HISHAM JAROUDI
عضو مجلس امناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية -
لبنان رئيس النادي الرياضي بيروت 1991 - 2015 ولا يزال دخل هشام الجارودي عالم الرياضة، للمرة الأولى، من باب النادي الرياضي ليكون رئيسه بدءاً من العام 1991. دخلت السلة اللبنانية السجلّات الآسيوية في عهده عام 1997، حين حل النادي الرياضي ثالثاً في بطولة النوادي الآسيوية في ماليزيا. أحرز النادي الرياضي كأس لبنان، للمرة الاولى، في العام الماضي. أحرز النادي «الأصفر» لقب البطولة العربية عامي 2005، 2006.
02-10-2012 رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي يقلد السيد جارودي |
هشام جارودي وصرخة من القلب... 08-10-2019 |
جهاد العرب رئيسا للنادي الرياضي بيروت خلفا للجارودي.. ماذا عن الأزمة المالية؟ 01 فبراير 2018 - 4:39 م مدا البلد انتخب السيد جهاد العرب رئيسا للنادي الرياضي
بيروت خلفا للمنهدس هشام جارودي. |
وسام الارز لـ "فارس" الرياضي وكرة السلة اللبنانية
08-02-2018 أقام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في
السراي الحكومي، حفل عشاء تكريميا على شرف رئيس النادي الرياضي
السابق المهندس هشام جارودي، حضره الرئيس تمام سلام وعقيلته
والرئيس فؤاد السنيورة والوزراء: نهاد المشنوق وغطاس خوري
وجمال الجراح ونواب وحشد من الشخصيات والجمعيات والنوادي
الرياضية والروابط في بيروت والمناطق. اسم علّم في ملاعب لبنان والدول العربية،
علما أنه لم يمسك يوما في حياته كرة ولا سجل هدفا. لكن هشام
كان روح الملاعب وعميد اللعبة ومصنع اللاعبين. كلمة جارودي هؤلاء كانوا في التزامهم وأخلاقهم ونبلهم وعزيمتهم مثالا يحتذى في العطاء وفي تكريس كل جهودهم لنهضة الناشئة في لبنان وفي بيروت الحبيبة بصورة خاصة. ومن هؤلاء الكبار الذين رصوا الصفوف بعزيمتهم وجهدهم ومالهم: حسين سجعان، وفيق النصولي، يوسف شاكر، عبد الستار طرابلسي، رفيق المحب، عدنان صيداني ومصطفى شاكر وسواهم. ومن اللاعبين الكبار أسماء لمعت منها، السفير خليل مكاوي والدكتور إبراهيم دبوس والمهندس زياد غندور وعبد الحفيظ وتار وسهيل وجميل سابيلا ومحمد بكري وفاروج أزاديان ونبيل سنو وغيرهم، ومن بعدهم وليد دمياطي وياسر الحاج وجاسم قانصوه واليوم جان عبد النور وعلي حيدر وإسماعيل أحمد وأمير سعود ووائل عرقجي وعلي محمود ورفاقهم الذين نعتز بهم. إلى جانب فريق السيدات للنادي الرياضي وعلى رأسه السيدة نائلة علم الدين جارودي والتي قادت هذا الفريق إلى تحقيق انتصارات لبنانية وعربية وأوروبية". في ذهني اليوم أشخاص يبقون في ذاكرتنا إلى الأبد، أعني هنا المغفور له صائب سلام والمغفور له الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لقد كان لهذين الرجلين مواقف اعتزاز بالنادي الرياضي وبمسيرته، كما أحيي معكم يا دولة الرئيس، رئيسنا الفخري دولة الرئيس تمام سلام الذي كان سندا لي طيلة سنوات رئاستي وما زال معنا حاضنا لهذا النادي، أطال الله عمره. وختم :"دولة الرئيس، لكم مني كل تحية إكبار وشكر من القلب على ما تحملتموه معنا طيلة هذه المسيرة، والشكر على تكريمي بالوسام الذي منحني إياه مشكورا فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي قلدتموني إياه اليوم. هذا الوسام هو لكل لبنان ولكل بيروت ولكل محب للرياضة ولكل ناد يجاهد مثل النادي الرياضي بأنشطته لخدمة الشبيبة والناشئة في منطقته. وهو وسام على صدر مجلس إدارة هذا النادي العريق ولكل لاعب ولاعبة فيه، ولكل لاعبي كرة السلة في لبنان. وهو وسام للهيئة الأدارية والرياضية في النادي، كما هو وسام على صدر كل المدربين وصدر جمهور النادي الرياضي العريق". |
هشام جارودي يعلن استقالته من رئاسة النادي الرياضي 20-12-2017
ملاعب هل يعلن جارودي استقالته؟ 19-12-2017
الاخبار |
هشام جارودي رافق زعماء بيروت وسياسيّيها لكن اسمه رفعته راية "الرياضي" جوزف باسيل 13 آب 2016 النهار يقول تمّام سلام إنّ هشام جارودي لقّب بـ"العريس" لكثرة ما استعمل التسمية في مخاطبة محبّيه بإلقاء التحيّة عليهم، قائلاً: "أهلاً عريس وأهلاً عروس"، لأنّ الحياة في نظره "عرس وفرح دائم يستحقّه كل حب". يعني أنّ جارودي شخصيّة محبّبة وعفوية وقريبة من القلب، فجاء عنوان كتاب ذكرياته "من القلب". ولد هشام في بيروت عام 1942، وسط عائلة بيروتية عريقة، فجدّه شفيق من كبار تجار سوق أبو النصر، ووالده عزت تاجر مال قبان في شارع فوش، وأعمامه أحمد وأمين وسعيد وعبد الغني ومحمد من تجار شارع فوش والمارسييز، أي أنهم من المتضرّرين من شركة "سوليدير". كمعظم أبناء عائلات بيروت الميسورة من التجّار بدأ دراسته في بيت الأطفال – المقاصد، ثم أكمل في "الآي. سي" حيث تفتحت قدراته التعليميّة ومواهبه الرياضية والثقافية، وكانت كلاً متكاملاً، إذ كان مهتماً بالشعر والأدب الى جانب ممارسة الرياضة. تقارب ذكرياته ذكريات الكثيرين من مجايليه أو معاصريه، ممّن هم أبناء مجتمع بيروتي واحد، اكتسبوا تعليماً على منهاج تربوي واحد، لكن الفارق في نموّه التعليمي والفكري والعملي، حتى وصل الى ما هو إليه، يعود إلى البصمة الشخصيّة التي تميّز كل فرد، أي بصمته الحياتيّة التي تمثّل هويته الذاتية... فضلاً عن رعاية صائب سلام له مذ تخرّج في الجامعة ودفعه على درب المشاريع الكبرى، ما فتح المجال أمامه واسعاً عربياً ثم خارجيّاً، وأكمل الدرب رفيق الحريري، خصوصاً منذ ولّاه أمر الاهتمام بجانب من جوانب "سوليدير"، بصفته مستشاراً له للشؤون الهندسية والعقارية. البداية مع صائب سلام حين يتحدّث هشام جارودي عن حياته ومسيرته، إنّما يتحدّث عن بيروت عاصمة لبنان، وقبلة اللبنانيّين ومركز وحدتهم، وعن واقعها قبل الحرب وبعدها، وعن عائلاتها ورجالاتها وحضارتها، فكأنّها كلّها مجبولة في شخصه، وخصوصاً أن علاقته ببيروت جاءت من القمة، أي من زعمائها وسياسيّيها، الأول صائب سلام والثاني رفيق الحريري، وحالياً تمّام سلام. في ذكرياته صفحات طويلة عن علاقته بصائب ثم برفيق، فهما محورها، بل محور حياته العمليّة والرياضيّة وحتى الشخصيّة. يذكر فضل صائب في إطلاقه، إذ اختاره فور تخرّجه أن يكون الى جانبه لبناء مشاريع جمعية المقاصد، وكانت باكورتها مبنى البازركان في محلة باب إدريس العام 1966. سافر إلى قطر في العام 1968 حيث ساهم في مشاريع بنائها حتى العام 1982. وتوسّع لإنشاء مشاريع في لندن وواشنطن ونيويورك وكندا. وصار عضواً في مجلس أمناء جمعية المقاصد العام 1983، ولا يزال حتى اليوم. في العام 2013 اتصل سعد الدين الحريري بتمّام سلام وطلب منه موافاته إلى السعودية، كذلك طلب من جارودي مرافقته. وفي ذلك اللقاء تمّ ترشيح تمّام لتولّي رئاسة الوزارة الحالية، و"أسماء من يصلحون لتولّي المناصب الوزارية"، كما قال جارودي. وعادا من المطار إلى بيت الوسط حيث اجتمع نواب كتلة 14 آذار، فتبلّغوا القرار. ومضت 10 أشهر و10 أيام منذ التكليف الرسمي حتى تألّفت الحكومة. كل إنجازات جارودي الى جانب صائب سلام وفي المقاصد، والى جانب رفيق الحريري وفي إنجازات "سوليدير" لم تجعله نجماً لدى الرأي العام اللبناني، إنّما ما جعله كرة السلة اللبنانية التي ارتفعت رايتها عالياً الى العالمية مع انطوان شويري رئيساً لنادي الحكمة، وهشام جارودي رئيساً للنادي الرياضي. الصديقان المتنافسان بذلا للعبة فأعطتهما بطولات وصلت الى المركز الأول في بطولة آسيا. وهو يقول إنه "كان محظوظاً في عيش مرحلة انطوان شويري ومواكبة نهضة كرة السلة اللبنانية". العلاقة مع الحريري بوساطة صائب سلام وفي منزله في جنيف تعرّف جارودي الى الحريري في العام 1987. ثم تكّرر اللقاء في جدة بواسطة فؤاد فواز، وجرى الحديث عن تملّك الحريري وسط بيروت. بعد "سوليدير" تمتّنت علاقته بالحريري، وخصوصاً بعدما اشترى له عقاراً سمّاه "أرض شمّا": "كانت بادرة خير، ومن يومها لم يعد دولته حتى تاريخ وفاته يشتري أو يبيع أي عقار إلاّ بواسطتي. كل أملاك الرئيس الحريري التي يرغب في شرائها ولا يريد أن يدوّن اسمه عليها، كنت أسجّلها باسمي أو باسم زوجتي أو أولادي وأعُطي تنازلات باسمي وباسم عبد اللطيف الشمّاع الذي كان صديقاً للرئيس الحريري وهو مسؤول مالي كبير عنده". مضيفاً: "قمت بشراء عقارات لأشخاص ولرجال دولة كبار، اشتريها وأسجّلها واحتفظ بالملفّات في بنك البحر المتوسط". اتصل به يوماً سائلاً عن أرض الرئيس شمعون في السعديات: كم يساوي المتر هناك؟ "وسبق أن أشتريت له قسماً منها، وكانت الأسعار ما بين 150 و200 دولار، وأغلى ثمن كان 250 دولاراً. وسأل مستفسراً في اليوم الثاني: "إذا اشترينا بسعر 250 دولاراً، أو 300، هل هذا سعر جيّد؟ لأنهم قالوا لي إنها تساوي 1000 دولار، وانهم باعوا بهذا السعر". ثم فاوض على قطع أرض يملكها خالد جنبلاط في السعديات واشتراها منه بأعلى ممّا طلب. وقال جارودي: "كلّفني الشيخ رفيق أن اشتري له أراضي عدّة في منطقة الروشة، من مطعم دبيبو على البحر لتصل إلى فندق موفنبيك. واشتريتها. كانت نيّته أن يعمل منها "مونت كارلو"... وقد اشترينا 26 ألف متر، و33 ألف متر و35 ألفاً و42 ألف متر بناء على طلبه". تابع جارودي العمل في مشروع بناء جامع محمد الأمين أحد إنجازات الحريري الأكثر أهمّية له، وقد أنشئ بجوار كاتدرائية مار جرجس المارونية قبالة اللعازرية، وقد قال لجارودي: إن إنشاء جامع راودني منذ طفولتي، وأنا أريد من ركاب الطائرة وهم فوق بيروت أن تقع أعينهم قبل كل شيء على جامع محمد الأمين المميّز بضخامته وقبّته الزرقاء "فيكون أول معلم حضاري يستقبلهم قبل هبوط الطائرة في أرض المطار". حين رشّحه الحريري للانتخابات النيابية في العام 