HASANEN MOUKALLED
HALTEROPHILIE - AU LIBAN
حسنين مقلد
1997
@ الاسم: حسنين المقلد
|
3 ميداليات ذهبية للبنان في بطولة العالم لرفع الأثقال 07-10-2019
النهار |
حسنين مقلد، اختير اقوى رجل في لبنان لفوزه بدورة المرحوم محمود القيسي ال 36 لرفع الاثقال التي نظمت مبارياتها على منصة المليح الرياضية، حضرها الرئيس الفخري للاتحاد عدنان عرقجي ورئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية طوني خوري ونائبه على جرادي والامين العام عبد الرؤوف القيسي ونجل صاحب الذكرى سعد الدين القيسي ورئيس النادي عبدالله عليوان وفاز مقلد في وزن 108 كلغ وسجل 32 رقما قياسيا. حزيران 1996 يمكن ان يمثل لبنان في الدورة الاولمبية 2008 في الصين - بكين بوزن فوق 105 كلغ اذا صنف اسيويا |
... وبطل لبنان في القوة البدنية تموز 2013 وقد شارك الجيش في هذه البطولة وفاز عسكريوه
بالمراكز الأولى، فحلّ كلّ من الرقيب محمد الصوالحي (تحت 74 كلغ)،
الجندي كاظم الصوالحي (تحت 83 كلغ)، والعريف محمود نزال (تحت 93
كلغ) في المركز الاول. كما احتلّ المركز الثاني كلّ من الجندي بلال
محمد (تحت 120 كلغ) والمجند الممددة خدماته مصطفى دلول(فوق 120
كلغ). |
حسنين مقلّد «حمّال أثقال» وحامل همّ الأبطال بالمثابرة أصبح رئيساً لاتحاد رفع الأثقال البناء في بيت، هو في الواقع «مقلع الأبطال» أبصر
النور، وفي نادٍ عنوانه الرئيسي «رفع
الأثقال» أمضى أجمل أيامه، باكراً انطلق حسنين مقلّد الى
ساحات «الخطف والنتر» لينجح سريعاً في رفع علم بلاده في كثير من
المحافل والبطولات العالمية. فحكايته مع الحديد بدأت في المنزل،
حيث كان لوالده أحمد مقلّد «بطل الخمسينيات» كبير الأثر في تشجيعه
وتوجيهه. ومن ثم تكفّل شقيقه الأكبر خالد «بطل الثمانينيات»
برعايته وصقل قوته، ولما لم يأخذ حقه في لبنان كما يستحق الأبطال
أصحاب الإنجازات الكبيرة، ومن منطلق سعيه الى تطوير ذاته فوق
الحلبات، غادر حسنين مقلّد لبنان متوجهاً
الى دولة قطر التي منحته الجنسية في العام
1998 طمعاً في تمثيلها، الا أن
القوانين حالت دون ذلك، مما اضطره لتمضية أربع سنوات من التألق
والارتقاء الفني متنقلاً بين العديد من الدول الأوروبية مسجّلاً
أرقاماً قياسية ومحطّماً أرقاماً عربية، ولما عاد الى ربوع الوطن
عمل سراً وعلانية على تصحيح مسار اللعبة التي أحبها بالوراثة،
فجاهد لإنقاذها من براثن المتمسكين بقرارها الممعنين في إضعافها
وحرف بوصلتها عن جادة التطوّر، الى أن حقق ما سعى اليه مع بعض
الغيارى وفي مقدّمهم سهيل القيسي في السابع من ايار من العام
2013، حيث وصل الى موقع المشارك
الرئيسي في صنع القرار كأمين عام للاتحاد اللبناني لرفع الأثقال
وكمال الاجسام والقوة البدنية. وعلى ضوء مشاركتهما في البطولات المحلية نجحا
بفرض نفسيهما ابطالاً من الطراز الأول، والى جانب تكوينهما
لعائلتيهما وعملهما في العاصمة واصلا التمارين ورحلة التألق فوق
الحلبات ورفع الكؤوس فوق المنصات. ففي البطولة العربية الثانية
التي أقيمت في بيروت 1957 نجح أحمد
مقلّد بإحراز الميدالية الفضية وزن خفيف الثقيل ، وللتاريخ، فقد
