MOHAMMAD KHEIR TRABOULSY

رفع الأثقال والقوة والتربية البدنية

نتمنى ممن لديه معلومات وصور تخص بطلنا ارسالها على بريدنا الالكتروني ولكم جزيل الشكر والاحترام

HALTEROPHILIE

MOHAMMAD KHEIR TRABOULSY

محمد خير طرابلسي

  

محمد طرابلسي - احرز الميدالية الفضية لوزن المتوسط في دورة ميونيخ للالعاب الاولمبية عام 1972

احرز الميدالية الذهبية عام 1979 في دورة البحر المتوسط وفي الدورة الاسيوية

رفع الأثقال اللبنانية.. “معاناة مستمرّة بعد العزّ الذي عرفته”

الرباعان خالد المقلد وعصام حمصي في افتتاح أولمبياد لوس انجلس 1984

13-09-2020

سامر حلبي

لطالما كانت رفع الأثقال إحدى ركائز الرياضة اللبنانية في المحافل الدولية، خصوصًا من ناحية حصد الميداليات الملونة على أنواعها.
فمن منا لا يذكر الميدالية الفضية الغالية التي انتزعها الرباع الراحل محمد خير الطرابلسي في أولمبياد ميونيخ عام 1972، والتي تُعتبر إحدى أغلى الإنجازات في تاريخ لبنان، إلى جانب العديد من الميداليات التي حصدها الرباعون اللبنانيون في السبعينيات والثمانينات على وجه الخصوص؛ إذ كان هناك جيل ذهبي قوامه رائف فتوني وحسن المقدم وعصام الحمصي وخالد مقلد ومحمد خير الطرابلسي ومحمود طرحة وجمال الطرابلسي وحسان القيسي وسواهم، وفي ما بعد الرباع حسنين مقلد الذي أبهر الجميع حين رفع 262 كلغ في حصة تدريبية لكنه ابتعد عن لبنان ودافع عن ألوان قطر سعيًا وراء عيش كريم.

الرباع حسنين مقلد صاحب رفعة 262 كلغ

“أحوال” التقت رئيس اتحاد رفع الأثقال الحالي ومدرب المنتخب وصانع الأبطال في الفترة الذهبية المذكورة، سهيل قيسي، الذي قال إن اللعبة أُسست عام 1937 على يد محمود القيسي “أبو بشير” من خلال “نادي الشبيبة الرياضي” الذي يقع خلف المحكمة العسكرية في محلة رأس النبع، وكان يضم عامذاك 3 ألعاب وهي المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال، وجاءت باكورة الإنتصارات العالمية من خلال المصارع زكريا شهاب الذي أحرز فضية أولمبياد هلسنكي عام 1952.

ويروي القيسي لـ”أحوال” كيف تحول إلى التدريب والإشراف على الأبطال، وذلك عقب مشاركته لاعبًا ضمن المنتخب الوطني في دورة ألعاب البحر المتوسط في الجزائر عام 1975 وتعرضه لإصابة في وتر الركبة، حرمته من أي مشاركة مستقبلية قادمة، فقرر أن يتحول إلى التدريب. ولهذه الغاية زار الاتحاد السوفياتي وتلقى دورات تدريبية وحصل على بعض “أسرار المهنة”، وبدأ مع كوكبة صغيرة من الرباعين العمل بجهد تحت سقف نادي “الصحة والقوة” في منطقة عائشة بكار، وتُوجت رحلة الألف ميل إلى انتصارات مشعّة وميداليات ملونة في دورات الألعاب العربية ولاسيما في دورة عام 1985 التي أُقيمت في المغرب؛ ودورتَي الألعاب الآسيوية في بانكوك عام 1978 وسيول عام 1986، ودورة ألعاب البحر المتوسط في اللاذقية عام 1987 إلى باقي الدورات الودية؛ ويومها كان الجميع ينظر بعين الاحترام للمنتخب اللبناني مجتمعًا وليس لفرد واحد، وكان يُحسب له حسابًا لأنه كان رقمًا صعبًا ومنافسًا في “قلب المعركة” على المراكز الأولى.

من هنا، يشير القيسي إلى أن تكاليف المشاركات آنذاك كانت من جيوب أصحاب الأيادي البيضاء وكل محب لهذه الرياضة ومن جيبي الخاص، فالمساعدات التي يتلقاها الاتحاد من وزارة الشباب والرياضة لم تكن تكفي ولا “تسمن أو تغني من جوع”، أو انها لا تصرف في مكانها الصحيح.

وبعد تقدم غالبية الأبطال في العمر ووفاة آخرين، أصبحت المشاركة الجدية مقتصرة على فئة “الماسترز” التي تختص بالأعمار المتقدمة، أي 35 سنة وما فوق، وهي لا تندرج في خانة الألعاب الأولمبية ولكنها تعود بالذهب على لبنان، وكانت آخر ميدالية قد تحققت العام الماضي عن طريق الرباع خالد عليوان في سان دييغو في الولايات المتحدة.

الجدير ذكره، ان الاتحاد الدولي لرفع الأثقال قد استحدث هذه الفئة في الثمانينيات بعد حالات الانتحار التي طالت العديد من الأبطال الذين تقدم بهم العمر، كونهم لم يعودوا قادرين على حمل الأوزان الثقيلة ومنافسة الأجيال الجديدة في المحافل الدولية.

