BEIRUT MARATHON 2014
BANK DU LIBAN 2014
الماراتون في لبنان 2014
9 - تشرين الثاني - 2014
سلام -- محبة -- ركض
لقاءات ونشاطات لجنة بيروت ماراتون 2014
الأثيوبيان غيرما وشيكول واللبنانيان عيسى ونجيم أبطال ماراتون بيروت الـ 12 بمشاركة قياسية 2014
10 تشرين الثاني 2014 وهي حققت ومواطنها فيكادو غيرما ثنائية اثيوبية أمام مواطنهما حامل الرقم القياسي العالمي السابق للماراتون وبطل المسافات المتوسطة والطويلة هايلي جبري سيلاسي ضيف السباق. وسجل غيرما 2:12:28 ساعتين، وهو كان قاب قوسين من تحطيم الرقم القياسي لولا معاناته غثياناً في بداية السباق. كذلك شهد السباق رقماً قياسياً آخر بتخطي عدد المشاركين فيه الـ 39 الفاً، بينهم 37153 سجلّوا أنفسهم رسمياً، منهم أكثر من 24 الفاً في سباق المرح لمسافة 10 كيلومترات. وبين اللبنانيين فاز عداء الجيش اللبناني عمر عيسى في الماراتون مسجلاً 2:34:57 ساعتين، متقدماً رفيقه نقولا مرتا 2:37:51. فيما فازت بطلة التزلج السابقة عداءة نادي الشانفيل شيرين نجيم لدى السيدات مسجلة 3:09:32 ساعات، متقدمة عداءة نادي انترليبانون بطلة 2010 سونيا ونسا حنا بفارق أربع ثوانٍ بعد "سبرنت" في الامتار الاخيرة.
وجرى السباق في
طقس شبه ربيعي وفي ظل شمس دافئة. وحضر الرئيس السابق ميشال سليمان ولمى
سلام ممثلة رئيس الوزراء تمام سلام ومنى الياس الهراوي ووزراء ونواب
شارك بعضهم في سباق العشرة كيلومترات، الى جانب سفراء أوروبيين.
وكان جبري سيلاسي تنقل على المسار على دراجة نارية خاصة
بالمصور عدنان الحاج علي. والتقط صوراً مع المشجعين وخصوصاً من ابناء
الجالية الاثيوبية الذين حضروا بكثافة عند خط الوصول.
|
بيروت تركض (بالصور)
|
الخليل وجهت الشكر والتقدير إلى اللبنانيين على ثقتهم بالحدث رقم قياسي جديد في سباق"ماراثون مصرف لبنان" 153 ،37 ألف مشارك ومشاركة من 94 دولة
05-11-2014 إلى ذلك تتواصل الإجراءات اللوجستية لجهة إقامة المنشآت ومعالم الحملة الترويجية التي غطت مدينة بيروت والضواحي تحت شعار " سلام / محبة / ركض " والمتصلّة بالجانب التنظيمي حيث تقوم فرق العمل بإنجاز ما هو مطلوب منها خصوصاً في منطقة الإنطلاق في الباحة المقابلة للواجهة البحرية وعند نقطة الوصول في ساحة الشهداء بإشراف مباشر ومواكبة ميدانية من قبل مدير السباقات السيد وسام ترّو يعاونه السيد مروان عرابي . في هذا الوقت وجهت رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل أسمى آيات الإمتنان والتقدير إلى كل الذين جددوا الثقة بالجمعية من خلال هذا الإقبال الكبير على المشاركة في السباق هذا العام وهي في الأساس ثقة بلبنان وبأنه بلد الإعجاز حيث مهما بلغت التحديات فإن الشعب اللبناني قادر على مجابهة التحديات والظروف الصعبة . وتوجهت من اللبنانيين بخالص الإعتذار عن كل ما يمكن أن يرتب تنظيم هذا الحدث من ظروف إستثنائية لجهة إقفال الطرق يوم الأحد المقبل وهي ما تفرضه شروط تنظيم السباقات الماراثونية في كل عواصم العالم مؤكدة أن هذا الحدث الذي وضع لبنان على الخارطة الدولية يستحق منا جميعاً وقفة الدعم علماً أن السباق حاز تنويه المؤسسات والجهات الرياضية الدولية وهو عامل إستقرار وتثبيت للسلم الأهلي ومدخل لدفع الحركة الإقتصادية وتنشيط السياحة وتكفي الإشارة هنا في هذا المجال إلى أن عدد الوافدين من الخارج يصل إلى 2000 شخص وهو مظهر ومؤشر إيجابي . |
«مصرف لبنان بيروت ماراتون» تحت شعار «سلام.. محبة.. ركض» 29-08-2014 افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني
اللبناني ثم كانت كلمة لرئيسة الجمعية مي الخليل التي عرضت لمحطات
سابقة وحالية ومستقبلية من العام 2011 ولغاية العام 2020 وهي تحكي عن
إنجازات تحققت و«عن أهداف وتطلعات نطمح لتحقيقها وتتصل برياضة الركض.
