي يعتبر من اهم الاعراس الوطنية. لقد أكدت بيروت اليوم ومن خلال الحدث الماراتوني انها قادرة ان تستوعب كل الناس وكل النشاطات وهي باقية على مبادئها مدينة مزدهرة وحضارية. وختم العريس متقدما بالتهنئة الخالصة لجمعية بيروت ماراتون على هذا الحدث الذي يعد الثقة بالحياة كذلك كانت كلمة لرئيس جمعية بيروت ماراتون حيّت فيها كل الذين نزلوا في هذا اليوم ليقولوا «كرمالك يا لبنان» ويؤكدون انهم شعب حي قادر ان يتجاوز كل التحديات والظروف الصعبة منوهة بالروح العالية للمشاركين الذين كشفوا انهم فعلا قالوا بكلمة نعم كبيرة للبنان السلام والمحبة والوحدة الوطنية من جانبه مكسيم شعيا اعتبر السباق صورة حقيقية عن طبيعة اللبناني الذي لا يفرق بين الطائفة والمذهب والجنس واللون. وبالعودة الى الوقائع الفنية فقط انطلقت السباقات في مواعيدها فكان ماراتون المقعدين على الكراسي المتحركة عند الساعة 6.50 صباحا اعقبه في الساعة 7.00 الماراتون الاصيل ثم سباق الميني ماراتون (5 كلم) عند الساعة 8.00 قبل ان يختم السباق الماراتوني بسباق الـ 10 كلم وهو السباق الذي احتشد له عشرات الآلاف وشكل مظهرا احتفاليا رائعا.
وفي ختام اليوم الماراتوني ظهرا اقيمت منصة التتويج في باحة القرية
الماراتونية بالقرب من نقطة الوصول حيث تم تقليد الفائزين والفائزات
في سباقي الماراتون (42.195 كلم) والميني ماراتون (5 كلم) كونهما
السباقين التنافسيين مع الاشارة ان جميع الذين وصلوا خط النهاية في
السباقات الثلاث حصلوا على ميدالية السباق التقديرية.
تجدر الاشارة الى ان موسيقى الجيش اللبناني تولت عزف النشيد الوطني مرات عدة الى جانب مقطوعات حماسية تركت اجواء من الفرح الوطني كما كانت فقرة فنية لدينا حايك. الى ذلك أفاد مدير فرق الاسعاف الاولي في جمعية الصليب الاحمر اللبناني جورج كتاني بأن عدة حالات تمت معالجتها في المستشفى الميداني الذي ضم 14خيمة وتولى العمل فيه الى جانب المحطات الصحية على طول المسار 350 مسعفاً ومسعفة في حين وضع بتصرف هذا الجهاز 54 سيارة اسعاف. |
ABDO GEDEON توثيق