الرباعان خالد المقلد وعصام حمصي في افتتاح أولمبياد لوس انجلس 1984

من جهته يقول الرباع الأولمبي حسان القيسي ومدرب الفئات العمرية حاليا في المنتخب اللبناني لـ”أحوال”: “إن ضعف الامكانيات المتاحة تحد من المشاركة في البطولات القارية والتواجد على منصات التتويج عن ذي قبل، فأعضاء الاتحاد بشكل عام غير متفرغين ولا يقبضون رواتب شهرية، لأن النظام العام لوزارة الشباب والرياضة يعتبر اللاعب هاوٍ، ولا يحق له المطالبة بأجر مادي بدلًا عن ممارسته الرياضة”، مضيفًا: “المشاركات مقتصرة حاليًا على فئة الماسترز عبر خضر عليوان وأيمن حوماني وعدنان جليلاتي، وأتذكر جيدًا ما كان يحصل في الماضي وما وصلنا إليه الآن؛ فعلى سبيل المثال، أحرز المرحوم خالد مقلد المركز الرابع في بطولة العالم للناشئين في إيطاليا مطلع الثمانينات، كما كانت للرباع محمد خير الطرابلسي أرقامًا قياسية في بطولة العالم للناشئين قبل عام 1972، ولكن جيل اليوم غير قادر على تحمل أعباء السفر والمشاركة في الدورات الأولمبية والاسيوية، فالأمر يتطلب المال وللأسف المال غير موجود ولا يمكن لأي رياضي أن يقتطع من راتب وظيفته ليسافر على حسابه، كما أن ميزانية وزارة الشباب والرياضة هي الأقل بين باقي الوزارات، أضف إلى ذلك المحاصصة بين الأعضاء أو صرف الأموال في غير محلها، وإما توزيعها على فئة معينة من اتحادات الألعاب الجماعية”.

يُذكر أن حسان شارك للمرة الأولى خارجيًا ضمن البعثة إلى الدورة العربية في المغرب عام 1985، فاحتك بالأبطال واكتسب الخبرة منهم. وفي العام 1987 حقق ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة العربية في سوريا؛ وفي دورة المتوسط التي أُقيمت في اللاذقية في العام نفسه، حلّ رابعًا وأضاع فرصة إحراز الميدالية البرونزية؛ كما كانت له محطات مضيئة عديدة في البطولات المحلية والعالمية.

واقعٌ مؤلم بلا شك، ولكن لا حلول قريبة في ظل أوضاع صعبة تمر بها البلاد بشكل عام، وهذا يصيب الجسم الرياضي بمقتل، ويؤخّر ازدهار النشاط برمته وقد يقضي على أحلام الشباب.

احرز محمد خير طرابلسي الميدالية الفضية في دورة الالعاب الاولمبية

 التي جرت في ميونيخ المانيا عام 1972

نال الطرابلسي (49 عاما), الذي كان والده خضر بطل لبنان من 1947 إلى ,1955 ، أول كأس تشجيعية من عليوان عام 1965 في سينما سميراميس في بيروت, قبل أن يفوز ببطولة لبنان من 1968 الى 1984 ومن 1993 الى 1996 في أوزان الريشة والخفيف والمتوسط وخفيف الثقيل.

وعمل الطرابلسي في بريد بيروت ثم عين إطفائيا بدون عمل عام 1970 حتى انتقل تراتبيا وبلغ رتبة مقدم فارتاح نفسيا بعدما كان حطم في 6 تموز 1968 في يوم الاسبوع الاولمبي في مدينة بيروت الرقم القياسي العالمي في رفعة الخطف للناشئين مسجلا 118 كلغ.

وفي عام ,1970 حل الطرابلسي حادي عشر في وزن الخفيف في بطولة العالم في بولندا وثانيا في وزن المتوسط في دورة موسكو الدولية, قبل أن يفجر المفاجأة في اولمبياد ميونيخ 1972 عندما أحرز الميدالية الفضية في وزن المتوسط مسجلا 5.372 كلغ.

وحل الطرابلسي أول في دورة العاب البحر المتوسط في الجزائر عام ,1975 وثانيا في بطولة آسيا في بغداد عام ,1977 وأول في دورة الالعاب الاسيوية في بانكوك, وأول في بطولة العرب في مدينة بنغازي الليبية عام 1978.

وفي عام ,1979 حل الطرابلسي أول في دورة العاب البحر المتوسط في مدينة سبليت اليوغسلافية, وأول في بطولة العرب في العراق ,1980 وأول في بطولة آسيا في طوكيو ,1981 وثانيا في دورة الالعاب الاسيوية في الهند ,1982 وحل ثانيا في وزن خفيف الثقيل في دورة (الماسترز) عام ,1991 ثم أول في 1993 و1994 و1995 و1996. وباحرازه المركز الأول في (الماسترز) عام ,1996 أنهى الطرابلسي مسيرته تاركا سجلا حافلا بالانجازات تضمن تحطيم 6 أرقام عالمية للناشئين في رفعة الخطف بوزن الخفيف, ورقما عالميا في رفعة الخطف بوزن المتوسط للناشئين, و4 ارقام عالمية في رفعة الخطف بوزن المتوسط للمتقدمين.

وفي ,1997 صار حكما دوليا من الدرجة الثانية, قبل أن يتعاقد مع الاتحاد القطري مدربا ومعه 3 رباعين هم معروف طرحة ورشيد الخطيب وعبد الفتاح جليلاتي.

** أصدر رئيس الجمهورية الياس الهراوي في العام 1991 مرسوماً حمل الرقم 1791 منح بموجبه الربّاع اللبناني محمد خير طرابلسي وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديراً لجهوده ونشاطاته في رفع إسم لبنان عالياً في رياضة رفع الاثقال. يُذكر أنّ طرابلسي حاز سابقاً على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس عام 1972 بعد إحرازه الميدالية الفضّية في اولمبياد ميونيخ، ووسام الأرز الوطني برتبة ضابط عام 1982 لفوزه بالميدالية الذهبية في دورة البحر الابيض المتوسط في المغرب. كما نال وسام المعارف المذهّب عام 1979 لإحرازه أيضاً ذهبية البحر المتوسط في سبلي (يوغوسلافيا).

28-12-1999

اللبناني الطرابلسي والارقام القياسية العالمية

اعتاد الرباع العالمي محمد خير الطرابلسي في زهرة شبابه ان يفل الحديد عربيا ومحليا واسيويا ودوليا قبل ان يتفوق عليه المرض في زهوة عمره ويجعله ينزف دما ولحما غير عابىء بماض ساطع تاركا صاحبه تحت رحمته يحطم على حسابه رقما قياسيا عجز الاخرون عن تحطيمه على مدار 30 عاما.
واكد مليح عليوان رئيس الاتحادين اللبناني والعربي لرفع الاثقال والذي عايشه منذ انتقل من نادي الشبيبة الى نادي الصحة والقوة بعدما امضى في الاول من 1965 الى 1970، قبل 27 عاما ان لبنان لن ينجب رباعا مثله ولا بعد 50 عاما.

ونال الطرابلسي (49 عاما)، الذي كان والده خضر بطل لبنان من 1947 الى 1955،اول كأس تشجيعية من عليوان عام 1965 في سينما سميراميس في بيروت، قبل ان يفوز ببطولة لبنان من 1968 الى 1984 ومن 1993 الى 1996 في اوزان الريشة والخفيف والمتوسط وخفيف الثقيل.
وعمل الطرابلسي في بريد بيروت ثم عين اطفائيا بدون عمل عام 1970 حتى انتقل تراتبيا وبلغ رتبة مقدم فارتاح نفسيا بعدما كان حطم في 6 تموز 1968 في يوم الاسبوع الاولمبي في مدينة بيروت الرقم القياسي العالمي في رفعة الخطف للناشئين مسجلا 118 كلغ.

وفي عام 1970، حل الطرابلسي حادي عشر في وزن الخفيف في بطولة العالم في بولندا وثانيا في وزن المتوسط في دورة موسكو الدولية، قبل ان يفجر المفاجأة في اولمبياد ميونيخ 1972 عندما احرز الميدالية الفضية في وزن المتوسط مسجلا 5،372 كلغ.
وحل الطرابلسي اول في دورة العاب البحر المتوسط في الجزائر عام 1975، وثانيا في بطولة اسيا في بغداد عام 1977، واول في دورة الالعاب الاسيوية في بانكوك، واول في بطولة العرب في مدينة بنغازي الليبية عام 1978.

وفي عام 1979، حل الطرابلسي اول في دورة العاب البحر المتوسط في مدينة سبليت اليوغوسلافية، واول في بطولة العرب في العراق 1980، واول في بطولة اسيا في طوكيو 1981، وثانيا في دورة الالعاب الاسيوية في الهند 1982، وحل ثانيا في وزن خفيف الثقيل في دورة «الماسترز» عام 1991، ثم اول في 1993 و1994 و1995 و1996.
وباحرازه المركز الاول في «الماسترز» عام 1996، انهى الطرابلسي مسيرته تاركا سجلا حافلا بالانجازات تضمن تحطيم 6 ارقام عالمية للناشئين في رفعة الخطف بوزن الخفيف، ورقما عالميا في رفعة الخطف بوزن المتوسط للناشئين، و4 ارقام عالمية في رفعة الخطف بوزن المتوسط للمتقدمين.

وقد اخفق الطرابلسي في حياته رباعا 5 مرات في دورة القيسي المحلية في وزن الخفيف في 21 كانون الثاني 1967، وفي دورة البحر المتوسط في ازمير 1971، وفي بطولة العالم في كوبا 1973، وفي دورة بانونيا الدولية الاولى في بودابست 1973، وفي دورة البحر المتوسط الاستثنائية في فرنسا 1993.
وفي 1997، صار حكما دوليا من الدرجة الثانية، قبل ان يتعاقد مع الاتحاد القطري مدربا ومعه 3 رباعين هم معروف طرحة ورشيد الخطيب وعبد الفتاح جليلاتي.
وبعد عودته من قطر اواخر 1998، اصيب بمرض عضال فصار وزنه 49 كلغ بعدما كان 86 كلغ، واجريت له عمليات جراحية ولا يزال يعالج بالصدمات الكهربائية والحقن الكيماوية كان اخرها في 9 تشرين الثاني الماضي.

وكشف عليوان انه بعدما احرز الطرابلسي ميدالية فضية في اولمبياد ميونيخ 1972، اشترى منزلا بفضل محبيه ومشجعيه و«جمعية مساعدة الرياضيين» التي كان يرأسها رئيس نادي النجمة عمر غندور ووفيق العجوز ومليح عليوان.

وقد أمن له عليوان بصفته رئيس قسم الرياضة في المديرية العامة للشباب والرياضة مبلغ 300 ليرة (200 دولار انذاك) سنويا ومثلها من بلدية بيروت، فكان الوحيد الذي استفاد من الدولة التي منحته اوسمة من المعارف الى الاستحقاق.

وذكر مدربه سهيل القيسي لوكالة «فرانس برس» ان البطل محمد خير الطرابلسي قطعة رياضية عالمية نادرة اذ كان يتمتع بصفات كاملة بلعبة رفع الاثقال مشيرا الى انه لو كانت هذه الصفات موجودة خارجا لكانت نتائج الطرابلسي اعلى واقوى واثبت.
واكد ان هذا الرأي سمعه من مصادر عدة في اعلى معهد عالمي في الاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان ام اللعبة عالميا، مع العلم بان الطرابلسي كان يتنافس مع الابطال السوفيات انذاك.
وكشف ان الطرابلسي كان يتمتع بمزايا نفسية رياضية مهمة كالمثابرة على التدريب الشاق والانتباه الى حياته الاجتماعية وكثير من الاصناف الغذائية.
 

بطل العرب الرباع  محمد خير الطرابلسي  

أهم إنجازاته رحمه الله:

منقول عن البيان بتصرف،،

اعتاد الرباع العالمي محمد خير الطرابلسي أن يفل الحديد عربيا ومحليا واسيويا ودوليا قبل أن يتوفاه الله رحمة الله عليه، تاركا رقما قياسيا عجز الآخرون عن تحطيمه على مدار 30 عاما.

وأكد مليح عليوان رئيس الاتحادين اللبناني والعربي لرفع الاثقال والذي عايشه منذ انتقل من نادي الشبيبة الى نادي الصحة والقوة بعدما امضى في الاول من 1965 الى ,1970 قبل 27 عاما أن لبنان لن ينجب رباعا مثله ولا بعد 50 عاما.

ونال الطرابلسي (49 عاما), الذي كان والده خضر بطل لبنان من 1947 إلى ,1955 ، أول كأس تشجيعية من عليوان عام 1965 في سينما سميراميس في بيروت, قبل أن يفوز ببطولة لبنان من 1968 الى 1984 ومن 1993 الى 1996 في أوزان الريشة والخفيف والمتوسط وخفيف الثقيل.

وعمل الطرابلسي في بريد بيروت ثم عين إطفائيا بدون عمل عام 1970 حتى انتقل تراتبيا وبلغ رتبة مقدم فارتاح نفسيا بعدما كان حطم في 6 تموز 1968 في يوم الاسبوع الاولمبي في مدينة بيروت الرقم القياسي العالمي في رفعة الخطف للناشئين مسجلا 118 كلغ.