ان الأحلام كبيرة وكلما ركضنا كبرت أحلامنا ونحن ركضنا للوحدة الوطنية
وللبنان وللوطن وكان الوطن عنواناً واليوم سوف نركض لنكون بسلام داخلي
مع أنفسنا، لأن السلام الصادر من داخلنا والمحبة من حولنا هما القوة
الإيجابية التي تنير طريقنا وتمدنا بالقوة لان سلام الإنسان يترجم
لسلام الأوطان». وفي كلمة الحاكم سلامة التي ألقتها ماريان حويّك أشارت إلى أنه للسنة الثانية يقوم «مصرف لبنان» بدعم «ماراتون بيروت» هذا الحدث الوطني الجامع الذي يضيء لبنان بأبهى صورة ويؤكد على لبنان السلام، لبنان الثقة والأمل، لبنان المحبة والعيش المشترك. وأشار رئيس بلدية بيروت بلال حمد في كلمته الى أن «جمعية بيروت ماراتون» عودتنا كل سنة أن تقيم هذا النشاط الكبير الذي يحتاج إلى جهود جبارة لتنظيمه وإطلاقه في بيروت العاصمة في بيروت المقصودة من كل منطقة في لبنان والعالم للمشاركة في هذا السباق الذي بدأ يشق طريقه نحو العالمية. |
لقاءات ونشاطات لجنة بيروت ماراتون 2014
جوائز سباق مصرف لبنان ماراتون بيروت 250 ألف دولار مي الخليل: سنرتقي للتصنيف الفضي رغم التحديات الأمنية 28-09-2014 محمد دالاتي بدأت بيروت تأخذ زينتها وتتحضر لارتداء بذلة العروس في يوم انطلاق سباق مصرف لبنان ماراتون بيروت، في 9 تشرين الثاني المقبل، وهو اليوم الذي تشرق فيه العروس بيروت لتستقبل أبطال الماراتون من العالم، إنها بيروت التي يتّسع قلبها للألوف ليتنشقوا عبيرها، ويعْبُروا بشوق شوارعها وأحياءها، ويعبّروا عن عشقهم لها، بيروت التي تتحدى ذاتها فتبتسم وهي تعض على جرحها بل جراحها الكثيرة، فرئيس البلاد سيكون الغائب الأكبر عن الماراتون، وكرسي الرئيس لا يزال شاغراً، وقد يغيب الكثير من الوزراء وأهل السياسة خوفاً على أرواحهم خلال حلهم وترحالهم وتنقلهم، وسيحل مكانهم رجال يعرقون ليؤمّنوا لقمة العيش لهم ولأفراد عائلاتهم.. بيروت التي تقف وقفة العز والإباء متحاملة على نزف بقاعها، وخلافات سياسييها، ومعاناة أبنائها من تقنين الماء والكهرباء، ومن وحش الغلاء الذي ينهش لقمة فقيرها ويحرمه لذة الحياة.. بيروت التي تحبس دموعها لكن يفلت بعضها من مقلتيها ويسيل ليصل إلى شفاه ملتهبة ومبتسمة فتذوق طعم الملح فيها، وتقدّم لضيوفها الجوائز والحلوى بعد انتهاء السباق، عربون محبة وتقدير لهم لزيارتها ومشاركتها عرس الماراتون. يوم الماراتون في بيروت بات قريباً، والتمارين له جارية على قدم وساق، والإقبال عليه شديد، ومن المتوقع أن يناهز العدائين الـ36 ألفاً، وأملهم الوصول إلى خط النهاية، ليؤكدوا انتصارهم على أنفسهم أولاً، وعلى مشاكلهم الحياتية ثانياً. وتؤكد رئيسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل أن ثقتها كبيرة أن الماراتون سيستمر طالما أن الشمس تشرق وتغيب، والطيور تزقزق في الصباح وحتى المغيب، وهي تحلم بأن يسود الأمان لبنان في وقت قريب. وكشفت الخليل أن العدد الاجمالي للمشاركين في الماراتون يفوق الـ36 ألف عداء، ضمنهم 22 عداء دولي من النخبة تمت دعوتهم من قبل اللجنة لمنظمة التي تتحمل تكاليف سفرهم وإقامتهم، وتقديم الجوائز النقدية للفائزين منهم، وأضافت: «خلال جولاتي الخارجية، وزياراتي لنيويورك وميامي وميشيغن في الولايات