1996، تريّث حتى استشار تمّام سلام الذي رفض ترشيحه، ثم انضم الى المقاطعة المسيحية، فقال له الحريري: "بالأمس اتّفقنا أنّك سوف تذهب الى عبد الحليم خدام، ثم نعلنك رئيساً للوزارة وليس وزيراً"، فردّ تمّام: "أنا لن أقاطع الطرف المسيحي أبداً". وأعلن انسحابه. رفع "الرياضي" وارتفع ولدت فكرة تأسيس النادي الرياضي العام 1934 برئاسة حسين السجعان ومقرّه في الصنائع، وعمل بالتنسيق مع جمعية المقاصد، فضمّت إليه لعبة كرة السلة العام 1945 وترأّسه وفيق النصولي حتى 1992. ومنذ 1947 أخذ يحقّق البطولات المحلية والعربية. وفي العام 1953 و"بهمّة الرئيس صائب سلام اتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بتقديم قطعة أرض أميريّة للنادي الرياضي في المنارة ليبني عليها ملعباً كبيراً على مساحة 6 آلاف م2، وبإيجار رسمي يتجدّد تلقائياً كل 15 سنة". وأبصر فريق السيدات النور في العام 1967. وأجبرته الحرب منذ عام 1975 على التوقّف، وخصوصاً أنّ أرضه صارت لاحقاً مجمّعاً للدبابات ومربضاً مدفعياً للسوريّين. في العام 1991 انتخب جارودي رئيساً للنادي الرياضي، بتمنٍّ من تمّام سلام، ولا يزال، خلفاً لوفيق نصولي 1943 – 1991. ويسجّل جارودي انتصارات النادي المتتالية في مختلف الرياضات، وخصوصاً في كرة السلة لبنانيّاً وعربيّاً وآسيويّاً. نال وسام الأرز من رتبة فارس عام 2012. وفي حوار نشر في "النهار" في 23 حزيران 2014، قال جارودي: "أريد الابتعاد عن هذا العالم الصاخب الذي لا أخفي حبّي له لأنّي تعبت، ولكن علي استئذان الرئيس سعد الحريري بالمغادرة بعد 25 سنة في خدمة النادي الرياضي، حصلت فيها على حب الجمهور اللبناني واحترامه وجمهور فريقنا، وبنيت فريقاً لكل لبنان من الرجال والسيدات والأشبال... لذلك أطلب من الله أن يوفّقنا بإدارة جديدة تتابع المسيرة". وأضاف: "كانت فرحتي لا توصف، وأنا أجول في مكاتب جريدة "النهار" حاملاً الكأس، وأيضاً الردّ على التهاني، مردّداً: شكراً LBC والقيّمين عليها". وقفت عند باب الجريدة، مغادراً، وأكّدت أنّي سأحاول الاحتفاظ بلقب البطولة، ومن الطبيعي أن يؤول إلى غيرنا... ولكنّني ومجلس الادارة سنعمل على تقديم صورة مشرقة عن اللعبة سواء فزنا أو خسرنا المهم أن تبقى لعبة كرة السلة اللبنانيّة". يعدّد تقديماته الاجتماعية ومنها بناء الطبقة الثانية في مستشفى المقاصد ومبنى باسمه في الـ"آي سي" عام 2012، وتجديد مبنى كلية الهندسة في الجامعة الاميركية، وبناء أوديتوريوم وتجهيزه في كلية رفيق الحريري للتمريض في الجامعة الأميركية، وإقامة تمثال لصائب سلام عند تقاطع الأونيسكو، وترميم البيت الزهري وغيرها من التقديمات. وقد انتخب في مجلس العمدة في الجامعة الأميركية عام 2015. يمضي جارودي أوقاته بين بيروت ولندن والقاهرة، فاتحاً هاتفه النقّال على أخبار كرة السلة. ويفتخر بأنه أنجز القاعة المقفلة للنادي عام 1992، ثم توسيعها وإدخال تعديلات عليها وبناء قاعة الشرف فيها للزوار الكبار. وأخيراً كلمات من القلب الى مجايلين ومعاصرين كتبها في وداعهم. |
هشام الجارودي «محارب» لم يتعب بعد السبت 20 يونيو 2015 - الأنباء واوقف مخصصات محمود المالية ثلاثة اشهر، طوال فترة ايقافه الاتحادية، وهدده باستبعاده عن الفريق، «لأن الرياضة لا تلتقي مع العنف». وبين لندن وبيروت والقاهرة، يمضي الجارودي اوقاته، مع فتح هاتفه النقال باستمرار امام اخبار كرة السلة وشجونها. يفتخر بانجاز القاعة المقفلة للنادي مع بدء ولايته رئيسا في 1992، ثم توسيعها وإدخال تعديلات عليها وبناء قاعة الشرف للزوار الكبار فيها. كما يشير الى انه كان محظوظا «في عيش مرحلة انطوان شويري، ومواكبة نهضة كرة السلة اللبنانية». كثيرون يعتقدون ان المنافسة بين فريقنا والحكمة تعود الى اسباب غير رياضية، وربما يكون ذلك صحيحا، لكننا اتفقنا على الإفادة من كل هذه العوامل لمصلحة كرة السلة». |
المستقبل - الثلاثاء 1 أيار 2012 - العدد 4329 - رياضة - صفحة 22 استنكر رئيس النادي الرياضي هشام الجارودي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، في مقر ناديه في المنارة، قبيل المباراة الثالثة لفريقه مع انيبال زحلة ضمن الفاينل فور"، الأحداث التي رافقت المباراة الثانية لفريقه مع منافسه في زحلة ولا سيما "الهتافات الطائفية والمذهبية"، معرباً عن "خيبة أمله من رد فعل اتحاد اللعبة الذي جاء بعيداً عن العدالة وتطبيق القانون على الجميع بالتساوي". ورأى أن "الاتحاد يلجأ لقرارات غير محقة بحق بعض الأندية ويتستر على أندية اخرى!". وفي السياق عينه، أعلن مدير الرياضي ونائب رئيس الاتحاد جودت شاكر استقالته من الاتحاد. كما علمت "المستقبل" أن نائب الرئيس الآخر نزار الرواس قد يقدم على الخطوة عينها خلال الساعات القليلة المقبلة، علماً أن ممثلي الشمال في الاتحاد