وفي عام ,1970 حل الطرابلسي حادي عشر في وزن الخفيف في بطولة العالم في بولندا وثانيا في وزن المتوسط في دورة موسكو الدولية, قبل أن يفجر المفاجأة في اولمبياد ميونيخ 1972 عندما أحرز الميدالية الفضية في وزن المتوسط مسجلا 5.372 كلغ. وحل الطرابلسي أول في دورة العاب البحر المتوسط في الجزائر عام ,1975 وثانيا في بطولة آسيا في بغداد عام ,1977 وأول في دورة الالعاب الاسيوية في بانكوك, وأول في بطولة العرب في مدينة بنغازي الليبية عام 1978.

وفي عام ,1979 حل الطرابلسي أول في دورة العاب البحر المتوسط في مدينة سبليت اليوغسلافية, وأول في بطولة العرب في العراق ,1980 وأول في بطولة آسيا في طوكيو ,1981 وثانيا في دورة الالعاب الاسيوية في الهند ,1982 وحل ثانيا في وزن خفيف الثقيل في دورة (الماسترز) عام ,1991 ثم أول في 1993 و1994 و1995 و1996. وباحرازه المركز الأول في (الماسترز)

1994 - محمد خير طرابلسي - في بطولة العالم للماسترز في رفع الاثقال - احرز ثلاث ميداليات ذهبية في وزن متوسط الثقيل 91 كلغ ورفعة الخطف 133 كلغ ورفعة النتر 165 كلغ وفي المجموعة 298 كلغ كذلك حطم اربعة ارقام عالمية جديدة.

عام ,1996 أنهى الطرابلسي مسيرته تاركا سجلا حافلا بالانجازات تضمن تحطيم 6 أرقام عالمية للناشئين في رفعة الخطف بوزن الخفيف, ورقما عالميا في رفعة الخطف بوزن المتوسط للناشئين, و4 ارقام عالمية في رفعة الخطف بوزن المتوسط للمتقدمين.

وفي ,1997 صار حكما دوليا من الدرجة الثانية, قبل أن يتعاقد مع الاتحاد القطري مدربا ومعه 3 رباعين هم معروف طرحة ورشيد الخطيب وعبد الفتاح جليلاتي.

وكشف عليوان أنه بعدما أحرز الطرابلسي ميدالية فضية في اولمبياد ميونيخ ,1972 اشترى منزلا بفضل محبيه ومشجعيه و(جمعية مساعدة الرياضيين) التي كان يرأسها رئيس نادي النجمة عمر غندور ووفيق العجوز ومليح عليوان. وقد أمن له عليوان بصفته رئيس قسم الرياضة في المديرية العامة للشباب والرياضة مبلغ 300 ليرة (200 دولار انذاك) سنويا ومثلها من بلدية بيروت, فكان الوحيد الذي استفاد من الدولة التي منحته أوسمة من المعارف الى الاستحقاق.

وذكر مدربه سهيل القيسي لوكالة (فرانس برس) أن البطل محمد خير الطرابلسي رحمه الله كان قطعة رياضية عالمية نادرة إذ كان يتمتع بصفات كاملة بلعبة رفع الاثقال مشيرا إلى أنه لو كانت هذه الصفات موجودة خارجا لكانت نتائج الطرابلسي أعلى وأقوى وأثبت. وأكد أن هذا الرأي سمعه من مصادر عدة في أعلى معهد عالمي في الاتحاد السوفياتي السابق, الذي كان أم اللعبة عالميا، مع العلم بأن الطرابلسي كان يتنافس مع الابطال السوفيات آنذاك. وكشف أن الطرابلسي كان يتمتع بمزايا نفسية رياضية مهمة كالمثابرة على التدريب الشاق والانتباه الى حياته الاجتماعية وكثير من الاصناف الغذائية.

بطل العرب الرباع المشاريعي محمد خير الطرابلسي

الرباع المشاريعي محمد خير الطرابلسي..رحمه الله رباع أولمبي فقدته الرياضة العربية

عن الجزيرة الرياضية ( بتصرف)،،،

ثلاثون سنة من الإنجازات والعطاء قضاها البطل الأوليمبي اللبناني محمد الطرابلسي مشاركاً وفائزاً بكبرى المسابقات المحلية والعربية والدولية، حاصداً خلالها ألقاباً عديدة جعلت منه رياضي القرن العشرين في لبنان عن جدارة، قبل أن ينسل من بين الرياضيين رحمه الله تاركاً للبنان فضية أولمبياد ميونخ عام 72 كذكرى وتاريخاً حافلاً لن يجود الزمان بمثله في المدى المنظور.

يقول عنه محمد القيسي (الأمين العام لاتحاد رفع الأثقال اللبناني): كان ملتزم، وكان يمتمرن تمرين جدي ، وكان عنده تيار عصبي مخيف فريد، وكان فنان.. كان فنان يعني صاحب 14 رقم عالمي لرفعة الخطف ما بين (جونيور) و.. و(سونيور) كان .. بس كان تحت العشرين وفوق العشرين 14 رقم للعالم، ورجع بـ 72 عطى ميدالية فضية، هذا شيء مذهل بالنسبة.. بعدين دورات البحر المتوسط، الدورات الآسيوية، الهند، الناجواي، بانكوك، على طول أول.. أول.. أول.

سهيل القيسي (مدرب منتخب لبنان لرفع الأثقال): خبراء الروس، وخبراء الاتحاد السوفيتي أيام الاتحاد السوفيتي أيام ما كان ملك ألعاب القوة في العالم قالوا عن محمد لو هذا بيتمرن عندنا لحطم رقم العالم ضربة واحدة بـ 15 كيلو، يا اللي كانت كل الناس تتنافس على إنه يتحطم بنص كيلو، على أساس إنه حللوا نوع المفاصل ونوع الأعصاب اللي عنده موجودة ويمتلكها وهايدي هبة من الله سبحانه وتعالى ، فلو.. لو حطوها بالإطار التدريبي تبعهم هم الحديث، يا اللي كنا نحن فاقدينه هون لكان هذا اللاعب فرق عن أبطال العالم بهذاك الوقت مش بنص كيلو وكيلو كما كان معروف بـ 15، و20 كيلو.

