MICHEL NOUJEIM
التايكواندو في لبنان
 
TAEKWONDO AU LIBAN
 
ميشال نجيم
 
 
 

ميشال نجيم بطل لبنان والعالم العربي في التايكواندو، ومدرّب وحكم دولي

مواليد الأشرفيه في 12/ 12/ 1960،

متأهل من هدى سعاده، ولهما أربعة أولاد: ماري أنطوانيت وميشلين ومايكل وماركوس.

توزعت دراسته بين مدرسة الراهبات اللعازاريات في الأشرفية وثانوية الأشرفية.

أما تخصصه الجامعي فأنجزه في الجامعة اللبنانية، متخصصًا في الحقوق وهو مجاز.

رغم معارضة والده له، في مرحلة الصغر، قرر الانطلاق في رياضة التايكواندو، وتكفّل بتغطية كلفة هذه الرياضة مضحيًا بمصروفه الشخصي ورفاهيته.

رسخت هذه الرياضة ثقته بنفسه.

تابع دورات عسكرية عدة في حقل القتال الحر والسلاح الأبيض العسكري.

كذلك درّب في مدارس عدة منها:

- الحكمة عين سعادة الفرع الإنكليزي

- مؤسسة الأب عفيف عسيران في الفنار

- مدرسة الليسه شارلماني في روميه

- مدرسة الراهبات الانطونيات في روميه

- مدرسة القديس بولس في فيطرون

- مدرسة سيدة اللويزه في فيطرون

أما الأندية التي درّب فيها، فأبرزها:

قاعة بشير الجميل في نادي أبناء نبتون في الأشرفية ونادي أبناء الشحروري ونادي الدراغون في عين الرمانة ونادي تايغر في الأشرفية منطقة فسوح، ونادي جيم أند فان في جعيتا ونادي ماونت سماش في حراجل.

أحب لعبة التايكواندو وبرع فيها وأورث تقنياتها لأبنائه وهم بدورهم لمع نجمهم فيها، حتى أن ابنته ماري أنطوانيت هي اليوم مدربة وحكم وطني.

وهو يشجعهم إلى المزيد من العطاءات في هذه الرياضة ويحثهم على المثابرة والاستمرار وإكمال المسيرة التي بدأها.

يلفت الحكم الدولي ميشال نجيم إلى أهمية التايكواندو كونها "رياضة عالمية تزخر بالفوائد الجمّة التي يحصدها الجسم نتيجة ممارسة هذه الرياضة، منها:

تنشيط أداء القلب وتنظيم الدورة الدموية وتجديد الخلايا وتأخير ظواهر الشيخوخة وتدريب الجسم على الليونة والتحمّل والصبر واتخاذ ردات فعل سريعة أمام أي خطر.

كما تعزز هذه الرياضة قدرات الإنسان فيزداد قوة وتهون أمامه الصعوبات ويقوى عليها ويدرك أن ما من شيء مستحيل في هذه الحياة.

كذلك على المستوى الوطني، تنمي هذه الرياضة حب الوطن والتمسك بالعدالة والحق كما تعلم كيفية الاتكال على النفس وتكافح الجبن والخوف.

هي تظهر القوة بشفافية مطلقة بعيدًا عن أي غرور ومظاهر ادعاء وهي تدعو إلى نصرة الضعيف ومساعدته ضد كل ظلم واستبداد".

يضيف الحكم الدولي ميشال نجيم:

"أبصرت لعبة التايكواندو النور منذ 2300 سنة في كوريا وكانت تعرف بداية بتاي كي يون أي فن استعمال اليدين والقدمين في عملية قتال صاعقة.

يتطلب تدريب التايكواندو القساوة والانضباط والانتباه إضافة إلى ممارسة مدروسة ومتّبعة عالميًا.

هي اللعبة الوحيدة في الألعاب القتالية المعترف بها في الألعاب الأولمبية".