هادي غمراوي ويغيا سيرابونيان علقا عضويتهما. وقال الجارودي في المؤتمر الصحافي: "ما حدث في زحلة من هتافات سياسية وطائفية وتصرفات غير لائقة بالأيدي هو غير مقبول ولا يسمح به. نحن كنا لسنوات نتبع سياسة وحدة اللعبة واحترام النظام العائد لاتحاد كرة السلة، بل نحن من طبق بحق أو بغير حق قرارات الاتحاد ولو على مصلحتنا. كنا نتطلع من اتحاد كرة السلة العدالة من الرئيس والأعضاء وتطبيق القوانين على الجميع. لا هم لنا من يربح إذا كان ذلك بجدارة وبتحكيم محق وعادل طوال مجريات اللعبة. لكن ما نراه من اتحادنا الكريم قرارات غير محقة بحق بعض الأندية وتستر وتغطية على أندية أخرى". أضاف: "ما حصل في زحلة من هتافات سياسية تهدد الأمن القومي وتمس كرامة الاتحاد وكرامة نادينا من دون أي رادع أو قصاص. نحن تلقينا قصاصاً منذ شهرين لأن بعض عناصر جمهورنا أساء الى بعض اللاعبين والمدربين للفريق المنافس وقد حرم الجمهور مشاركة فريقه في مباراة حاسمة ومهمة فلعبنا من دون جمهور ونفذنا قرار الاتحاد. ومع الأسف، ما حصل من جمهور انيبال زحلة لم يسئ الى فريقنا وجمهورنا فقط بل أساء الى كل لبنان، كما أساء الى الأمن القومي وعمل على تجييش النفوس وحقنها، وما حدث لا يجوز لأنه يحقن الجماهير، فبئس الرياضة إذا كانت السياسة والتجييش والحقن للجماهير هو الهدف لتحقيق الربح. ولا من يحاسب. كنا نقول منذ سنوات الرياضي ضمن القانون ويعمل مع جمهوره دائماً على حفظ كرامة الفرق الأخرى، وكم وكم من قرارات محقة وغير محقة تقبلناها من اتحادنا على جمهورنا في حال أي مخالفة".
وطالب الجارودي الاتحاد بأن يثبت مصداقيته مع جميع الأندية
بالحق والمساواة، عبر معاملة جميع الأندية بالمساواة وعبر
اتخاذ قرارات القصاص بعدالة، ورأى أن ما حصل في زحلة يؤسس لشحن
نفسي طائفي ومذهبي وغير وطني، فينبغي اتخاذ قرار في هذا الصدد
حسب القوانين المرعية الإجراء. |
أنطوان الشويري.. ذكراك باقية
المستقبل - الجمعة 4 آذار 2011 - العدد 3929 - رياضة -
صفحة 22 |
استقالة الجارودي من رئاسة الرياضي!
خاص | صدى البلد |
رئيس
النادي الرياضي بيروت هشام الجارودي لـ"المستقبل": المستقبل - الاثنين 1 تشرين الأول 2007 - العدد 2750 - رياضة -
صفحة 22 وقال الجارودي لـ"المستقبل": "ما من شك ان العرض الذي قدمه كاخيا على الشاشة التي نُصبت في القاعة كان مشوقاً، لكنه كان اقرب إلى العروض النظرية غير القابلة للتطبيق لانها لا تمت الى سلتنا في شيء، ولا سيما انه اخذ الكثير من النقاط من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فأين سلتنا من كل ذلك". وتابع الجارودي: "هل من الطبيعي ان يحرم الاتحاد نواديه ومنتخباته المشاركة في الاستحقاقات العربية والآسيوية في الفترة الحالية في الاردن ومصر وربما دبي؟ بينما نحن بأمس الحاجة للمشاركة والفوز والعودة الى لبنان ابطالا. وهل من المعقول ان يوافق وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد فتفت على وقف الانشطة الرياضية لمدة شهرين بدءا من يوم امس، كرمى لعيون كاخيا، الرجل الذي لا يفكر الا في مصلحته الشخصية اولاً وهو المعروف مسبقاً برجل الاعلانات". وقال رئيس الرياضي: "بدلاً من مساعدة النوادي التي تئن من الضائقة المالية، إذا بكاخيا يأتينا لإفقارها والنيل من النادي الوحيد القادر على رفع اسم لبنان محليا وخارجيا. ثم يقول لنا أنه يريد العمل على توحيد مستوى النوادي لضمان المنافسة فماذا يفعل؟ يسعى للقضاء على النادي الرياضي، فليقل لنا من هو النادي الذي باستطاعته تقديم الرواتب التي يقدمها الرياضي". وأشار الجارودي إلى أن "هدف كاخيا هو سلخ لاعبي المنتخب عن الرياضي عبر اعتماد صيغة محددة لعدد معين للاعبي المنتخب مع كل فريق"، علما ان الفريق الوحيد الذي يملك 7 لاعبين في المنتخب هو الرياضي ثم يتحدث عن عدم استهدافه. وتساءل الجارودي: "ماذا عن فوغل والخطيب؟ فهل اصبح الآن معيباً ان يعود الخطيب الى البيت الذي تربى فيه فانتهت الباسكيت وانتهت المنافسة، وراحت الاعلانات و"راح" التمويل كل هذا لأن الخطيب وقع على كشوف الرياضي. ثم من فتح الباب من جديد في قضية التجنيس التي لا تنطبق إلا على جو فوغل، والرياضي هو المستهدف الاول، علماً ان فوغل سبق له ان لعب مجنساً مع غير الرياضي لكن الامور كانت في حينه تمام". وشكر الجارودي الاتحاد السابق، برئاسة ميشال طنوس وجميع اعضائه، على الجهد الكبير الذي بذلوه في ظل ظروف قاهرة والوصول بلبنان الى المونديال، مرة ثانية، واحرازنا المركز الثاني في بطولة آسيا عامي 2006 و2007 على التوالي، علماً ان الرياضي البيروتي احرز للبنان البطولة العربية للنوادي ثلاث مرات توالياً في إنجاز غير مسبوق (2005 و2006 و2007). وللمصادفة ان النوادي العربية لم تعترض لا على فوغل ولا على المنافسة والفوارق.