بطولات لا تعد ولا تحصى رفع فيها الطرابلسي العلم اللبناني طويلاً محطماً أرقاماً عالمية، ومضى مثل كل الرياضيين الذين عملوا في خدمة هذا البلد، فأحبوه، وكافحوا من أجله ليكرسوا وجوداً له فوق مسرح المنافسات، ثم ليكرم بعد سنوات وسنوات بأوسمة ونياشين قبل ساعات الرحيل.

يقول سهيل القيسي: بعد عشر سنين لحتى أعطوه الوعد اللي كانوا قايلين إياه إنه إذا كنت بتجيب ميدالية إنه نحط لك رتبة ضابط، لأن هو كان نفر بالإطفائية سنة الـ 70 لهلا، لما أخذ سنة 72 قالوا له وقتها إذا بتأخذ نتيجة نعطيك ميدالية، ها الوعد اتنفذ بعد عشر سنوات، ولو إنه لا .. ما كان فيه إلحاح، يا اللي كان أبوه –الله يرحمه- وراه ما كان وصل.

فبتقول لي على التكريم و.. شو بدي أقول لك يعني؟ عيب.

ويقول النائب د. عدنان الطرابلسي (شقيق الطرابلسي ونائب في البرلمان): لا شك إنه أي إنسان بأي بلد آخر مثل محمد الطرابلسي البطولات اللي أحرزها أظن ببلد آخر كان محمد ممكن إنه يتكرم أكثر من هيك بكتير. يكفي إنه رفع اسم بلده طيلة.. اسم لبنان، طيلة 30 سنة.

مضى الطرابلسي بعدما حقق الإنجاز الأكبر والأهم في تاريخ الرياضة اللبنانية ليبقى رمزاً للعطاء الكبير ومثالاً للرجل الرياضي الصالح، وقد شب أبناؤه على حب الرياضة، وعلى العيش في جلباب أبيهم.

تقول منى الطرابلسي (زوجة الطرابلسي): محمد ترك عندنا فراغ كبير، يعني كان محمد نحن وياه أصحاب.. عيلة وأصحاب، يعني كنا نتشارك معه، أي شيء بدنا نعمله نتشارك نحن وياه، وآخذ رأيه بأي يعني بأي موضوع بدنا نسويه، وعايش معنا بكل شيء.

ويقول عمر الطرابلسي (ابن محمد الطرابلسي): بابا علمني كيف أعمل أثقال، كيف.. يعني علمني كيف أقف، علمني كيف أقعد هيك.

أما سارية الطرابلسي (ابنة الطرابلسي بطلة لبنان في ألعاب القوى) فتقول عن أبيها : شفت كيف.. كيف بلش رياضة لعب أثقال، كيف أروح أعمل مباريات وأجيب ميداليات، وأشوفه على التليفزيون مقابلات يعني.. لأشتهر هو من ها الرياضة ، فعشان هيك حبيت الرياضة، أو حبيت أكون مثله هيك وأرفع اسم بلدي عاليا في كل المحافل،

وكذلك ياسمين الطرابلسي (بطلة العرب في رفع الأثقال): وهأمشي على خطاه من ناحية الغذاء، من ناحية الرياضة، بس الأثقال يعني بأعتقد مطلوب نوقفها، لأنه بالنسبة للفتيات أحسن، نمارسها للهواية ولكسب اللياقة والصحة مثلاً، وانبسط وانسر فيها،

من هذا المكان من قلب بيروت انطلق البطل الأولمبي محمد الطرابلسي بإبداعاته وإنجازاته، وحصد على مدى ثلاثين عاماً كماً هائلاً من البطولات، لكنه كما غيره من الرياضيين المجلين العرب يبدءون بضجة ويرحلون بصمت. ولكن لا يمكن نسيان مثل هؤلاء الأبطال، ومن بينهم بالتأكيد محمد خير الطرابلسي، رحمه الله.

محمد طرابلسي.. رفع اسم لبنان وطُرد من الوظيفة

أمين القاري - التمدن طرابلس لبنان

يوم فاز محمد طرابلسي بالميدالية الذهبية لرفع الاثقال في دورة بغداد العربية، عاد الى لبنان منتصراً مظفراً، ليُستقبل بالترحاب والاعجاب من الرسميين وغيرهم.
وما أدهشه بعد العودة، الحسم من راتبه يوم تغيب فيه عن عمله في مصلحة الاطفاء، بسبب سفره ليمثل لبنان في دورة بغداد العربية، لكن الواقعة وقعت ولا لزوم للدخول في التفاصيل التي تزعج الرأس.

 والادهى من هذا كله، ان الامر عينه تكرر مع هذا البطل عام 1968 يوم شارك في دورة مكسيكو الاولمبية، فسجل رقماً قياسياً اولمبياً برفع الاثقال، حين فاز بالمرتبة الاولى للناشئين، وجاء ثامناً بين أبطال العالم..

 وكان لبنان قد اشترك في الدورتين السابقتين للالعاب الاولمبية لسنتي 1956 و1960، ولم يكن له اي وجود على الاطلاق، على حد تعبير الرياضيين، وكان قد امتنع عن الاشتراك بدورة طوكيو لسنة 1964، ربما خوفاً من تكرار الخيبة المخجلة، فكان فوز محمد طرابلسي في اولمبياد 1968 عملية انقاذ للرياضيين اللبنانيين من الجمود واليأس، وبعثاً للحماس في صفوفهم من جديد.

 ويومئذ عاد البطل اللبناني الى بلاده عودة السائح الفقير الخجول، ليفاجأ بأن وزارة البريد والبرق قررت الاستغناء عن خدماته، وحجتها هي انها تدفع له خمس ليرات يومياً كموظف مياوم لقاء عمله في الرسائل، وليس من أجل ان يتغيب عن عمله ليسافر ويشترك في مباريات دولية.. حتى ولو كانت اولمبية.. وحتى لو فاز فيها بلقب مشرف!

وقبل محمد طرابلسي، هناك أبطال لبنانيون لاقوا مثل مصيره، بل اضطهدوا أكثر منه، أمثال مصطفى اللحام الذي فاز بالمرتبة الخامسة لرفع الاثقال في دورة هلسنكي الاولمبية، وعانى بعدها من البطالة، فسافر الى ساحل العاج ومنها الى أميركا.