تعود بدايات الحكم الدولي ميشال نجيم إلى العام 1973 في نادي العمل الرياضي في منطقة الصيفي، إذ بدأ يتدرب على يد الأستاذ دافيد شعنين إلى أن اندلعت الحرب.

 عندها تولى تدريبه الأستاذ كابي أبو سليمان لمدة سنتين، بعدها تابع تدريباته على يد الأستاذ جوزف سعد الذي يعود له الفضل في إطلاق نجوميته وتعبيد الطريق أمام احترافه الرياضة. إذ تخرّج على يديه في 2/3/1982، حائزًا الحزام الأسود أول دان وشهادته الأولى من الاتحاد اللبناني للجيدو والكاراتيه.

جال في بلدان عربية عدة مشاركًا في دورات ومباريات عديدة ممثلاً لبنان ومحرزًا المراتب الأولى.

في العام 1985، استحق الحزام الأسود ثاني دان من الاتحاد اللبناني للجيدو والكاراتيه.

لم يتوقف نجيم عند هذا الحد بل تلاحقت مشاركاته في الدورات الرياضية والتدريبية كما التحكيمية، ونال في ختامها شهادة مدرب وطني في لعبة التايكوندو في 20/2/1987 درجة ثانية بامتياز من الاتحاد اللبناني للجيدو والكاراتيه والتايكواندو. إضافة إلى نيله شهادة حكم وطني وقاضي منطقة بامتياز في 15/6/1987 وذلك خلال احتفال رسمي أقيم في المديرية العامة للشباب والرياضة بحضور العقيد غالب فحص.

في هذه الفترة نشأ الاتحاد اللبناني للتايكواندو برئاسة المحامي محمد الخليلي، فانتمى إليه.

في 12/12/1992، حاز شهادة حزام أسود ثالث دان.

 ويتزامن هذا التاريخ مع تاريخ ولادته 12/12/1960.

 كما حاز لاحقًا وعلى التوالي الأحزمة:

 أسود رابع وخامس وسادس وسابع دان وهذا الأخير أحرزه في 18/3/2007.

في 21 آذار 2004، نال شهادة التدريب والتحكيم العالي، درجة أولى ممتاز.

ترأس نجيم لجنة منطقة بيروت في لعبة التايكواندو للمدارس والجمعيات والأندية لسنوات عدة.

انتسب إلى نادي المحترفين الرياضي في عهد رئاسة بطل العالم في المصارعة الحرة حامل الزناد الذهبي الأستاذ خليل أبي خليل.

شارك في دورات عربية كما في بطولة الشرق الأوسط وأحرز المراتب الأولى رافعًا علم لبنان على أعلى المنابر الرياضية.

ترأس لجنة التدريب في نادي المحترفين الرياضي.

كما منح شهادات تقدير عديدة تقديرًا لعطاءاتها في عالم الرياضة، نذكر منها تلك التي قدمها له كل من:

- اتحاد المصارعة اللبناني للمحترفين

- نادي المحترفين الرياضي

- اللجنة الدولية لملكةجمال العالم العربي

- نادي العمل الرياضي، فرن الشباك.

- نادي الألعاب الرياضية ، الزلقا عمارة شلهوب

- نادي أبناء نبتون، الأشرفية

- نادي شباب الشحروري، الأشرفية

كذلك أحرز جوائز عدّة، منها:

- الميدالية الذهبية عن رئيس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميّل

- كأس حزب الكتائب اللبنانية بمناسبة اليوبيل الفضي لدخول لعبة التايكواندو إلى لبنان في 5/12/1995

- كأس الرئيس الدكتور جورج سعادة في 10/1/1996

- شهادة تقدير من مدرسة الحكمة عين سعادة، الفرع الإنكليزي في 1/2/2002،

إضافة إلى الكثير من الجوائز التي حصدها من مختلف الاتحادات اللبنانية والعربية والدولية.

فـكرة وإشـراف:

أنـطوان مـ. فـضّول
 

 

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON   توثيق