المتحدة، ثم إيطاليا، التقيت العديد من أبناء الجالية اللبنانية، فضلاً عن أبناء الجاليات العربية، وأبدى الكثيرون منهم حماسة للمجيء إلى لبنان والمشاركة بالماراتون طالبين تسجيل أسمائهم، وأتوقع أن يحجم عدد منهم عن المجيء يوم السباق للأحداث الأمنية المتوالية، لكنني لمست عاطفة عظيمة لدى هؤلاء للبنان، وكلهم اندفاع للتضحية من أجل الوطن وبذل المستطاع لأجله، وبالنسبة إلى العدد الاجمالي فإن شوارع بيروت لا تستوعب أعداداً أكبر فضلاً عن إمكاناتنا. ونحن خصصنا 5 مدربين عالميين لتدريب العدائين الذين لم يسبق لهم خوض أي ماراتون حتى يقطعوا الـ42,195 كلم». ولفتت الخليل إلى أن «أمام الراغبين في المشاركة نحو شهر ونصف لتقديم أسمائهم، وهناك مؤسسات وجمعيات بكاملها ترغب في الاشتراك لإنجاح الحدث، وحركتنا مكوكية للاتصال بالجامعات والمدارس من جميع المناطق للتواجد معاً والركض معاً، وما يطمئننا أن لدينا حتى الآن نحو 120 جمعية دوّنت أسماءها في سجلاتنا، وأملنا أن يكون الوضع الأمني مستقراً، لأن نجاح الماراتون من نجاح لبنان». ولفتت الخليل إلى أنها اتصلت بـ29 فناناً في لبنان قدمت إليهم 29 مجسماً للسباق وطلبت من كل واحد منهم إضافة شيء عليه مما يجعله مميزاً ويكتب اسمه على طرف المجسم. على أن تُعرض المجسمات بعد انتهاء الأعمال عليها في 17 تشرين الأول، ضمن معرض يستمر 3 أيام. ورأت أن هذا العمل يهدف إلى مزج الفن بالرياضة. وعن مسلك الماراتون اعترفت الخليل بضم طرقات جديدة لم تكن ضمن مسالك الأعوام الماضية، وقالت إن الانطلاق سيتم من منطقة الواجهة البحرية قرب البيال، وصولاً إلى ساحة الشهداء ومروراً ببلديات ومناطق بيروت وبرج حمود وسن الفيل والجديدة وفرن الشباك والشياح والحدث والحازمية، فيصل العداؤون عند أقصى الجنوب لمنطقة الحدث، وأقصى الشرق لمنطقة برج حمود. وستتولى القوى الأمنية حفظ الأمن على طول المسار، فضلاً عن مؤازرة وزارات الدولة والصليب الأحمر والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت، موجهة الشكر لها جميعاً. وأشارت الخليل إلى أن الجوائز الاجمالية للسباق ارتفعت إلى 250 ألف دولار، وهذا مرتبط بنوعية العدائين العالميين المشاركين، كاشفة أن جمعية بيروت ماراتون تسعى للارتقاء بتصنيف الماراتون من البرونزي إلى الفضي، بفضل النجاحات التي تتحقق والتي تنال رضا المشرفين العالميين عليه. وقالت إنه بات لدى لبنان خبرة واسعة في التنظيم، وأنها تتلقى دعوات من الخارج لإلقاء المحاضرات عن أهمية الماراتون وثقافته وفلسفته، وأن لا شيء ينقص الماراتون في بلادنا سوى تأسيس الوضع الأمني كي يستتب. وتبدي الخليل ارتياحها لوصول ماراتون بيروت إلى العالمية، متخطياً عثرات كثيرة، بعدما وصل إلى التصنيف البرونزي قبل 4 سنوات، وهذا ما يفخر به كل مواطن لبناني يدرك أهمية الرياضة. وتابعت: «نعتز بأننا نظهر قوانا عبر الرياضة، ونتحدى الغير بفاعليتنا في العطاء، على رغم الهزات الأمنية التي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا، لكن إيماننا بالخالق تعالى كبير، كما هي ثقتنا بأنفسنا التي تشجعنا على الاستمرار في العمل من دون كلل على مدار عام كامل. وأعتقد أن كثيرين لا يتجرأون على