وهناك الكثير الكثير الذين انسحب أمرهم على أمر زملائهم وهم: زكريا شهاب في المصارعة الرومانية وزميليه ايلي نعسان وخليل طه، وفي رفع الاثقال وكمال الاجسام والقفز والسباحة، وحامل القسم الثاني من البكالوريا اللبنانية خالد بيرقدار الذي لم يوظف في مصلحة الاطفاء يوم فاز ايضاً بالمباراة وحل أولاً في القسم الرياضي، والاول في قسم الامتحانات الخطية.
 

02-07-1971

أقيم إحتفال لبناني كبير في الثاني من شهر تموز 1971 في ميونيخ قبل عام وشهرَين من موعد إقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في المدينة الألمانية في أيلول 1972، حيث تمّ غرس 250 أرزة حول المدينة بحضور نحو 250 شخصية رياضية عالمية. وقد تولى رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية وعضو الأولمبية الدولية الشيخ غبريال الجميل، والى جانبه كلّ من ممثل وزير السياحة والانماء جوزف سلهب وأمين صندوق اللجنة الأولمبية الفرد دبس والرباع العالمي محمد خير طرابلسي زرع أول أرزة.

28-12-1999

اللبناني الطرابلسي والارقام القياسية العالمية

اعتاد الرباع العالمي محمد خير الطرابلسي في زهرة شبابه ان يفل الحديد عربيا ومحليا واسيويا ودوليا قبل ان يتفوق عليه المرض في زهوة عمره ويجعله ينزف دما ولحما غير عابىء بماض ساطع تاركا صاحبه تحت رحمته يحطم على حسابه رقما قياسيا عجز الاخرون عن تحطيمه على مدار 30 عاما.
واكد مليح عليوان رئيس الاتحادين اللبناني والعربي لرفع الاثقال والذي عايشه منذ انتقل من نادي الشبيبة الى نادي الصحة والقوة بعدما امضى في الاول من 1965 الى 1970، قبل 27 عاما ان لبنان لن ينجب رباعا مثله ولا بعد 50 عاما.
ونال الطرابلسي (49 عاما)، الذي كان والده خضر بطل لبنان من 1947 الى 1955،اول كأس تشجيعية من عليوان عام 1965 في سينما سميراميس في بيروت، قبل ان يفوز ببطولة لبنان من 1968 الى 1984 ومن 1993 الى 1996 في اوزان الريشة والخفيف والمتوسط وخفيف الثقيل.
وعمل الطرابلسي في بريد بيروت ثم عين اطفائيا بدون عمل عام 1970 حتى انتقل تراتبيا وبلغ رتبة مقدم فارتاح نفسيا بعدما كان حطم في 6 تموز 1968 في يوم الاسبوع الاولمبي في مدينة بيروت الرقم القياسي العالمي في رفعة الخطف للناشئين مسجلا 118 كلغ.
وفي عام 1970، حل الطرابلسي حادي عشر في وزن الخفيف في بطولة العالم في بولندا وثانيا في وزن المتوسط في دورة موسكو الدولية، قبل ان يفجر المفاجأة في اولمبياد ميونيخ 1972 عندما احرز الميدالية الفضية في وزن المتوسط مسجلا 5،372 كلغ.
وحل الطرابلسي اول في دورة العاب البحر المتوسط في الجزائر عام 1975، وثانيا في بطولة اسيا في بغداد عام 1977، واول في دورة الالعاب الاسيوية في بانكوك، واول في بطولة العرب في مدينة بنغازي الليبية عام 1978.
وفي عام 1979، حل الطرابلسي اول في دورة العاب البحر المتوسط في مدينة سبليت اليوغوسلافية، واول في بطولة العرب في العراق 1980، واول في بطولة اسيا في طوكيو 1981، وثانيا في دورة الالعاب الاسيوية في الهند 1982، وحل ثانيا في وزن خفيف الثقيل في دورة «الماسترز» عام 1991، ثم اول في 1993 و1994 و1995 و1996.
وباحرازه المركز الاول في «الماسترز» عام 1996، انهى الطرابلسي مسيرته تاركا سجلا حافلا بالانجازات تضمن تحطيم 6 ارقام عالمية للناشئين في رفعة الخطف بوزن الخفيف، ورقما عالميا في رفعة الخطف بوزن المتوسط للناشئين، و4 ارقام عالمية في رفعة الخطف بوزن المتوسط للمتقدمين.
وقد اخفق الطرابلسي في حياته رباعا 5 مرات في دورة القيسي المحلية في وزن الخفيف في 21 كانون الثاني 1967، وفي دورة البحر المتوسط في ازمير 1971، وفي بطولة العالم في كوبا 1973، وفي دورة بانونيا الدولية الاولى في بودابست 1973، وفي دورة البحر المتوسط الاستثنائية في فرنسا 1993.
وفي 1997، صار حكما دوليا من الدرجة الثانية، قبل ان يتعاقد مع الاتحاد القطري مدربا ومعه 3 رباعين هم معروف طرحة ورشيد الخطيب وعبد الفتاح جليلاتي.
وبعد عودته من قطر اواخر 1998، اصيب بمرض عضال فصار وزنه 49 كلغ بعدما كان 86 كلغ، واجريت له عمليات جراحية ولا يزال يعالج بالصدمات الكهربائية والحقن الكيماوية كان اخرها في 9 تشرين الثاني الماضي.
وكشف عليوان انه بعدما احرز الطرابلسي ميدالية فضية في اولمبياد ميونيخ 1972، اشترى منزلا بفضل محبيه ومشجعيه و«جمعية مساعدة الرياضيين» التي كان يرأسها رئيس نادي النجمة عمر غندور ووفيق العجوز ومليح عليوان.
وقد أمن له عليوان بصفته رئيس قسم الرياضة في المديرية العامة للشباب والرياضة مبلغ 300 ليرة (200 دولار انذاك) سنويا ومثلها من بلدية بيروت، فكان الوحيد الذي استفاد من الدولة التي منحته اوسمة من المعارف الى الاستحقاق.
وذكر مدربه سهيل القيسي لوكالة «فرانس برس» ان البطل محمد خير الطرابلسي قطعة رياضية عالمية نادرة اذ كان يتمتع بصفات كاملة بلعبة رفع الاثقال مشيرا الى انه لو كانت هذه الصفات موجودة خارجا لكانت نتائج الطرابلسي اعلى واقوى واثبت.
واكد ان هذا الرأي سمعه من مصادر عدة في اعلى معهد عالمي في الاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان ام اللعبة عالميا، مع العلم بان الطرابلسي كان يتنافس مع الابطال السوفيات انذاك.
وكشف ان الطرابلسي كان يتمتع بمزايا نفسية رياضية مهمة كالمثابرة على التدريب الشاق والانتباه الى حياته الاجتماعية وكثير من الاصناف الغذائية.