ولفت الجارودي إلى أنه كان على الاتحاد البدء ببطولاته المحلية
والخارجية، ومن ثم القيام بدراسة مفصلة عن دوري خاص يسمى "سوبر ليغ"
وذلك بعد مراجعة الجهات المختصة، علماً ان قوانين السلة اللبنانية
موجودة وهى في احلى حالاتها، ويمكن ان يتم تعديلها، وهي القوانين
التي اوصلتنا الى المركز الـ23 عالمياً.
بداية النشيد الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الجيش
وسائر الشهداء، فكلمات للأمين العام للاتحاد فارس المدوّر وفروخ
واللواء خوري وكاخيا وطوني خوري كلمة تمنّى فيها التوفيق للاتحاد
الجديد. وتطرّق خوري الى تاريخ كرة السلة اللبنانية والجارودي.
وبعد الاستراحة، عقدت الجلسة الثانية، وتضمّنت أوراق عمل لممثلي
المدربين (غسان سركيس وطوني خليل ورزق الله زلعوم وفؤاد أبو شقرا
)، واللاعبين القدامى (بولس بشارة)، واللجنة الفنية، والمراقبين (جوزف
عماد)، والحكام (سهيل كساب)، والنوادي ( رئيس نادي أنيبال ميشال
زرزور). كما كانت مداخلات لنائب رئيس الاتحاد جان تابت، وحسن شرارة،
وللاعبين السابقين نزيه بوجي وسهيل سفر، ولرجال الصحافة والاعلام.
واعلن الأمين العام للاتحاد أن الهيئة الادارية للاتحاد ستدعو
نوادي الدرجة الأولى الى اجتماع قريب. وفي الختام كان حفل افطار
على شرف الحضور. |
جارودي: موازنة الرياضي كما هي وسعد الحريري لم يخفّضها آسيا عبد الله |
هشام
جارودي رئيس نادي الرياضي ـ بيروت لـ"المستقبل": المستقبل - الاحد 21 آب 2005 - العدد 2015 - رياضة - صفحة 22 وقال جارودي عن علاقته بالاتحاد انه طلب منه ترشيح احدهم في انتخابات الاتحاد الأخيرة، فرفض وأصر على انتخاب ميشال طنوس رئيس الاتحاد الحالي "لان النادي الرياضي يهمه وصول شخص صادق وذي شفافية في اعماله، ويعامل جميع النوادي بأسلوب واحد، لان ما يرمي اليه هو مصلحة اللعبة بالدرجة الأولى"، واضاف جارودي في حديث خاص بـ"المستقبل": "كنا ضد الاتحاد السابق لكذبه وارتشائه وسعيه لتحقيق المكاسب لفريق واحد. كانت له ـ والكل يعلم ـ وسائله لتحقيق مآربه، منها الاعلام والتلفزيون وادارة اللعبة والحكام. اكثر مباريات الموسم الاخير قادها حكام محليون ولم تحصل مشاكل، واعتمد الاتحاد على حكام اجانب في المباريات القليلة الاخيرة، وهم كانوا من خيرة الحكام، المطلوب من اي اتحاد ان يكون نزيها وعلى مسافة واحدة من جميع النوادي". تابع: "اثبت الاتحاد الحالي شفافيته بقراراته الصادقة. حصلت هفوات تحكيمية، وكانت عفوية ولم تؤثر في مجريات المباريات. في السابق كنا نرى كيف كانت الاخطاء قاتلة في المباريات الحساسة والتي تنتهي بفارق نقاط بسيط". ونفى جارودي ان تكون له عبر ترأسه النادي الرياضي الذائع الصيت رغبة في تحقيق مكاسب غير رياضية كأن يكون يوما نائبا او وزيرا أو ما شابه؛ وقال: "لو كان لدي طموح سياسي لوصلت اليه قبل الآن. أما الادارة الرياضية فاخترتها حباً بالرياضة، وأنا ضد مبدأ الجمع بين السياسة والرياضة، فرحة جمهور النادي الرياضي وتحقيق الألقاب عبر النادي الرياضي اهم عندي من العمل السياسي الف مرة، ولا يمكن تصور فرحتي لدى تحقيقنا اي فوز، فهو لدي أهم من مال الدنيا. هدفي من الرياضة هو جمع الشباب اللبناني وصهره في بوتقة واحدة، وان يضم حزب الرياضة جميع اطياف الشعب اللبناني؛ وقد كان". ولفت جارودي الى ان نجاح ناديه يعود لانفتاحه على جميع اللبنانيين.
"قلعة النادي الرياضي في المنارة مفتوحة لجميع الزعماء السياسيين
وابناء الشعب، ولا نقبل يوماً ان يكون نادينا مسيّساً. أذكر ان
الرئيس الشهيد رفيق الحريري وولده حبيب الشعب سعد الحريري دعما
النادي باخلاص، ولم يطلب اي منهما يوماً تسييس النادي. عشاق النادي
الرياضي هم من جميع فئات الشعب، وأبوابنا مفتوحة للموالين
والمعارضين، وهذا ما يدعم النادي ويقوي من اسسه. أذكر انه كلما كنا
نواجه مشاكل في الماضي، بعد ظلم يصيبنا، كان يقصدنا زعماء من مختلف
التوجهات، ومنهم الرئيس رشيد الصلح والرئيس سليم الحص والنائب
السابق تمام سلام ـ وجماعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونواب
المناطق، فنشعر أننا نمثل الشعب اللبناني بكل ألوانه وأطيافه".
