WALID AMARIDDINE
عمالقة عبروا... وليد قمر الدين: "قيصر"كرة القدم اللبنانية
سليل عائلة رياضية أنجبت كوكبة
من النجوم الكبار، فوالده "أبو أحمد" كان
حارساً لمنتخب لبنان، والحاج أحمد كابتن
فريق الرياضة والادب ومروان وغسان، واليوم
الواعد بشار نجل "الوليد".
التمدن طرابلس |
قمر الدين: أنا مستقيل من رئاسة طرابلس! 07-08-2016 المستقبل فجر رئيس نادي طرابلس
وليد قمر الدين
قنبلة مدوية بإعلانه استقالته من منصبه، واضعاً صلاحياته بتصرف
اللجنة الإدارية للنادي، وذلك في ظل تطورات درامية يعاني منها
نادي طرابلس، إذ ترسم علامات استفهام كثيرة حول قدرته على
تأمين الامكانات المادية اللازمة للموسم الحالي. قمر الدين
أعلن مواقف عدة جريئة في هذا الحوار: |
رئيس نادي طرابلس الرياضي وليد قمر
الدين غسان ريفي وقال: <إن هذه الخلافات بالرغم من انعكاساتها السيئة على اللعبة عموما وعلى الاندية بشكل خاص، يمكن تجاوزها بقليل من الجهد والعقلانية لأن هذه الخلافات لا تتعلق بأي انعكاس سياسي ولا بجوهر إدارة اللعبة بقدر ما هو خلاف على منهج معين، وتفاصيل يمكن إبقاؤها ضمن إطارها المهني والاداري. وعن الحديث عن تأجيل الدوري بعد الاستعدادات التي قامت بها
الأندية اللبنانية قال: <نحن وغيرنا من الاندية قمنا
بالاستعدادات اللازمة للدوري العام، للتنافس ضمن الاطار
الرياضي والاخلاقي من اجل رفع مستوى الشباب اللبناني، وإعطاء
جماهير كرة القدم فرصة للتشجيع والترويح عن النفس. وقد كنا أول
الرافضين لفكرة تأجيل او إلغاء الدوري لهذا العام، لأن هذا
التأجيل يعتبر طعنة في ظهر الاندية واللاعبين الذين يأملون
بالتدريب واللعب والمنافسة الشريفة والتقدم>. وحول اعتقاده بإقامة الدوري في موعده قال: <إنني على يقين أن رئيس الاتحاد وأمينه العام والأعضاء ليس لهم خيار إلا أن يقيموا الدوري، فهذه امانة في أعناقهم ونحن الأندية أصحاب السلطة الانتخابية لنا ملء الثقة بأن الذين انتخبناهم ليديروا اللعبة قادرين على تجاوز الصعاب، وامتناعهم عن تسيير امور الاتحاد وإقامة الدوري سوف يضيع جهود الاندية واللاعبين من دون أي سبب جوهري، وهذا ما لا نقبل به>. وعما هو مطلوب لحل الأزمة قال قمر الدين: لا شك أن رئيس الاتحاد والاعضاء هم من الرجال القادرين على قيادة لعبة كرة القدم في لبنان، وأعتقد ان كفاءة الرئيس والأمين العام وسائر الأعضاء لا تحتاج الى شهادة من أحد. وبالرغم من تدخل السياسة في تركيبة الاتحاد عند انتخابه، فأنا مسرور جداً بأن الخلاف الحالي داخل الاتحاد هو خلاف إداري منهجي لا دخل للسياسة فيه، ومن هذا المنطلق اطلب من رئيس الاتحاد هاشم حيدر، وهو الذي خبرنا فيه روح القيادة وميزان العمل المؤسساتي ومساعدة جميع الأندية المنضوية تحت لواء الاتحاد دون تمييز، أن يستوعب الأمور الخلافية داخل الاتحاد لأنه مسؤول عن شريحة كبيرة من اللبنانيين تقدر بحوالى 20 ألف لاعب كرة قدم، وعشرات آلاف المشجعين والمهتمين بشؤون اللعبة. كما اطلب من الامين العام رهيف علامة الذي أضحى رمزا من رموز
القيادة الرياضية في لبنان وفي مجال كرة القدم بالذات، ولما له
من تاريخ وتضحيات وعمل دؤوب لرفع شأن كرة القدم والرياضة ان
يوحد جهوده مع رئيس الاتحاد في تسيير الأمور الأساسية لنهج
الاتحاد والتغاضي عن بعض التفاصيل التي تشكل أمورا خلافية
تنعكس سلبا على مسيرة الاتحاد والأندية. وكذلك اطلب من من
الاعضاء المستقيلين الرجوع عن استقالاتهم مع علمنا بأن هذه
الاستقالة كانت من منطلق إيجابي لتحسين الأداء، ونقول لهم أن
هذه الاستقالة ليست ملكهم بل ملك الاندية التي انتخبتهم وهذه
الأندية تحتاج إليهم أكثر من أي وقت مضى، ولجميع الأعضاء
الباقين عدم التجمع تحت أي لواء سوى لواء قيادة اللعبة وتحسين
مستواها. |
ABDO GEDEON توثيق
جميع الحقوق محفوظة © - عبده يوسف جدعون الدكوانة 2003-2020