اللبناني الطرابلسي والارقام القياسية العالمية

02-06-1996  الديار
اعتاد الرباع العالمي محمد خير الطرابلسي في زهرة شبابه ان يفل الحديد عربيا ومحليا واسيويا ودوليا قبل ان يتفوق عليه المرض في زهوة عمره ويجعله ينزف دما ولحما غير عابىء بماض ساطع تاركا صاحبه تحت رحمته يحطم على حسابه رقما قياسيا عجز الاخرون عن تحطيمه على مدار 30 عاما.
واكد مليح عليوان رئيس الاتحادين اللبناني والعربي لرفع الاثقال والذي عايشه منذ انتقل من نادي الشبيبة الى نادي الصحة والقوة بعدما امضى في الاول من 1965 الى 1970، قبل 27 عاما ان لبنان لن ينجب رباعا مثله ولا بعد 50 عاما.
ونال الطرابلسي (49 عاما)، الذي كان والده خضر بطل لبنان من 1947 الى 1955،اول كأس تشجيعية من عليوان عام 1965 في سينما سميراميس في بيروت، قبل ان يفوز ببطولة لبنان من 1968 الى 1984 ومن 1993 الى 1996 في اوزان الريشة والخفيف والمتوسط وخفيف الثقيل.
وعمل الطرابلسي في بريد بيروت ثم عين اطفائيا بدون عمل عام 1970 حتى انتقل تراتبيا وبلغ رتبة مقدم فارتاح نفسيا بعدما كان حطم في 6 تموز 1968 في يوم الاسبوع الاولمبي في مدينة بيروت الرقم القياسي العالمي في رفعة الخطف للناشئين مسجلا 118 كلغ.
وفي عام 1970، حل الطرابلسي حادي عشر في وزن الخفيف في بطولة العالم في بولندا وثانيا في وزن المتوسط في دورة موسكو الدولية، قبل ان يفجر المفاجأة في اولمبياد ميونيخ 1972 عندما احرز الميدالية الفضية في وزن المتوسط مسجلا 5،372 كلغ.
وحل الطرابلسي اول في دورة العاب البحر المتوسط في الجزائر عام 1975، وثانيا في بطولة اسيا في بغداد عام 1977، واول في دورة الالعاب الاسيوية في بانكوك، واول في بطولة العرب في مدينة بنغازي الليبية عام 1978.
وفي عام 1979، حل الطرابلسي اول في دورة العاب البحر المتوسط في مدينة سبليت اليوغوسلافية، واول في بطولة العرب في العراق 1980، واول في بطولة اسيا في طوكيو 1981، وثانيا في دورة الالعاب الاسيوية في الهند 1982، وحل ثانيا في وزن خفيف الثقيل في دورة «الماسترز» عام 1991، ثم اول في 1993 و1994 و1995 و1996.
وباحرازه المركز الاول في «الماسترز» عام 1996، انهى الطرابلسي مسيرته تاركا سجلا حافلا بالانجازات تضمن تحطيم 6 ارقام عالمية للناشئين في رفعة الخطف بوزن الخفيف، ورقما عالميا في رفعة الخطف بوزن المتوسط للناشئين، و4 ارقام عالمية في رفعة الخطف بوزن المتوسط للمتقدمين.
وقد اخفق الطرابلسي في حياته رباعا 5 مرات في دورة القيسي المحلية في وزن الخفيف في 21 كانون الثاني 1967، وفي دورة البحر المتوسط في ازمير 1971، وفي بطولة العالم في كوبا 1973، وفي دورة بانونيا الدولية الاولى في بودابست 1973، وفي دورة البحر المتوسط الاستثنائية في فرنسا 1993.
وفي 1997، صار حكما دوليا من الدرجة الثانية، قبل ان يتعاقد مع الاتحاد القطري مدربا ومعه 3 رباعين هم معروف طرحة ورشيد الخطيب وعبد الفتاح جليلاتي.
وبعد عودته من قطر اواخر 1998، اصيب بمرض عضال فصار وزنه 49 كلغ بعدما كان 86 كلغ، واجريت له عمليات جراحية ولا يزال يعالج بالصدمات الكهربائية والحقن الكيماوية كان اخرها في 9 تشرين الثاني الماضي.
وكشف عليوان انه بعدما احرز الطرابلسي ميدالية فضية في اولمبياد ميونيخ 1972، اشترى منزلا بفضل محبيه ومشجعيه و«جمعية مساعدة الرياضيين» التي كان يرأسها رئيس نادي النجمة عمر غندور ووفيق العجوز ومليح عليوان.
وقد أمن له عليوان بصفته رئيس قسم الرياضة في المديرية العامة للشباب والرياضة مبلغ 300 ليرة (200 دولار انذاك) سنويا ومثلها من بلدية بيروت، فكان الوحيد الذي استفاد من الدولة التي منحته اوسمة من المعارف الى الاستحقاق.
وذكر مدربه سهيل القيسي لوكالة «فرانس برس» ان البطل محمد خير الطرابلسي قطعة رياضية عالمية نادرة اذ كان يتمتع بصفات كاملة بلعبة رفع الاثقال مشيرا الى انه لو كانت هذه الصفات موجودة خارجا لكانت نتائج الطرابلسي اعلى واقوى واثبت.
واكد ان هذا الرأي سمعه من مصادر عدة في اعلى معهد عالمي في الاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان ام اللعبة عالميا، مع العلم بان الطرابلسي كان يتنافس مع الابطال السوفيات انذاك.
وكشف ان الطرابلسي كان يتمتع بمزايا نفسية رياضية مهمة كالمثابرة على التدريب الشاق والانتباه الى حياته الاجتماعية وكثير من الاصناف الغذائية.