وأكد جارودي ان النادي الرياضي هو "قلعة المنارة" الصامدة وسيبقى
كذلك مهما اختلف على النادي من رجال. "نادينا مؤسسة رياضية بكل
معنى الكلمة. كنا نتصدى لظلم الاتحاد، وكانوا يقولون ان سبب
اعتراضنا هو خسارتنا على ارض الملعب، ولاحظنا كيف طار الاتحاد وطار
معه رئيس الحكمة السابق الذي ظل مهيمنا على اللعبة سبع سنوات. صوت
الباطل لا يدوم. وصوت الحق هو الباقي". تعرفت على الرئيس الحريري عام 1989 وكان همه حل مشاكل اللبنانيين على ارضهم. وعملت الى جانبه في مشروع السوليدير بقوانينه الاساسية، وبمجمل عقاراته. اذكر اننا كنا نركب احدى سياراته وكان يقودها يحيى العرب "ابو طارق"، فوصلنا الى اطراف العاصمة ليرى كيف يجري تنظيفها وانارتها. كانت ذاكرته قوية جدا، لم يكن يحمل مفكرة. كان يحفظ كل شيء، وقراراته فورية وملزمة، ولا يأبه بالصعوبات ولا بالعراقيل. هل ننسى مطار بيروت الذي يحمل اسمه اليوم؟ من ينسى اوتوسترادي صيدا وطرابلس؟ واذكر انني اقنعته يوما ببناء نفق تحت الارض في آخر كورنيش المزرعة بعدما كان المخطط بناء جسور فوق الارض كما في منطقة البربير. وأذكر يوم اقام حفلا لناديي الرياضي والحكمة في قصره في قريطم وغاب عنه انطوان الشويري، وأظهر الرئيس الحريري حسن النية بمواقفه الوطنية في الميدان الرياضي، الشيخ سعد الحريري هو الداعم الاول اليوم، والحمد لله ان النادي يضم عضوا هو نادر الحريري بطلب من سعد الحريري، أما القرارات الداخلية فتبقى ملكا للنادي لا يتدخل بها أحد، وهذا من أسباب نجاح النادي. وأنا قانع وراضٍ بماحققته مع النادي". وأشار جارودي الى ان الرياضي كان على ابواب تجديد جذري في قواعده، "كان لدى الرئيس الحريري حلم بناء قصر للمؤتمرات، على ان يتم تمويله من الخارج من دول آسيوية وعربية، وكان مقرراً ان يكون للنادي مقر آخر مستقل ويحوي منشآت رياضية جديدة مثل حوض للسباحة وملاعب تنس، ثم حدث ما حدث.. ونحن بانتظار المستقبل".
وختم جارودي انه يحلم بتحقيق لقب آسيوي بعدما حقق بطولة عربية لاول
مرة في تاريخ النادي، واضاف: "نسأل الله ان نصل الى ما نصبو اليه،
ليس هدفنا ماديا، بل وطنيا وشبابيا". |
إعلان
ضم 7 لاعبين من الشانفيل والمدرب فؤاد أبو شقرا
المستقبل - الاربعاء 18 آب 2004 - العدد 1674 - رياضة - صفحة 22 |
الى "الرياضي" أسامة الرحباني المستقبل - السبت 24 نيسان 2004 - العدد 1578 - رياضة - صفحة 22 تعليقاً على مسرحية "آخر يوم" للرحابنة في كازينو لبنان، وبعد
حضوره الافتتاح الأربعاء الماضي، وجه رئيس النادي الرياضي هشام
جارودي الكلمة التالية الى الفنان أسامة الرحباني ورفاقه: هشام جارودي |
منتهى العجب المستقبل - الثلاثاء 23 كانون الأول 2003 - العدد 1482 - رياضة - صفحة 21 رداً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تمني بعضهم على رئيس النادي الرياضي لو تولى الدفاع عن ايلي مشنتف "كي نساهم في تعزيز الوفاق الوطني في هذا الوطن المنكوب"، رد رئيس النادي الرياضي هشام الجارودي بالبيان الآتي: "كنت أتمنى كرئيس للنادي الرياضي، لو أنكم تطوّعتم لاشهر مضت، ودافعتم عن الوفاق الوطني الحقيقي، يوم مُنع مرشحو النادي الرياضي من دخول اتحاد كرة السلة بفعل وتصميم من رئيس نادي الحكمة انطوان الشويري، وظلّه الشريك في الانفراد غير الوطني جان همام! هناك كان يجب أن نسمع صوتكم وهو يدوّي وبصدق إلى التضامن الوطني وإلى الوفاق الوطني. ليتك تكرمّت عندما كنا نخاطب ضمائر الوطن الحية والمسؤولة
للمساهمة في لمّ شمل الاتحاد، وجمع كافة الأفرقاء (بقيادة انطوان
الشويري وبرعايته) في الأندية الممتازة، ومن كل المناطق اللبنانية،
وبيروت بالتحديد، في عائلة واحدة تحت لواء اتحاد كرة السلة! لمَ
سكوتكم الكريم، عندما أعلن رئيس نادي الحكمة الشقيق، وهو عرّاب
اتحاد كرة السلة، أنه لا يريد النادي الرياضي في عائلته؟ عجيب أمركم.. هل صمّت اذانكم يومها؟ وفُتحت فقط يوم بدأ القدر
يحاسب من تتشدقون بأنه هو رمز الوفاق؟ نعود إلى اللاعب كابتن منتخب
لبنان إيلي مشنتف، ان القرار بإقصائه لتناوله المنشطات، جاء من
الاتحاد الدولي لكرة السلة، وهو مرجع كل الاتحادات المنضوية تحت
لوائه ومنها الاتحاد اللبناني. إذاً، المسؤول عن وقف كابتن منتخب
لبنان هو الاتحاد اللبناني، المتربع عليه جان همام، فلماذا لم
يطَنطح الغيور والمسؤول رئيس الاتحاد للدفاع عن كابتن فريق الحكمة،