تنظيم حدث عالمي بمستوى الماراتون إذا كانت في بلادهم خضات امنية مشابهة لمثل خضات بلادنا». وتشكر الخليل جميع الجمعيات والمؤسسات التي تدعمها وفي مقدمها مصرف لبنان الراعي الأساسي الذي ينتهي العقد معه العام المقبل، وهو قابل للتجديد، معتبرة الشراكة مع مصرف لبنان هو من عناوين الاستقرار والثبات، وعلامة الأمان للمستقبل. وتؤمن الخليل بأهمية سفراتها المتلاحقة إلى الخارج، وترى ان من ثمارها ربط لبنان بالجاليات في كل بلاد العالم، وأكدت أنها تقوم بواجبها الوطني، وأضافت: «يتنفس اللبنانيون في الخارج الصعداء لدى لقائنا بهم، ولا شك أن الوطن المجروح بحاجة إليهم اليوم أكثر من أي يوم مضى، وأنا أشجعهم على زيارة لبنان كل عام حتى تستمر الروابط بيننا، ولكونهم يمثلون ثراء للوطن». وأكدت الخليل أنها خلال رحلاتها للخارج استطاعت أن تمد جسوراً مع كثيرين في الخارج ونجحت في إقناعهم بالمشاركة في الماراتون، أو الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير السباق في لبنان. وأضافت: «لولا التطور في السباق لما وصلنا إلى العالمية، ولما وصلنا إلى التصنيف الفضي الذي سنناله قريباً، وسيكون حلمنا الكبير الوصول إلى التصنيف الذهبي رغم ما يتطلبه الأمر من تضحيات وعمل دؤوب، لكن كل شيء يبقى رخيصاً أمام الأوطان». وألمحت الخليل إلى نيتها عقد شراكة مع ماراتونات عالمية، وأنها سبق ان استعانت بخبراء أجانب واستفادت منهم كمستشارين، لكن العمل معهم يتطلب إنفاق المال. وأوضحت الخليل أنها ألغت هذا العام سباق الشخصيات، معتبرة أن الـ36 ألف مشترك كلهم من الشخصيات التي تستحق التقدير، وقالت إن أكثر من 30 سفيراً سيشاركون في الماراتون وأنهم يتدربون على الركض ضمن خطة يضعونها لأنفسهم. واعترفت الخليل بأنها وقعت اتفاقات مع 18 جامعة في لبنان، ومع عدد من النقابات منها نقابة الأطباء والصيادلة والمحامين لتكون لها شراكة مع الماراتون، معتبرة أن هذه الشراكة سوف تمتد مستقبلاً لتضم كل لبناني مخلص لوطنه، مؤكدة على أهمية الثقافة الرياضية وضرورة انتشارها لتعمّ شرائح البلد كلها، لأنها تمثل الحضارة والإنسانية والرقي الاجتماعي الذي تتغنى به البلاد المتطورة حضارياً. وأشارت الخليل إلى أن عدد الموظفين العاملين في الجمعية يبلغ 25 إدارياً، وهم يعملون على مدار العام، أما عدد المتطوعين فيناهز الـ5 آلاف، يتم تقسيمهم على ورش عمل ويتدربون قبل موعد السباق. وكشفت الخليل روزنامة جمعيتها للعام المقبل، موضحة عن التخطيط لتنظيم 4 سباقات: الأول في نيسان وهو مخصص للصغار والناشئين وعنوانه الثقافة وصولاً لمجتمع صالح، والثاني للسيدات وهو سباق دولي في نسخته الثالثة، وموعده شهر أيار المقبل، يليه سباق الـ21 كلم (نصف ماراتون) وهو سباق جديد لمن هو فوق الـ18 عاماً، ويكون بمثابة التحضير للماراتون، والرابع هو سباق الماراتون في 8 تشرين الثاني المقبل. وتمنت الخليل إيصال ماراتون بيروت إلى التصنيف الذهبي بنجاح، وتعميم ثقافة الرياضة والماراتون وجعلها مادة أساسية تعلّم في المدارس والجامعات، وإيصال عداء لبناني للمنافسة في دورة أولمبية مقبلة بالتعاون مع اتحاد ألعاب القوى. |
abdogedeon@gmail.com لمراسلة الموقع
ABDO GEDEON توثيق