الحلقة الاولى من باب ( حياة ابطال لبنان فى رفع الاثقال وكمال الاجسام )

حفل التاريخ الرياضى اللبنانى باسما لامعة فى رياضتى رفع الأثقال وكمال الأجسام ، من أمثال .. إبراهيم محجوب ، مليح عليوان ، محمد مرتضى ، محمد خير الطرابلسى ، سمير بنوت ، على ملا ، محمد رستم القيسى ، احمد حيدر ، خضر عليوان ، محمد عانوتى ، وغيرهم عشرات الاسما اللامعة التى شاركت فى رفع اسم لبنان عالميا .. ولأننا قد وعدناكم منذ فترة بنشر حياة أشهر الرباعيين والكملجسميين اللبنانيين ، فإننا اليوم نفى بوعدنا ونقدم لكم أولى حلقات باب ( حياة أبطال لبنان فى رفع الأثقال وكمال الأجسام ) ، ونبدؤه اليوم بحياة الرباع الاولمبى الكبير ( محمد خير الطرابلسى ) من خلال تلك السطور ...

حياة البطل محمد خير الطرابلسى

هو من أشهر رباعى لبنان العالميين ، وهو الفائز بالميدالية الفضية فى دورة الألعاب الاولمبية بميونيخ 1972 .. قال عنه أستاذنا الكبير ( مليح عليوان ) إن لبنان لن تنجب رباعا مثله ولا بعد 50 عاما .. أشاد بمستواه وبقوته خبراء الاتحاد السوفيتى ، أيام ما كانوا ملوك اللعبة فى العالم .. قال عنه مدربه الكبير ( محمد رستم القيسى ) انه كان خير مثال للالتزام فى التدريب وفى حياته الخاصة والعامة .. تضمنت مسيرته الرياضية 14 رقما عالميا فى الخطف لوزنى الخفيف والمتوسط .. انه البطل اللبنانى الكبير محمد خير الطرابلسى .

بدأ البطل محمد خير حياته الرياضية فى التدريب على رياضة رفع الأثقال من داخل ( نادى الشبيبة ) فى عام 1965 واستمر به خمس سنوات فى التدريب قبل أن ينتقل إلى نادى ( الصحة والقوة ) لصاحبه البطل العالمى القديم والادارى الكبير أيضا الأستاذ مليح عليوان ، ومدربه القدير الحاج ( منير عليوان ) ليبدأ صفحة جديدة فى حياته الرياضية تحت إشراف المدرب القدير الحاج ( محمد رستم القيسى ) وحصل على أول كأس فى حياته كرباع عام 1965 من الأستاذ مليح عليوان على مسرح سينما سميراميس فى بيروت .
فاز البطل الراحل ببطولات لبنان بداية من عام 1968 إلى عام 1984 فى أوزان الريشة ، والخفيف ، والمتوسط ، وخفيف الثقيل ، وفى 6 تموز عام 1968 حطم الطرابلسى الرقم القياسى العالمى فى رفعة الخطف للناشئين مسجلا 118 كيلو جرام ، وذلك اثنا مشاركته فى الأسبوع الاولمبى ببيروت ، وتوالت بعدها العديد من الانجازات العالمية للبطل الطرابلسى ، أهمها حصوله على ...
- المركز الحادى عشر فى بطولة العالم ببولندا – وزن الخفيف – 1970
- فضية دورة موسكو الدولية – وزن المتوسط – 1970
- فضية اولمبياد ميونيخ – وزن المتوسط – 1972
- ذهبية دورة العاب البحر المتوسط – الجزائر – 1975
- فضية بطولة أسيا – بغداد 1977
- ذهبية دورة الألعاب الأسيوية – بانكوك – 1977
- ذهبية بطولة العرب – بنغازى – ليبيا – 1978
- ذهبية دورة العاب البحر المتوسط – يوغسلافيا – 1979
- ذهبية بطولة العرب – العراق – 1980
- ذهبية بطولة أسيا – طوكيو – 1981
- فضية دورة الألعاب الأسيوية – الهند – 1982
- فضية وزن خفيف الثقيل فى بطولة الماسترز – 1991
- ذهبية الماسترز أعوام – 1993 ، 1994 ، 1995 ، 1996
وكان عام 1996 وبطولة الماسترز لهذا العام نهاية الطرابلسى فى مشواره مع البطولات الذى استمر نحو ثلاثون عاما ، ليعمل بعد ذلك حكما دوليا ، وذلك قبل أن يتعاقد مدربا بالاتحاد القطرى لرفع الأثقال .
أما عن الجوائز فى حياة البطل الطرابلسى فقد نال العديد من الجوائز ، وكرمته الدولة ومنحته وسام المعارف ووسام الاستحقاق نظرا لانجازاته العالمية على صعيد رياضة رفع الاثقال .
وبعد صراع طويل مع المرض العضال دام لأربع سنوات رحل عن دنيانا البطل ، والعقيد الاطفائى ( محمد خير الطرابلسى ) فى 21 / 8 / 2002 تاركا لنا انجازاته الكبرى ، التى ستظل مضيئة فى عالم الربع فى تاريخ لبنان الرياضى .

... بقلم / احمد النبراوى – مندوب نجوم الرياضة – مصر .
عمر سعيد : البطل الراحل كان بطل دورتي العاب البحر المتوسط سبليت ١٩٧٩ و الدار البيضا ١٩٨٣ وفضية الخطف بعد اعتزاله في اللاذقية ١٩٨٧ وبطولة حوض المتوسط الاولَ ١٩٧٩في بارما في إيطاليا و بطولة العرب مرة ثانية في بنغازي ايضا. يتذكرها الاستاذ مليح عليوان وللعلم إخوته زهير وبلال أبطال لبنان في رفع الاثقال والشيخ احمد حارس الكويت في كأس العالم١٩٨٢بايطاليا

عودة الى الاثقال

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON   توثيق

جميع الحقوق محفوظة - عبده جدعون - الدكوانة  2003- 2023