وكابتن منتخب لبنان؟ يا أصدقائي، يجب أن نغيّر ما في نفوسنا قبل أن نطلب من الآخرين تغيير ما في نفوسهم!! لنكن، ولو لمرة واحدة، صادقين مع انفسنا ونقف مع الحق دائماً، أينما كان موقعه أو مرتعه، حتى ولو كان إلى جانب الآخرين! هكذا تعلمنا الصدق عملياً والوفاق وطنياً، ولمعلوماتكم يا أصدقائي، ان رئيس النادي الرياضي بعد أن أُبعد عن المشاركة الوطنية في الاتحاد، أعلن عدم مشاركة النادي الرياضي في الدوري هذا العام، حتى لا يكون تحت ظل هكذا رئيس (مرؤوس) لهكذا اتحاد. والمؤسف أننا لم نسمع طوال الأشهر الماضية من أي مسؤول إعلامي أو رياضي أي صرخة وفاق أو وحدة وطنية! إلى أن جاء استحقاق بدء البطولة هذا العام أي الدوري اللبناني الذي انطلق منذ أسابيع، فأعلن رئيس النادي الرياضي المشاركة بعد الرفض، نزولاً عند رغبة رمز وطني كبير أراد منا المشاركة تأكيداً على وحدة الصف وعلى الوفاق الحقيقي وحفاظاً على اللعبة لبنانياً. وللأسف، وعلى رغم قرارنا الايجابي الوطني هذا، فإننا لم نسمعكم يا أصدقائي تطلبون من رئيس نادي الحكمة أن يشد من أزرنا، وان يبارك خطانا! من أجل الوفاق الوطني، تغاضينا عن الاساءة، وشاركنا، لكننا لم نسمع منكم ولا من خامتكم الوطنية من الطرف الآخر، ولا من أي مصدر إعلامي مكتوب أو مسموع، أي تحية رياضية لهذا الموقف! بل على العكس، صدر استهزاء من الرئيس انطوان الشويري في احدى الصحف المحلية، لأننا بعد أشهر من رفض المشاركة لجأنا إلى مسؤولين نطلب منهم "التمني علينا" المشاركة لايجاد سبب بل لتغطية ماء الوجه!. هذا ما قاله الشويري، كل هذا، لأننا تعالينا على الجراح، لحسنا الوطني، وتراجعنا عن قرارنا السابق بعدم المشاركة! كما أنه غمز من قناة المدرب غسان سركيس، لماذا؟ لأنه التحق بالنادي الرياضي (وليس بنادٍ آخر). أهذا هو الوفاق بين الأندية والمذاهب، الذي تطالبون فيه رئيس
النادي الرياضي يا أصدقائي؟ ما أريد أن أزيده هنا، أننا في النادي
الرياضي، رئيساً وإدارة وجمهوراً، فخورون بهكذا قرار وطني، وبأن
يكون غسان سركيس مدرباً للنادي الرياضي في المنارة ولسنوات طويلة. |
رئيس
النادي الرياضي المهندس هشام الجارودي يفتح النار عبر "المستقبل": المستقبل - الاثنين 4 آب 2003 - العدد 1364 - رياضة - صفحة 21 وكشف الجارودي أنه طرح على الشويري اسمي نادر الحريري وجودت شاكر،
محاولاً إقناعه بأن الأول مرشح إدارة الرياضي، بينما جودت عضو سابق
في الاتحاد وخبرته واسعة في كرة السلة، لكن الشويري رفض. وأضاف
الجارودي "أن الشويري اعترض في البداية على تعيين جو متري أميناً
عاماً، لكنه تراجع مرغماً تحت ضغط كتلة المتن بعدم التصويت لاتحاده
وإمكان عرقلة الانتخابات، وذلك بعد أن حصل على "استقالة مسبقة
موقعة منه". وأشار الجارودي إلى أنه "سيحاول أن يقنع مجلس إدارة
النادي بالتعاقد مع مدرب الحكمة المستقيل غسان سركيس بدلاً من
إيفان إديشكو".
وعن الانسحاب المتكرر
للرياضي من المسابقات الرسمية، قال الجارودي: "انسحبنا مرات عدة في
الماضي، وسنتخذ الموقف عينه طالما استمر الاتحاد بسياسته. الانسحاب
تعبير عن عدم قناعتنا بالاتحاد وبمصداقيته، علماً أن انخراطنا
بمسيرة الاتحاد كان سيؤدي لاحقاً إلى انسحابات جديدة".
وأضاف: "لماذا يطلبون من الرياضي عدم التصعيد، والاتحاد تابع
للشويري ورئيسه موظف وهو ظل لشخص آخر. نحن نطالب بحقوقنا وما نسعى
إليه يتوافق مع مطالب نواد عدة بعيداً عن أي طرح طائفي أو مذهبي".
وقال الجارودي: "الرياضي لم يكن سلبياً يوماً من الأيام، بل انه يضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار. الشويري بارع في اللعب على الكلام، وهو حرّف الحقائق حين اتهمني بالسعي لوضع فيتو على شاكر". أضاف: "عقدنا اجتماعات عدة مع جودت بحضور نادر الحريري، ولم أذكر الفيتو المزعوم في أي من تلك الاجتماعات، ويا ليت الشويري التزم بتعليمات الرئيس الحريري ولا سيما حين دعا الناديين إلى العشاء في قريطم إذ تغيب بشكل مفاجئ، وأنا أود أن أسأل: كيف عرف الشويري أن الرئيس الحريري وضع فيتو على جودت شاكر؟ علماً أن الرئيس الحريري لم يتطرق إلى ذلك أيضاً في اجتماع آخر جاء فيه الشويري معتذراً عن عدم حضوره العشاء".
وكشف الجارودي أنه طرح على الشويري اسمي نادر الحريري وجودت شاكر،
محاولاً إقناعه بأن الأول مرشح إدارة الرياضي، بينما جودت عضو سابق
في الاتحاد وخبرته واسعة في كرة السلة، ولكن رد الشويري كان بالرفض.
واعتبر الجارودي أن ادعاء الشويري بالحرص على وطنية اللعبة
ومصداقيتها يملي عليه التعاون مع الرياضي والعمل على إظهار الاتحاد
بحلة جديدة صادقة قادرة على العمل بفعالية أكبر.
وأشار الجارودي إلى سلبية الشويري في معالجة الكثير من الحلول: "رفض
الحريري وشاكر، وحين طرحنا اسم نزار الرواس قال بأنه لا يستطيع
استيعاب مرشحين لـ"تيار المستقبل". ولو كان راغباً بالحل لكان طلب
الاجتماع بالرئيس الحريري لمعرفة رأيه واستشفاف طرق للمعالجة، لكنه
بعيد عن ذلك". ورأى الجارودي أن الشويري لم يقم بأي مبادرة إيجابية، "ولو كان راغباً بإظهار حسن النية لكان اصطحب المرشحين المقترحين من الرياضي إلى الشمال، لقد تجاهل الحقيقة حين قال أنني لم أنوِ الذهاب إلى الشمال، والمضحك المبكي أنه قال حين صرّح في إحدى المقابلات أنه انتظرني في الدورة، وفي مقابلة ثانية أنه انتظرني قرب نهر الكلب، والحقيقة أنه لم يتصل بي أبداً بهدف الذهاب إلى الشمال، بل كان في جبيل في طريقه إلى الشمال حين تحدثت معه ليلاً لأسأله عن موعد الزيارة".