كرر ابنه خالد الإنجاز العربي في المغرب
1985 بميدالية ذهبية، وفي البطولة العربية الثامنة في بيروت
1997 كرر حسنين إنجاز والده وأخيه،
دون إغفال إنجازات شقيقهما خضر الذي أحرز بطولة عربية في سورية
1987 ، فماذا يخبرنا حسنين عن نشأته
وإنجازاته: «نشأت مع اخوتي في بيت موزّعة «القيمات» في جوانبه، حيث
كانت عملية رفعها بمثابة إحدى الوجبات اليومية، فكان من الطبيعي أن
نتأثر بوالدنا مع الاجتهاد لتكرار إنجازاته تحقيقاً لرغبته
وإفراحاً لقلبه. وهذا ما حصل على فترات، فانتسبت مع اخوتي الى نادي
الصحة والقوة. وعلى ضوء رحلة من الجد والتعب والمثابرة برز أخي
خالد بشكل كبير ليحرز بطولة آسيا ثلاث مرات
1983 ـ 1984 و1985 . وبدوري نجحت بحصد الكثير من البطولات
وتوّجت مسيرتي بلقب أقوى رجل عربي في العام
2002، وخلف إنجازاتي انا وأخوتي يقف والدنا بإرشاداته ودعاء
الوالدة بالاضافة الى تشجيع الأخوة والأقارب ودعم وتوجيه الغيارى
في نادي الصحة والقوة». وخلال تلك الفترة كثُرت مشاكلي مع الاتحاد اللبناني لرفع الاثقال بسبب تعامل القيّمين عليه مع اللاعبين بعقلية فوقية وارتجالية بعيدة عن مصلحة اللعبة واللاعبين، ما دفعني للتفكير جدياً بالعرض الذي قدّمته لي دولة قطر، فشاركت الى جانب أكثر من 100 ربّاع عربي وأجنبي في الاختبارات التي حددها الاتحاد القطري لرفع الأثقال في سعيه لاختيار 20 ربّاعاً بغية منحهم الجنسية القطرية وتمثيل قطر في البطولات القارية والعربية، وعلى ضوء تميزي في الاختبار تم منحي الجنسية القطرية. فسافرت الى الدوحة حيث تمرّنت مع مدربين محترفين من بلغاريا ما أدّى الى تطوّر لافت في أدائي، لكن استعدادتي لتمثيل قطر في الدورة العربية في الأردن 1999 ذهبت أدراج الرياح بسبب القانون الارتجالي الذي تم اتخاذه في عمّان حيث منع بموجبه اللاعب المجنّس من اللعب الا بعد نيله الجنسية بأربع سنوات وكان وراء إصدار هذا «الفرمان» رئيس الاتحاد اللبناني لرفع الأثقال مليح عليوان، وهكذا ضاعت فرصتي بتمثيل البلد الذي منحني الجنسية وأسهم في تطوير قدراتي الفنية وأمّن لي عيشاً كريماً. وهنا لا بدّ من الاشارة الى الاحتضان
الأبوي والأهتمام الزائد الذي منحني ايّاه رئيس الاتحاد القطري
اللواء محمد يوسف المانع، وفي قطر اجتهدت لتطوير ادائي من خلال
الحرص على المشاركة في كل المعسكرات الخارجية التي استفدت منها
كثيراً الى أن رفعت 225 كلغ نتراً مسجّلاً أفضل رقم عربي في تلك
الأيام 2002 . بعد ذلك شارك حسنين في بطولة العرب في الأردن
2003 ليحتل المركز الأول من دون
منافس، ثم كرر إنجازه في سورية 2004
. وفي العام 2005، ارتأى اعتزال
اللعب والعمل على رعاية وتوجيه الأبطال الواعدين، وغايته من وراء
ذلك إحداث التغيير مع السعي الى تطوير أداء الأجيال الوافدة الى
حلبات رفع الاثقال. وهذا الوضع أبعد لبنان عن منصات التتويج
لسنوات طويلة، وربما وحده سهيل القيسي كان يعرف كيف يدعم الرباعين
ويعينهم على تحقيق الأرقام والنتائج الجيدة». |
ABDO GEDEON توثيق
جميع الحقوق محفوظة - عبده جدعون الدكوانة 2003 - 2021