GOLF CLUB OF LEBANON

اكاديمية الغولف اللبناني 2008

الغولف في لبنان

GOLF CLUB OF LEBANON

نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل

أكاديمية الغولف اللبناني تدخل عامها الثالث بنجاح تنظيمي وفني··
الحسيني: أفضل طريقة لانتشار اللعبة وجود أبطال ناشئين

 سلام: دعم الادارة وتشجيع الأهالي وراء تطوير الفكرة

 29 / 07 / 2008
اللواء
يوماً بعد يوم يتزايد عدد مزاولي رياضة الغولف في لبنان وذلك بفضل السياسات الرعائية التي يعتمدها نادي الغولف اللبناني والتي تعتبر استمراراً للنهج الذي بدأه المؤسس لهذا النادي وللعبة سليم علي سلام رغم كل التحديات والمحطات الصعبة التي تقف حائلاً دون الطموحات الكبيرة·
وعندما نقول عن السياسات فإن من بينها الخطوة المتقدمة ذات السمة المؤسساتية وهي إطلاق <أكاديمية الغولف> التي تعتبر نقلة نوعية وعامل أساسي في نهوض هذه الرياضة من خلال رعاية المواهب والطاقات الناشئة وصقل قدراتها لتكون مشاريع نجومية·

وقد جاءت فكرة <أكاديمية الغولف> من جانب عضو الهيئة الادارية ورئيس لجنة الغولف السابق المرحوم سميح حتحوت الذي رأى أهمية وجود مثل هذه المدرسة الرياضية تشبّهاً بتجارب مماثلة للعديد من الدول المتقدمة في المجال الرياضي عموماً ولعبة الغولف خصوصاً·

وهذا العام دخلت الاكاديمية عامها الثالث في ظل نجاحات متزايدة حين افتتحت نشاطاتها بداية شهر تموز الحالي وتتواصل حتى نهاية آب الشهر المقبل·

<اللواء الرياضي> التي واكبت منذ البدايات هذه الخطوة التقت رئيس نادي الغولف جهاد الحسيني الذي وصف الأكاديمية بأنها أهم انجاز تحقق من قبل النادي وهذا الامر له أولوية في مجال الرعاية والاهتمام كونه عامل أساسي لجذب اهتمام الشباب لممارسة هذه اللعبة·

وأشار الى أنه من المفيد أن يتعرف جيلنا على لعبة رياضية وفق القواعد والأصول الحديثة وان يمتلكوا المعرفة الكاملة بكل التفاصيل علماً أن هناك مقولة بأن هذه اللعبة هي حكراً على فئة أو مجموعة وقد بددنا هذا الاعتقاد الخاطئ ودعونا كل أعضاء النادي كي يشجعوا أولادهم من أجل معرفة اللعبة ومزاولتها·

ولفت الحسيني الى أنه منذ العام الماضي بدأت الاكاديمية تخرِّج جيلاً من الناشئين الموهوبين الذين أكدوا الكفاءة والموهبة من خلال مشاركتهم في المباريات والدورات الى جانب فئة الكبار وتحقيق نتائج فنية لافتة·

وأوضح أن ادارة النادي تضع بتصرف الجهة المشرفة على الاكاديمية كل الامكانيات والتسهيلات الهادفة الى تشجيع الطلاب والطالبات للمشاركة في الاكاديمية حيث لا رسوم مالية ويتم تقديم كل المعدات من قبل النادي وبالتالي هناك فريق من المدربين المشهود لهم بالتجرية الفنية يقومون برعاية طلاب وطالبات الاكاديمية·

من جانبه رئيس لجنة الغولف كريم سليم سلام رأى أن هذه الخطوة الهدف منها تعريف الناشئين على لعبة الغولف حتى يصبح لدينا جيل جديد وبالتالي أبطال في اللعبة قادرين على تمثيل وطنهم في المحافل الخارجية·

وكشف سلام أن أكاديمية السنة الماضية خرّجت 10 ناشئين موهوبين وقد تمكنوا من المشاركة في مباريات الكبار وتسجيل نقاط متقدمة عليهم·

وقدّر عدد الناشئين الذين تخرجوا من الاكاديمية على مدى ثلاث سنوات بـ 15 ناشئاً من الذين تنطبق عليهم مواصفات النجومية علماً أن العدد الاجمالي للذين شاركوا في الاكاديمية لتاريخه يصل الى حدود 200 ناشيء وناشئة تتراوح أعمارهم ما بين 5 و16 سنة·

ولفت الى أن دعم الادارة حيوي على هذا الصعيد وهي لا تدخر جهداً في سبيل تطوير هذه الفكرة شاكراً لرئيس النادي جهاد الحسيني مواكبته· المشرف على فريق المدربين مصطفى حمود أعرب عن سعادته بالإقبال الذي يتزايد عاماً بعد عام كاشفاً عن ان الادارة كانت استقدمت عدد من المدربين الاجانب الذين قدّموا خبراتهم للمدربين اللبنانيين من أجل تطوير قدراتهم التدريبية·

السيدة زينة نجا رمضان إحدى الأمهات للطفلتين ياسمين وميرا مازن رمضان تحدثت عن هذه التجربة ووصفتها بالمهمة جداً كاشفة بأن ابنتاها باتتا تملكن الثقة بالنفس، وإن الذي شجعهن على تعليم رياضة الغولف كونها وزوجها يمارسان أيضاً هذه اللعبة ويعملان على توجيه ابنتيهما نحو الرياضة·

بدوره السيد ماهر الحسيني والد كل من عمر وديالا وسيرين أشار بأنه يؤمن أن الرياضة ثقافة واجب أن يتعلمها الانسان منذ نعومة أظفاره وهي تنمي المواهب والطاقات وتخلق شعوراً بالاعتزاز والفخر خصوصاً عند تسجيل الانتصارات·

تجدر الاشارة أخيراً الى أن عدد الطلاب والطالبات في أكاديمية العام 2008 يبلغ 60 صبياً وصبية وهم يخوضون ثلاث حصص تدريبية كل أيام الاثنين والاربعاء والجمعة أسبوعياً وبمعدل ساعتين لكل حصة تدريبية·
 

عودة

abdogedeon@gmail.com 

ABDO GEDEON   توثيق