وقال الجارودي: "تعاطى الشويري مع الانتخابات التي من المفروض أنها
عملية ديموقراطية نزيهة بطريقة تسيء إلى الاتحاد والنوادي في آن
معاً. طرح جان مامو وتراجع عنه، وقدم ميشال طنوس قرباناً على مذبح
وليد الكردي مرشح الشمال وبسهولة تخطت اعتبارات أهمية نادي بلو
ستارز ودوره، ولا من حسيب ولا رقيب". وكشف الجارودي أنه كان سيزور الشمال ليشرح لنواديه ألاعيب الشويري
وليس لإقناعها بتسوية ما، ورأى أن الأخير نسي أن للرياضي في الشمال
قاعدة جماهيرية واسعة. وكشف الجارودي أن التطمينات الخطية التي حصل عليها الشويري من
الامين العام جو متري هي استقالته المسبقة، مشيراً إلى أن وزير
الشباب والرياضة أكد له ذلك شخصياً. وكشف الجارودي أن وزير الشباب والرياضة اتصل به قبل الانتخابات
بساعات، لدى معرفته ان مرشحه للانتخابات صار "خارج اللعبة"، وعرض
عليه رفع عدد اللجنة العليا للاتحاد إلى 15 عضواً وإدخال ممثل
للهومنتمن وآخر للرياضي، لكنه رفض ذلك لأن "الرياضي ليس ورقة ترضية
بل هو اللاعب الأول في ملعب كرة السلة اللبنانية وكرامته فوق أي
اعتبار". ولفت الجارودي إلى أن نشاط ناديه لن يتوقف إذ سيتم دعم الرياضي بأفضل اللاعبين، ومنهم لاعب الوحدة أندري بيتس فضلاً عن مفاوضات تجري حالياً مع لاعبين من طراز رفيع. وبالنسبة إلى المدرب كنا أعددنا عقداً أولياً مع ايفان إديشكو، لكن بعد استقالة غسان سركيس سنعيد النظر بذلك، وسنجتمع مع الأخير وقد نعدل عن التعاقد مع إديشكو فالنادي الرياضي له الشرف أن يدربه شخص مثل سركيس الذي سيعود إلى عرينه السابق.
وعن تصوره للنشاط المقبل للرياضي، قال: "ندرس
مع بعض الحقوقيين إنشاء شركات ومؤسسات ترعى اللعبة وتشارك في
نشاطها، ومن يريد الانضمام لهذا النشاط فالباب مفتوح امامه، فضلا
عن اننا نجري اتصالات ببعض الدول العربية الصديقة للمشاركة في
أنشطتها". |
الجارودي: الرياضي يبحث عن بديل المستقبل - الاثنين 28 تموز 2003 - العدد
1358 - الصفحة الأولى - صفحة 1 "لذلك، وحفاظاً على السلة اللبنانية، قررنا عدم المشاركة في هذا الاتحاد الذي لا يتحلى لا بالمصداقية ولا بالروح الرياضية، ولا ثقة لنا به ولا بأعضائه". وأكد أن الرياضي سيسعى لدى المرجعيات المعنية، وبالتعاون مع نوادٍ من مختلف المناطق، للحصول على ترخيص لإنشاء تجمع لممارسة لعبتنا الصادقة والشفافة، وذلك حسب القوانين المرعية الإجراء. وتابع الجارودي: "سيكون لنا أكثر من طلة على جمهورنا الحبيب الذي تحمل الكثير معنا والذي يؤيد قراراتنا، للعمل معاً على النهوض باللعبة. ليكن لهم اتحادهم ولعبتهم وليكن لنا لعبتنا وتجمعنا. ولعلم الجميع أن الذي أوصل المنتخب إلى إنديانابوليس هو عرق اللاعبين والنوادي وليس الاتحاد الذي اتخذ قرارات انتقائية هناك كادت تؤدي إلى نسف المنتخب من داخله". وختم الجارودي أن الرياضي رفض انسحاب لاعبيه من المنتخب الذي خاض مباراته الثانية ضد قطر، أمس، لأن اللعب لراية الوطن هو خط أحمر لدينا". وعلمت "المستقبل" أن النادي الرياضي ينوي الاتصال بالنوادي والمرجعيات الرسمية والأهلية وحتى الشعبية، لتحقيق هذه المطالب. وسيمضي الرياضي في تصعيده حتى تأليف اتحاد بديل بعد تشكيل الشويري اتحاد من "لون واحد"، وذلك إذا لم تتدخل المرجعيات المعنية لإنصافه وحل الإشكال، ولا سيما بعدما ضرب الشويري عرض الحائط برغبة وزير الشباب والرياضة الدكتور سيبوه هوفنانيان عبر استبعاد مرشح نادي الهومنتمن بدروس لوجيكيان بعد الاتفاق على إدراجه ضمن اللائحة التي تم الاتفاق عليها، قبل ظهر السبت، في مكتب الوزير. وبعد فشل الاجتماع في تحقيق مطالب
الرياضي، في مكتب الوزير، أول من أمس السبت، أذاع النادي
الرياضي بيانا موقعا من رئيسه هشام الجارودي اعلن فيه سحب
السادة نادر الحريري وجودت شاكر ونزار الرواس ترشيحاتهم لعضوية
الهيئة الادارية الجديدة للاتحاد وانه لن يشارك او يساهم في
عملية الانتخاب هذه، معلقاً أنشطته في الاتحاد المنوي تعيينه،
نظرا للظروف التي احاطت بالانتخابات، وبعد تراجع المسؤولين عن
تأليف لائحة ائتلافية تمثّل وترضي الجميع". |
ABDO GEDEON توثيق
جميع الحقوق محفوظة © - عبده يوسف جدعون الدكوانة 2003-2019